محمود المعموري.. مصور يحلم في تسجيل حضور بنهائيات كأس العالم

يوثق بعدسته أحداث الرياضة والأدب والفنون

بغداد ـ فلاح الناصر:

يحلم المصور الرياضي، محمود المعموري، ان يكون له حضورا في نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر 2022، اذ يواصل مشاركته في تغطية الاحداث الرياضية المختلفة، وتم اعتماده مصورا ضمن مجموعة المصورين الرياضيين في الاتحاد المركزي لكرة القدم لتغطية احداث مباريات الدوري الممتاز وبطولة كأس العراق، إلى جانب المشاركة الفعالة في توثيق المباريات والبطولات التي تضيفها ملاعب العراق في شتى المحافظات الحبيبة.

رحلة البداية
المصور، محمود عبيد كاظم المعموري، مواليد 1961 قضاء المحمودية، اسم شهرته محمود المعموري، بدأ مسيرة العمل في العام 2003 ضمن ملاكات جريدة البينة، وتحديدا مع الزميل الصحفي جواد الخرسان، اذ يعده أول من اخذ بيده إلى عالم التصوير الرياضي وتوثيق احداثه، برغم ان المعموري حاليا يوثق بعدسته الجميلة احداث ثقافية وفنية وشعرية ومعارض تشكيلية وغيرها من الفعاليات التي تنبض بالحياة وتؤكد ان العراق بلد منعبا للسلام والحياة برغم عاديات الزمن التي تحاول النيل منه عبثا.

اسماء ومساندة
كما يثمن دور العديد من الاسماء التي لن ينسى حضورها في تعزيز موقعه في العمل والدعم المعنوي منهم ( الدكتور نبيل العلوي مديرعام وكالة الإعلام العراقي والعربي، ومديرة وكالة مرآة الحياة الإخبارية حنان تركي الشمري، والكابتن سعدون صدام، والإعلامي فائز الخزرجي، والإعلامي كاظم آل مسير، والإعلامية عدوية الشمري)، منوها إلى ان لكل شخصية من الاسماء التي ذكرها حكاية في تهيئة مكانا لعمله او دعمه وتشجيعه ليمضي في مسيرة التصوير مع الكاميرا.
يكمل المعموري رحلته مع التصوير، فعمل ايضا في العديد من الصحف الرياضي، منها مونديال ورياضة وشباب، والحقيقة وبغداد ومجلة المحمودية، كما له مساهمات ايجابية في تزويد مجلات ثقافية تعنى بالادب والشعر بالمواد الصحفية وكذلك اللقطات التي توثقها عدسته لتكون موضوعات دسمة حافلة بغزارة المادة وحلاوتها لتقديمها إلى القراء الكرام.

البطولات الرياضية
ومنذ اكثر من 10 سنوات والمعموري تم اعتماده رسميا مصورا ضمن ملاكات المصورين الرياضيين في توثيق احداث مباريات دوري الكرة الممتاز، كما ينتقل حاملا عدسته في الملاعب والقاعات ليكون بين رفاقه الذين يدونون الحدث ويلتقطون صورا جميلة برشاقة تسر الجميع، مساهمين في اضافة جمالية للمباريات والاحداث بالتقاطاتهم وحرصهم على ارشفة جميع البطولات الرياضية سواء كانت في كرة القدم او غيرها من الألعاب.

لقطات امام الجميع
ويقدم المصور المعموري، ايضا حصاده الأسبوعي عبر توثيقه في كل يوم جمعة ما يدور من أحداث ونشاطات ادبية يحفل بها شارع المتنبي او نادي الصيد الثقافي ونادي العلوية والنادي النفطي والمسرح الوطني ونازك الملائكة ورضا بن علوان وغيرها من الملتقيات الادبية وينشرها على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لتكون امام متناول الجميع من دون وضع اشارة او (لوغو) عليها، في مبادرة ايجابية يكاد ينفرد بها عن غيره من المصورين.

الكاميرا جسر المودة
يصف الكاميرا، بانها متنفسه الذي يطل به على العالم، الذي لا يستطيع فراقه، اذ طالما كانت الكاميرا حبلاً لجسر المودة بينه وبين الناس ليكون صداقات واسعة مع شتى شرائح المجتمع العراقي الاصيل، كما له علاقات واسعة في الوطني العربي او قارات العالم من رياضيين ومثقفين في شتى بقاع الارض، منهم في أميركا واستراليا وفنلندا والسويد ومصر رياضيين ومثقفين.

شهادات ودروع
لمشاركاته الواسعة وحضوره الايجابي، نال ضيفنا المصور، العديد من الشهادات التقديرية والدروع التذكارية وكذلك اشترك في ندوات وورش عن التصوير ومحاور اساسية في الثقافة والإعلام العربي والعربي وكان بين 50 شخصية ينال جائزة العام في ميادين الثقافة والاعلام، واصفا هذا التكريم بانها دافعا مهما يعزز حضوره في عالم التصوير والعدسة.
يختتم المصور محمود المعموري حديثه بتقديم الشكر إلى صحيفة (الصباح الجديد) على متابعاتها للعاملين في الرياضة والإعلام من إداريين ومدربين ولاعبين وصحفيين ومصورين لتقديمهم إلى الجمهور الكريم والقراء بصورة مهنية تؤكد نهج الصحافة على نقل الاحداث بامانة وحيادية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة