متابعة – الصباح الجديد:
أفردت مجلة “نزوى” في عددها الجديد (120) الصادر حديثًا ملفًا واسعًا حمل عنوان: “الكتابة والفن والأمومة: نسيجٌ يتمزّق ليأتلف”. أعدت الملف وقدمته هدى حمد، وشارك فيه كل من: ماري طوق، وسميحة خريس، ويارا المصري، وبشرى خلفان، وصفاء جبران، وباسمة العنزي، وأزهار أحمد، وإدريسية بلفقيه، ومنصورة عز الدين، ودلال نصر الله، وغدير أبو سنينة، ومحمد آيت حنا.
وخصصت المجلة لقاء خاصًا مع المؤرخ آفي شلايم حول الصراع العربي ــ الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، أجراه محمد شاهين، وترجمه محمد عصفور، وشارك في إعداده وليام وكيلة، وفرانشسكا فوردري.
تفتتح العدد رئيسة التحرير تحت عنوان: “الشك، والسخرية اليقظة التي تستريب بما ترى”.
في باب الدراسات دراسة لعبد الله كسابي حملت عنوان: “نظرية لا معصومية الإنسان لدى كارل بوبر”، ويكتب مينا ناجي: “أوديسياس إليتيس: وريث هوميروس الحداثي”، ويترجم عادل ضرغام دراسة بعنوان: “ضرورة القصة القصيرة وندرة القراءة” لتشارلز إي ماي، كما يكتب حسني التهامي دراسة بعنوان “ماتسو باشو: رؤية فنية جديدة للعالم والحياة”، ويقدم مصطفى محمد الصاوي دراسة في “تجليات الرق في الرواية السودانيّة”.
أما هناء خليف غني فتترجم دراسة بعنوان “الفولكلور والفلسفة للأطفال”. ويقدم شفيع بالزين دراسة بعنوان “القطاف لحنا مينة، إنشائية المتخيل في السيرة الذاتية الروائية”.
ونقرأ في باب الحوارات حوارًا موسعًا مع الناقد عبد الله إبراهيم حمل عنوان “غاية الكتابة السردية هزّ اليقين بالعالم” أجراه عذاب الركابي، فيما يكتب في باب الموسيقى سيد عبد الحميد “الراب العربي: فن الشارع وهجاء العصر الحديث”.
وفي باب المسرح نقرأ دراسة بعنوان “أطياف الجستوس البريشتي في الإخراج المسرحي المعاصر” لباتريس بافيس، وترجمة يوسف أمفزع.
وفي باب التشكيل ملف عن الفنان التشكيلي حنوش حنوش، ترجمه أحمد عبد اللطيف، وشارك فيه كل من آنا فلاناندث باريا، وسلفادور بينيا مارتين، وتوماس بنابنتي، وأحمد يماني، وترينو كروث.
كما نقرأ في باب التشكيل مادة بعنوان “علاء بشير: جراح التشكيل العربي المشغول بتصوير معجزة الخلق” لضياء خضير.
ويفتتح باب الشعر إسحاق الخنجري بنص عنوانه “وحدك تعيدين الضوء إلى الدم بلا جسور”. ويترجم عبد السلام مصباح “قصيدة مجهولة” للشاعر الإسباني خوان رامون خيمينيث، وصلاح محمد خير “خمس قصائد للشاعر كوامي دوز”. أما حاكم عقرباوي فيكتب “سرير الكآبة”، وبسام المسعودي “قلبي ليس منجما للحزن”، ومصطفى ملح “سيارات إسعاف بذاكرتي”، ونهد المعلاوي “سبع سنابل من حقل الحياة”، أما نور الدين ضرار فيكتب “صولة الريح”، ومصطفى قلوشي “هذا صدري وتلكم آخر الطلقات”، ونقرأ لبيان الصفدي مجموعة “قصائد”، ويكتب فراس سليمان “مخطوطة الفتى الغريب”، والسماح عبد الله “التحرق”، ورنا زيد “فضل الألم”.
وفي مطلع باب النصوص نقرأ نصًّا لمارغريت أتوود بعنوان “تحت القبو الزجاجي”، بترجمة عبد السلام إبراهيم. كما يكتب أحمد المديني “نص هجرة”، وقيس عمر “كراسة كتيبة الإعدامات”، ودنى غالي “من قال لي”، وعادل الحامدي “البرتقالة”، أما حسونة المصباحي فيترجم نصًا بعنوان “ليون بول فارغ: متسكعًا في باريس”، ونقرأ لحمود سعود “جسور المحو”، ولرحمة المغيزوي “طوق”، أما محمد عبد الحليم غنيم فيترجم “حلقة من الحرب” لستيفن كرين.
ويترجم في باب المتابعات أحمد السائح مادة بعنوان “العرب واللون” لعبد الوهاب بوحديبة، أما محمد خضير فيكتب قراءة نقدية في كتاب: “حفلة الضوء الأخير” لوحيد غانم. ويكتب جاسم الطارشي “مقاربة لجماليات تلقي نصوص: ظل يسقط على الجدار لمنى حبراس”، أما عبد السلام الجمعاطي فيكتب مادة بعنوان “التواصل الضوئي أو التلغراف المرئي في التراث العربي الإسلامي”، ويقدم إبراهيم أزوغ مراجعة نقدية في رواية “سمراويت” للإريتري حجي جابر.