بعد تفاقم العنف في العراق
بغداد ـ الصباح الجديد
كشفت وسائل إعلام السويدية، عن احتمال مراجعة مصلحة الهجرة السويدية لقضايا اللاجئين العراقيين في السويد بعد تصاعد أعمال العنف في العراق، وفيما بينت انها ستقيم الوضع العراقي على انه صراع مسلح من عدمه من الناحية القانونية، فيما عبرت مصلحة الهجرة السويدية عن “قلقها إزاء التطورات في العراق واقتراب مسلحي (داعش) من بغداد.
وقالت وسائل الاعلام السويدية في تقارير، إن “مصلحة الهجرة السويدية ستقرر، اليوم، ما إذا كانت ستراجع طريقة معالجتها لقضايا اللاجئين العراقيين، وذلك بعد تصاعد أعمال العنف، إثر سيطرة مسلحي ما يعرف بـ “الدولة الإسلامية في العراق والشام” على مناطق عديدة في البلاد، وعدم قدرة السلطات على حماية مواطنيها”.
وأضافت التقارير أن “اجتماعا تعقده مصلحة الهجرة، تقرر فيه ما إذا كان ما يحصل في العراق هو صراع مسلح، أم لا من الناحية القانونية، والتي من المتوقع أن يؤثر على أسباب منح حق اللجوء للعراقيين، وإعادة النظر في عمليات ترحيلهم”.
من جهتها عبّرت مصلحة الهجرة السويدية عن “قلقها إزاء التطورات في العراق واقتراب مسلحي (داعش) من بغداد، ما قد يتسبب بمواجهات عسكرية مسلحة”.
ويترقب الآلاف من طالبي اللجوء العراقيين تقييم مصلحة الهجرة اليوم، لان مصيرهم وبقائهم في السويد يتوقف على هذه التقديرات.
وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج الآلاف من عوائل المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان.