زودت سوريا بالمشتقات النفطية عبر ميناء بانياس
طهران ـ وكالات:
عکفت شرکة برایس وتر هاووس کوبرز” PwC “في تقریر لها علی دراسة آفاق إقتصاد دول العالم التي ستتحول إلی أکبر وأقوی إقتصادات العالم حتی عام 2050 .
واوضح التقریر الذي یحمل عنوان “کيف سیتغیر النظام الإقتصادي العالمي حتی عام 2050 ؟ ” انه قام بتصنیف بلدا على وفق الناتج المحلي الإجمالي وقدرة المواطنین علی الشراء ، وجاء في التقریر أن الکثیر من القوی الإقتصادیة العالمیة تتجه نحو الیابان وألمانیا سوی ان الولایات المتحدة تسقط في التصنیف ودول ذات الإقتصاد الناشئ نظیر الهند وأندونیسیا تحل مکان تلك الدول.
وقام موقع” بیزنس اینسایدر” الإخباري في تقریر باستعراض أقوی الإقتصادات العالمیة بناء علی تصنیفات برایس وتر هاووس کوبرز وتتبوأ الصین في صدارة هذا التصنیف تلیها الهند والولایات المتحدة علی التوالي کما تتضمن إيران وکل من اندونیسا والبرازیل وروسیا والمکسیك والیابان وبریطانیا وترکیا وفرنسا والسعودیة ونیجیریا ومصر وباکستان وکوریا الجنوبیة والفلبین وفیتنام وإيطالیا وکندا وبنغلادیش ومالیزیا وتایلاند واسبانیا وجنوب افریقیا واسترالیا والأرجنتین وبولندا وهولندا وکولومبیا.
على صعيد متصل كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، عن تأمين نحو 25 ألف طن بنزين، و45 ألف طن مازوت للمواطنين ، مبینا أن نواقل تصل عبر عقود مبرمة مع شركات خاصة وأغلبية الكميات التي تصل هي من إيران ودول أخرى.
وكشف المصدر أن الناقلة التي وصلت إلى المصب في ميناء بانياس والمحملة بـ136 ألف طن من النفط الخام أي ما يعادل مليون برميل نفط، ستشغل مصفاة بانياس لحوالي عشرة أيام.
وسيستخرج من خام الناقلة، مشتقات نفطية بنحو 25 ألف طن بنزين، و45 ألف طن مازوت، وحوالي 50 ألف طن من مادة الفيول، إضافة إلى استخراج كمية من الغاز المنزلي تعادل نحو 2500 طن.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” كشف المصدر قرب وصول ناقلة أخرى محملة بحوالي مليون برميل نفط خام أيضا، لاستمرار عمل مصفاة بانياس، إضافة إلى قرب وصول ناقلة محملة بحوالي 6 آلاف طن من مادة البنزين و800 طن من مادة المازوت.
وأشار المصدر إلى بدء انحسار حالة الاختناق وخاصة على مادة البنزين، مع بدء تزويد محطات الوقود في المحافظات بالمادة، حيث عملت وزارة النفط السوریة خلال الأيام الماضية على خطة عمل طارئة لتعويض نقص المشتقات النفطية.
وبين المصدر أن الكميات التي تصل هي عبارة عن عقود مبرمة بقيمة 200 مليار ليرة، لتأمين نحو 50 ألف طن من مادة المازوت و50 ألف طن أخرى من مادة البنزين، بالتوازي مع السماح للقطاع الخاص باستيراد النفط لتلبية احتياجات العملية الإنتاجية زراعة وصناعة وحرفاً.
ونفى المصدر ما يتم تداوله من أن النواقل التي تصل هي من دولة الجزائر موضحا بأنها نواقل تصل عبر عقود مبرمة مع شركات خاصة وأغلبية الكميات التي تصل هي من إيران ودول أخرى، مؤكداً أنه في حال استمر التوريد وفق المواعيد المتفق عليها فسوف نشهد تحسنا في تأمين المشتقات النفطية وصولا لإنهاء حالة الاختناق.