ترجمة أحمد عبد اللطيف المطر في عينيكِ الممطرتين تنبت شجرات شاحبة من الثلج بين أغصانها ترتجف في صخرة حية منحوتة صورة إله متلهف يبتسم ويقتل. — مجهولة لا سعيدة جدًا، ولا تعيسة. مثل كثيرات، كانت تبدو جامدة أمام ما قد ...
أوانُ الجّنوب
علي لفته سعيد ويأخُذنا الجّنوبُ قوافلَ الشّجنِ مَحبةٌ وحبالٌ ومَواويل ورُوح دمْعتان وأغْنيتانِ وآيتانِ وضلْعٍ يئنّ وشُموعِ القَمر المسْجور بالآهاتِ ومغيبٍ أزاحَ المآذنَ عن الصّلاةِ حتى صارَت الشّوارعُ يسيلُ من شمْسِها دم هَصور لا يبْدأُ السّكونُ وتُيمّمُ وجْهها المُدن الصّارخةِ ...
ما زلت في جنون العرائش صغيراً
حسن العاصي تحت ثوبها تخفي أمّي كيساً صغيراً من القماش يتدلّى من عنقها تحبس داخله أزهاراً جافة وأدعية فيه يختلط الغار بالتسابيح والأذكار طُهر الماء وعبق المسك تدلان عليها يزهر الثوب في النهار صلاة للمواسم عشق بلا مدى ويصبح معجماً ...
الصديق الذي رحل مع المطر
في مساءٍ ممطرٍ وعند منتصف شهر مثقل بأحزان العراقيين ونكباتهم في العصر الحديث، رحل جمعة الحلفي الشاعر والإنسان الذي كرس كل ما هو جميل ومشرق لديه، لخدمة قضايا شعبه في الحرية والكرامة والعدل والجمال. مشهد تشييعه جاء متناغماً وما دوّنه ...
ميثم الحربي يستعرض تاريخ الشرفات في اتحاد الادباء
عادل الصفار على وفق منهاجه الثقافي ليوم السبت 13/ 1 / 2018 ضيف نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الشاعر ميثم الحربي، في ندوة بعنوان (شعرية الأماكن) متحدثاً عن «تاريخ الشرفات» بحسب ما تناوله شعراء العالم معرفياً وجمالياً وانسانياً، ...
وفاءً لشاعر المطر
في مثل هذا اليوم من كل عام، يستذكر الوسط الثقافي، الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، الذي ترك إرثا كبيرا من الادب، كان له السبق في الدعوة الى فك قيود النص الشعري، وتركه يحلق مثلما يشاء، وهو من مؤسسي قصيدة الشعر ...
الشمس ُ فيكِ تتسلق ذاكرة الشجر
أنمار مردان تعالي نُعيد أتزان الرحيق فالجنون ينوء ُ ويلاحقني تعالي نبحثُ عن نقطةِ اطمئنان نُعيد التقويمَ الى رغبة ٍ قديمة ٍ ننتشل ُالقهقهات من خيبتِها نغتنم ُ الخريف َ نجلد ُ الهواء َ بقُبل ٍ متلاحقة ٍ …. الملائكة ...
في البحث عن تلك الجمرة
ابتسام يوسف الطاهر كان يضحك حين يسمع جدته تقول بعتب «لا بيده جمرة ولا بحلـﮓه تمرة» ثم تلسعه صورة اليد وهي تمسك الجمرة! لم يتوقف عند التمرة ولا سأل يومها عن المعنى، يعرف انها كانت تلومه، حيث ماطل كعادته في ...