المؤسسات الثقافية تمزج الفكر والمعرفة مع الزهور

متابعة-سلام البغدادي:
في ظل الفعاليات العديدة، والمتنوعة التي تقام في العاصمة “بغداد مدينة الابداع الادبي”، والتي تضمنت عدة مهرجانات، وانشطة ثقافية، وفنية، دعت الدكتورة ذكرى علوش امينة بغداد الى ان تدخل الفعاليات ضمن مهرجان بغداد الدولي التاسع للزهور.
وترأست علوش الاجتماع الخامس للجنة العليا لفعاليات بغداد مدينة للإبداع الادبي، بحضور مدير عام العلاقات والاعلام في امانة بغداد، ورئيس امناء شبكة الاعلام العراقي، ومدير عام العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة، وممثلين عن بيت الحكمة، ووزارة التربية، والاتحاد العام للأدباء والكتاب، ومنسق الفعالية الدكتور صادق رحمة، والدكتور بلاسم محمد من اكاديمية الفنون الجميلة، وعدد من الاختصاصيين.
وذكرت مديرية العلاقات والاعلام انهم تناولوا في الاجتماع موضوع ادراج الفعاليات الأدبية، والفنية، والثقافية، التي تقام حاليا ضمن بغداد مدينة الابداع الادبي، لتكون ضمن فقرات مهرجان الزهور، والذي سيقام على حدائق الزوراء ابتداء من الخامس والعشرين من شهر نيسان المقبل، وحتى الثلاثين من الشهر نفسه.
وأوضحت مديرية العلاقات والاعلام، انه سيتم التنسيق بين الوزارات، والدوائر الرسمية، والمنظمات الثقافية، التي تقع على عاتقها مسؤولية تنظيم تلك الفعاليات، لرسم الخطط المناسبة كي تظهر بأحلى حلّة في المهرجان، وبما يتناسب مع “بغداد مدينة الابداع”، و”مهرجان الزهور الدولي”.
تناول المجتمعون أيضا المشاريع الثقافية التي ستقدم خلال هذا العام، من بينها مهرجان ربيع بغداد للإبداع الادبي، الذي سيقام في شهر آيار المقبل، والذي يتضمن فعاليات عديدة من بينها عروض أزياء، وعروض مسرحية، وقراءات شعرية، وسيكون هناك حضور للحِرف والفنون الشعبية، وغيرها من الفعاليات، وسيشهد هذا العام أيضا، اقامة مهرجان بغداد للسلام السنوي، والذي يشارك في تنظيمه الموسيقار نصير شمه في غابة بغداد الواقعة في شمال المدينة، وسيتضمن افتتاح أكبر نافورة مائية يسعى لإدخالها في موسوعة جينيس العالمية “.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تفعيل ممارسة تسيير الزورق الادبي في نهر دجلة، تأكيداً على أهمية هذا النهر الخالد، واكتشاف مزاياه الجمالية، والسياحية، والبيئية، وستكون دعوة للاهتمام به من خلال اجراء عدة عمليات لتنظيف النهر، وتجريفه، وإعادة الحياة والحيوية اليه، والتوصية بمفاتحة وزارة الموارد المائية للإعتناء به من خلال تشذيب مجراه داخل حدود مدينة بغداد، الى جانب مناقشة ممارسة “تعالوا نكتب في بغداد” التي يقودها الاديب قاسم سعودي بإشراف الاتحاد العام للأدباء والكتاب، والتي ترمي الى تشجيع تلاميذ المدارس الابتدائية للكتابة، وتنمية قابلياتهم الذهنية، والفكرية، ودعوة وزارة التربية لرعاية ومتابعة هذه المبادرة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة