الموصل تستعيد القها الثقافي..
سمير خليل
ضمن انشطتها المتواصلة لنشر الوعي السينمي والتعريف بالسينما العراقية، تحط رابطة السينما والتلفزيون في العراق رحالها في مدينة أم الربيعين، نينوى مدينة الثقافة والأدب والجمال من خلال مهرجانها الدوري التاسع عشر والذي كرم الفنان الموصلي عبد القادر الحلبي باطلاق اسمه على دورة المهرجان.
الفنان المصور والمخرج ومدير الرابطة والمهرجان علي لازم المالكي قال عن المهرجان: “تقيم رابطة السينما والتلفزيون في العراق مهرجانها الدوري التاسع عشر (دورة الفنان القدير عبد القادر الحلبي) في نينوى بمشاركة واسعة من نجوم الفن العراقي منهم د.محمود ابو العباس وسامي قفطان ود. حميد صابر وزهرة الربيعي ود.رياض شهيد وجلال كامل واخرون من محافظات العراق. تم قبول ٢٠ فلما سيجري عرضها داخل المسابقة للحصول على جوائز، تحددها لجنة الحكام المؤلفة من الفنان محمود ابو العباس وكامل قادر وطلاب حسن ومحمد المهدي وبرعاية مديرية بلدية الموصل التي قدمت كل التسهيلات والدعم لإنجاح المهرجان”.
وتابع: “سيكون حفل افتتاح المهرجان مميزا مع جولة سياحية للضيوف والاطلاع على خطوات التطور والاعمال المستمرة لاعادة اعمار المدينة من بلدية الموصل مع اعادة بناء الإنسان ونشر الوعي الثقافي والإنساني في كل مدن العراق ومنها نينوى التي تفتح قلبها وأبوابها للجميع”.
*كيف تولدت لديكم فكرة اقامة المهرجان في الموصل؟
- “سبق ان أقامت الرابطة العديد من المهرجانات السينمائية في محافظة البصرة، وبعدها انتقلت الفكرة لأكثر من محافظة ومدينة منها كربلاء المقدسة وخانقين والسليمانية، وأهم هذه المهرجانات كان في الانبار وبعد نجاح المهرجان في الانبار طلب منا أن نقيم المهرجان في الموصل، وتأخر الوقت بسبب الاحداث الامنية، حتى أستقر الوضع لنضع رحالنا في نينوى بعدما وجدنا الترحاب والاستقبال والكرم وقلوب فرحة بتواجدنا، وكان للسيد مدير بلدية الموصل ومسؤول الإعلام فيها الأستاذ علاء محمد دورا كبيرابالتعاون والتنسيق لإنجاح المهرجان الذي سيفتتح يوم الاول من شهر تشرين اول المقبل”.
*وماذا عن الافلام المشاركة؟
- “كما ذكرت وقفت لجنة التحكيم عند عشرين فيلما هي: (كيف يغني القصب) لمخرجه حسين السومري و(مسألة وقت) لعباس النجار و(عزة نفس) لرافد حميد السنيد و(لاتخبروا انجلينا) لذو الفقار المطيري و(عاشوراء في كورونا) لسيف علي المالكي و(وبالوالدين احسانا) لمصطفى رحيم و(وتستمر الحياة) لعمر الساعدي و(الخط الاحمر) لقاسم غمكين و(الاخوة) لرائد الغريب و(انا عراقي) لحازم جلال و(علاج) لايثار الفضلي و(رجل الآخرين) للواء الخفاجي و(عربة ودولاب) لعماد الزركاني و(لاماسو) لاحمد الشمال و(الاصرار) لرافد حميد و(ارض الغراب) لمحمد دربندخان و(ضوء اصفر) لعبد القادر الحلبي و(اماني) لفاضل ماهود و(قطرات الماء) لمحمد الامارة و(صراع الذل) لعمار العيداني”.
جدير بالذكر ان رابطة السينما والتلفزيون في العراق مقرها البصرة، وتأسست عام ٢٠٠٥ وسبق ان اقامت دورات للتصوير وتطوير الشباب، كما اقامت اول مهرجان للافلام القصيرة فقط لمدينة البصرة، وبعدها تطور ليضم افلاما من عدة محافظات واليوم. يحسب للرابطة انها اول من أقامت مهرجانا للسينما في البلاد بعد ٢٠٠٣، وهي مستقلة ولا تنتمي لأي جهة أو كيان سياسي، وتعمل بجهودها الذاتية ودعم بعض الأصدقاء أو الاعلانات لكي تعمل بحرية برغم صعوبة الوضع المادي، ويساندها في الأمر اعضاؤها المنتمين للرابطة.