الأول من أذار ورود حمر تنثر في طريق رسل التربية والتعليم

بطاقات حب واعتزاز «للمعلم«
بغداد – زينب الحسني:

حملت الطالبة غنى احمد وردة حمراء وهي متوجهة الى مدرستها صباحاً وقد علت الابتسامة وجهها , اذ تحتفل المدارس في الساعات الأولى من من صباح الأول من أذار في كل عام بيوم المعلم، امتناناً وعرفاناً بدور رسول العلم والأسرة التربوية التي تعد البيت الثاني للطلبة ، جريدة «الصباح الجديد» نقلت هذه الاجواء من خلال لقائها بعض الطلبة بشتى المراحل الدراسية والذين وجهوا اكثر من رسالة اعتزاز لمعلميهم ومدرسيهم واساتذتهم في هذا المناسبة.

أمي الثانية
الطالبة هبة محمد عبرت عن حبها لمعلمتها من خلال حملها وردة حمراء , وقالت اني احبها كما لو كانت امي , فهي تتعب من اجل ان نتعلم وتحاول دائماً اسعادنا في وقت الاستراحة « الفرصة « فهي قريبة جداً منا نحن تلاميذها , كل عام وهي أمي الثانية .
الشاعره حذام يوسف وجهت تهنئة للمعلم العراقي قائلة : كل عام وكل المعلمين بخير ونجاح بهذه المناسبة احب ان اذكر وزارة التربية والمعنيين بأمر المعلم ان نخرج عن نطاق الاحتفاليات المستنسخة في جميع المناسبات بأن تصدر الوزارة قراراً يدعم المعلم ويوفر له جميع الامور التي تكفل له الحماية من التجاوزات من قبل بعض الطلابة أو أولياء الامور, ودعت الى الاهتمام بمكانة التعليم « المدرسة « لتكون مكاناً مناسباً للطالب والمعلم في الوقت نفسه .
رئيس تحرير مجلة السوق عبد الحافظ الجبوري عبر عن حبه واعتزازه بالمعلم قائلاً : تبقى رسالة التعليم واحدة من أهم وأقدس الرسائل التي لولاها لما نهضت الأمم ولا عرفت شعوبها معنى المدنية والتحضر والإنسانية، والعالم مدين للمعلم بكل ما وصل إليه من تقدم وتحضر وتطور. حري بنا أن نحتفي بمن قال بحق معلمنا الأول ورسول الإنسانية محمد (ص) : (من علمني حرفاً ملكني عبداً) وما أجملها من عبودية لم زرع بذور الهدى والصلاح والرشاد في عقولنا. ألف تحية وإجلال وتقدير للإسرة التربوية والعلمية في عراقنا من اقصاه الى أقصاه.

أنتم قدوتنا
الاعلامية شفاء الكناني طالبة ماجستير عبرت عن فرحتها بعيد المعلم قائلة : ان هذه الشريحة اعطت الكثير وقدمت الانجازات وخرجت الاجيال ومازال المعلم العراقي يبدع من اجل ان يصل بلدنا العزيز في مصاف دول العالم,حينما نستذكر هذا اليوم نشعر بفرحة تغمر قلوبنا ,وتعود بنا عجلة الزمن الى الوراء في المراحل الدراسية المختلفة.. لولا المعلم لم نتمكن من ادراك حاجاتنا الاجتماعية , واعظم وصف لهذه الشريحة وصفها الشاعر أحمد شوقي بقوله ِ: «كاد المعلم ان يكون رسولا» .
أما المهندسة داليا صلاح فقد عبرت عن حبها واعتزازها بالمعلم من خلال بعض الكلمات الطيبة قائلة :أقدم لكل معلم في بلدي اسمى معاني الشكر والامتنان فبهم نصنع الأمم , وبهم نبعد ظلام الجهل وننير حياتنا بضوء المعرفة، أنتم قدوتنا التي نحتذي بها وننشئ بها جيل المستقبل .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة