ترامب يغادر البيت الأبيض وبايدن يعتزم محو آثاره

الموجز الأخير لآخر رئيس اميركي

الصباح الجديد – متابعة:

امس الأربعاء 20 كانون الثاني 2021، غادر دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، ليتولاها جو بايدن، وهنا موجز الأربعاء الرئاسي الاميركي.

وزارة الدفاع ترفض الواع العسكري لترامب
رفضت وزارة الدفاع طلب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بالحصول على «وداع عسكري» أسوة برؤساء آخرين.
وقالت مصادرإن فريق ترامب تواصل مع وزارة الدفاع، من أجل إقامة القوات المسلحة الأميركية عرضا عسكريا كبيرا في قاعدة أندروز الجوية في ميريلاند، الأربعاء، وذلك كمراسم وداعية، إلا أن الوزارة لم توافق على طلب ترامب، الذي يغادر البيت الأبيض الأربعاء مفسحا المجال لخلفه جو بايدن.
ومنذ عهد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، حظي عدد من الرؤساء بعروض عسكرية وداعية مع خروجهم من البيت الأبيض.
إلا أن مصدرا في وزارة الدفاع قال: «نظرا للوضع الأمني في واشنطن، ووباء كورونا، ارتأت القيادة العسكرية الاكتفاء بمراسم متواضعة لترامب ستشارك فيها ثلة من عناصر حرس الشرف فقط».
يذكر أن البنتاغون، وتحديدا رئيس الأركان الجنرال مارك ميللي وقادة آخرون، كانوا قلقين دوما من محاولات ترامب الزج بالجيش في حساباته الداخلية، كما فعل في يونيو الماضي إبان الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.
وتسبب ذلك في توتر شبه دائم في العلاقة بين ترامب ووزارة الدفاع، مما أدى إلى استقالة وزيرين هما جيم ماتيس ومارك إسبر، فضلا عن استقالة العشرات من كبار الموظفين «احتجاجا على سلوك ترامب غير الدستوري والمتهور»، حسب تعبير المصدر.

ترامب يعتزم تشكيل
حزب سياسي
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ترامب يستعد لتشكيل حزب سياسي جديد في أعقاب خروجه من البيت الأبيض، بعد خلافات مع قادة حزبه الجمهوري.
وقال مصدر إن ترامب «تحدث في الأيام الأخيرة من ولايته مع مساعديه ومقربين منه، حول تشكيل حزب سياسي جديد، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد خسارته الرئاسة».
وأوضحت الصحيفة أن ترامب ينوي تسمية وليده السياسي الجديد بـ»حزب باتريوت».
وتأتي تلك الخطوة على خلفية شقاقات في الحزب الجمهوري على ما يبدو، في أعقاب أحداث 6 يناير عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس، بواقعة هزت صورة الولايات المتحدة كأكبر ديمقراطية في العالم.
ودخل ترامب في أيامه الأخيرة كرئيس، في عداوة مع العديد من قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذين انتقدوا أحداث الكونغرس.
والثلاثاء قال ماكونيل إن الرئيس المنتهية ولايته «يستحق اللوم لإثارة أعمال الشغب القاتلة في 6 يناير في مبنى الكابيتول»، التي راح ضحيتها 5 أشخاص وأصيب المئات.
لكن في المقابل، تظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يحافظ على دعم قوي بين ناخبي الحزب الجمهوري، إلا أن تشكيل حزب جديد يتطلب استثمارا كبيرا في الوقت والموارد.
ومن جهة أخرى، قد تصطدم رغبة ترامب بغضب مسؤولي الحزب الجمهوري، حيث من المتوقع أن يسحب معه عددا لا بأس به من المؤيدين.
ورغم خسارته أمام بايدن في انتخابات الرئاسة التي جرت في نوفمبر الماضي، فإن ترامب نجح في جمع أصوات أكثر من 70 مليون ناخب أميركي.

قرارات بالعفو وتخفيف
الاحكام يصدرها ترامب
عفا الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الأربعاء وقبل مغادرته البيت الأبيض، عن المستشار السابق للبيت الأبيض ستيف بانون، ضمن قرارات عفو وتخفيف للأحكام أصدرها في الساعات الأخيرة له في السلطة.
ولم تشمل هذه القرارات، الرئيس المنتهية ولايته ولا أفراد أسرته ولا محاميه رودي جولياني.
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض لترامب إنه يتعين عليه ألا يصدر عفوا عن نفسه أو عن أفراد أسرته، لأن هذا سيضعهم في صورة المذنبين بارتكاب جرائم، وذلك حسبما قال مصدر مطلع على الموقف.
وكان بانون مستشارا بارزا في حملة ترامب الانتخابية عام 2016، واتهم العام الماضي بالاحتيال على أنصار ترامب فيما يتعلق بمسعى لجمع أموال لبناء الجدار الذي وعد به الرئيس على الحدود الأميركية المكسيكية، إلا أنه دفع ببراءته.
وقال البيت الأبيض في بيان: «بانون زعيم مهم في الحركة المحافظة ويشتهر بالحنكة السياسية».
وفي إطار ما يربو على 140 قرارا بالعفو أو تخفيف الأحكام، أصدر ترامب قرارا بالعفو عن إليوت برويدي الذي كان في السابق أحد أبرز جامعي التبرعات له، وأقر العام الماضي بمخالفة قوانين الضغط الأجنبي.
وعفا ترامب أيضا عن رئيس بلدية ديترويت السابق كوامي كيلباتريك، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 28 عاما لاتهامات بالفساد.
وصدرت أيضا قرارات عفو عن فناني الراب ليل وين وكوداك بلاك، اللذين حوكما لاتهامهما بارتكاب مخالفات اتحادية تتعلق بالأسلحة.

