بالتنسيق والتعاون مع منظمة نفسانيون بلا حدود
متابعة الصباح الجديد
بحثت مديرة عام دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية الدكتورة عبير مهدي الجلبي مع وفد من منظمة نفسانيون بلا حدود تقديم العون النفسي للفئات التي تعاني من اضطرابات ومشكلات نفسية.
وعرفت المديرة العام المنظمة بأنها غير حكومية اسستها مجموعة من المتخصصين في مجال علم النفس لتقديم العون النفسي لأفراد المجتمع محاولةً تقديم العون النفسي للفئات التي تعاني من اضطرابات ومشكلات نفسية.
واوضحت الجلبي انه جرى خلال الاجتماع التعريف بأهداف المنظمة التي تتضمن دراسة المشكلات على صعيد الفرد والاسرة والمجتمع وتقديم التوصيات والمقترحات للهيئات الرسمية وغير الرسمية ، وتفعيل التعاون مع الجامعات والمؤسسات الحكومية في إجراء الدراسات النفسية وإجراء الدراسات المسحية للتعرف على نسبة انتشار الاضطرابات والمشكلات النفسية بين أفراد المجتمع، فضلا عن تطوير التعاون مع المنظمات والجمعيات المحلية والعربية والدولية المماثلة، وتبادل الآراء والخبرات في ميدان الدراسات النفسية وتقديم الخدمات النفسية من علاج ودعم وإعادة تأهيل، وتقديم الدعم والتأهيل النفسي لليتامى والارامل والنازحين والافراد المتعرضين للصدمات النفسية، كذلك بناء برامج للاسعافات الأولية النفسية، وإعادة تأهيل الافراد المعنفين وضحايا الاغتصاب أو المتعرضين للعنف الأسري من النساء والأطفال، الأهتمام بالأفراد من ذوي الأحتياجات الخاصة.
واشارت الجلبي الى انه تم مناقشة وسائل تحقيق الأهداف بعدد من الطرق منها عقد المؤتمرات والندوات العلمية لتبادل الخبرات، إقامة ورش العمل ودورات متخصصة لتطوير خدمات الصحة النفسية في المؤسسات الصحية والجامعات والمؤسسات التربوية، وتقديم خدمات التدريب والتطوير في مجالات الصحة النفسية، ووضع برامج وقائية للتوعية لتفادي خطر انتشار المخدرات والعقاقير ذات التأثير الادماني، ونشر الوعي الصحي والنفسي بين أفراد المجتمع، وقيام المتخصصين بزيارات عمل لدور الأيتام ودور المسنين وتقديم الخدمات التأهيلية، واصدار مجلة علمية محكمة تُعنى بالبحوث والدراسات النفسية والاجتماعية، وإصدار نشرات دورية علمية وتثقيفية.
كما تم استعراض بنود البرنامج الخاص بالـ(الصدمات النفسية) لتدريب ملاكات دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والوحدات التابعة لها للتعامل مع الفئات المشمولة من أطفال يتامى لتقديم يد العون ودمجهم بالمجتمع في مرحلة ما بعد داعش.
على صعيد متصل نظمت دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي ورشة عمل في المركز العراقي الكوري لتقويم قدرات مفتشي العمل في بغداد والمحافظات بحضور كل من مدير عام دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال علي جعفر الحلو ومدير عام دائرة التشغيل والقروض عزيز ابراهيم.
والقى وكيل وزارة العمل عبد الكريم عبدالله شلال كلمة خلال افتتاحه الورشة اكد فيها على اهمية اعادة النظر في استمارة التفتيش وترك العمل اليدوي للاتجاه للعمل الكترونيا لضمان الدقة في ادخال المعلومات وتفادي مشكلات تشابه الاسماء ، مضيفا ان الترويج الاعلامي لقانون التقاعد والعمل له جانب ايجابي بسبب قلة عدد المفتشين اضافة الى كونه مصدرا لتعظيم الموارد المالية.
بعد ذلك تمت مناقشة اهم معوقات، ومشكلات العمل ومواجهة التحديات في ظل الظروف الامنية والاقتصادية التي ترافق اجراءات عمل المفتشين.
وتناولت الورشة التي تهدف الى رفع كفاءة المفتشين وتطوير اجراءات العمل ومناقشة مخرجات ورشة العمل العديد من المحاور منها مناقشة التقرير التفتيشي وكيفية تدوين المعلومات المطلوبة فيها والتركيز على الجانب الفني في اعداد التقرير وابرز الملاحظات التي سجلتها دائرة التقاعد والضمان من خلال التقارير التفتيشية المحالة من دائرة التشغيل والقروض ومناقشة شمول العاملين في القطاع الحكومي (وفقا للقانون الجديد) ، فضلا عن تطبيق الاجراءات القانونية بشأن احكام المادة 3 من قانون العمل النافذ ومحور الية المعالجة وايجاد الحلول المناسبة والمقترحات التي تضعها دائرتا التشغيل والقروض والتقاعد والضمان الاجتماعي لمعالجة المعوقات التي تواجه عمل التفتيش ووضع رؤية مستقبلية مناسبة.