«الرسالة السرية».. هل يكسر ترامب القواعد مجددا؟
لم يهنئ الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، منافسه الديمقراطي جو بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، كما جرت العادة في الولايات المتحدة.
لكن المريب هو أنه منذ تلك اللحظة، لم يحدث أي تواصل بين الرجلين، سواء على الهاتف أو وجها لوجه، رغم أن المرحلة الانتقالية تتطلب ذلك حتى يكون الرئيس المنتخب على دراية كاملة بشؤون البلاد عند تولي السلطة.
وظلت الوسيلة الوحيدة المحتملة لتواصل الرجلين «الرسالة السرية»، التي يفترض أن يتركها الرئيس المنتهية ولايته لخلفه، وتتضمن معلومات بشأن العديد من الملفات المحلية والدولية، ويعطيه خلالها بعض النصائح التي قد تفيده في السنوات الأربع التي تنتظره.
لكن حتى هذه الوسيلة غير مضمونة في حالة ترامب.
ولسنوات، حرص بعض الرؤساء الأميركيين على ترك رسائل بخط اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم، إلا أن ترامب ربما يذهب إلى درجة التملص من هذا التقليد أيضا، على غرار قراره عدم حضوره حفل تنصيب بايدن، الأربعاء.
وتقول إذاعة «فويس أوف أميركا» إنه من غير المعروف إن كان ترامب سيسير على نهج أسلافه في مسألة «الرسالة السرية»، مشيرة إلى احتمال قوي بتحاشي الرئيس المنتهية ولايته لمسألة الرسالة، بعد أن صرح بأنه يريد كسر التقاليد الخاصة بانتقال السلطة.
وبدأ هذا التقليد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان عام 1989، عندما سلم البيت الأبيض إلى نائبه وخلفه جورج بوش الأب، وكتب فيها: «أتمنى لك كل التوفيق. ستكون في صلواتي».
وعادة ما يظل فحوى هذه الرسالة سريا بين الرئيسين إلى أن يكشف عنها أحدهما، كما فعل بيل كلينتون برسالة جورج بوش الأب.
وكتب بوش إلى كلينتون: «أتمنى لك سعادة كبيرة هنا، ستكون هناك أوقات صعبة للغاية، وستزداد صعوبة بسبب النقد الذي قد لا تعتقد أنه عادل».
وتابع: «أنا لست شخصا جيدا جدا لتقديم المشورة، لكن لا تدع الانتقادات تحبطك. ستكون رئيسنا عندما تقرأ هذه الرسالة. أتمنى لك ولعائلتك التوفيق».
ويقول المؤرخ السياسي دوغ ويد: «لم أعمل مع الرئيس ترامب، لكنني حاورته من أجل كتابه كما حاورت 6 رؤساء سابقين. لم أتوقع أن نصل إلى ما نحن عليه اليوم».
وأضاف: «لكن ماذا تتوقعون من رئيس صوت له 74 مليونا ولم يفز؟ أن يترك للرئيس عبارات جميلة ويقول له اهتم بالبيت الأبيض؟».

على نهج زوجها ميلانيا ترامب تخالف الأعراف الرئاسية في اميركا
خالفت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الأعراف الرئاسية في الولايات المتحدة، بعد أن تجاهلت الحديث مع السيدة الأولى الجديدة جيل بايدن، حسبما أكد مصدر جديد.
فقد قالت ابنة جو بايدن الذي سيتم تنصيبه الأربعاء رئيسا للولايات المتحدة، إن ميلانيا «لم تتحدث أبدا مع والدتي»، كما تقتضي أعراف البيت الأبيض.
وكانت تقارير إخبارية أميركية تحدثت مرارا عن أن السيدة الأولى «سابقا» لم تخاطب جيل بايدن في أي مناسبة، خلال الفترة الانتقالية.
وتقضي الأعراف المعمول بها في الولايات المتحدة منذ 70 عاما، بأن تتصل زوجة الرئيس المنتهية ولايته بزوجة الرئيس المنتخب، لكي تساعدها في فهم الواجبات الملقاة على عاتقها داخل البيت الأبيض وخارجه.
وفي أول مقابلة تلفزيونية لها مع محطة «إن بي سي»، قالت آشلي ابنة بايدن إن «ملانيا ترامب لم تتواصل مع والدتها مطلقا».
وكانت المفارقة في المقابلة أن المذيعة التي أجرتها هي جينا بوش، ابنة الرئيس الأسبق جورج بوش.
ورجحت آشلي بايدن ألا تشارك ميلانيا ترامب في حفل تنصيب بايدن، تماهيا مع قرار زوجها الذي أعلن أنه لن يحضر المراسم، في سابقة لم تحدث منذ 150 عاما في الولايات المتحدة.
ولمحت آشلي إلى أن زوجة ترامب قد لا تشارك في الجولة التقليدية في البيت البيض، ولا جلسة شرب الشاي المتعارف عليها مع تسليم السلطة.
وتابعت: «لا أعتقد أنهم (عائلة ترامب) يطبقون البروتوكول التقليدي. هذا أمر مؤسف لكنه لن يؤثر علينا».
والتزمت ميلانيا ترامب الصمت خلال الأسابيع الأخيرة، ولم تعلق على مزاعم زوجها بحدوث تزوير في الانتخابات، كما لم تخرج عن صمتها إزاء اقتحام الكونغرس إلا بعد أيام عبر بيان طويل، أعربت فيه عن الشعور بالأسف لسقوط ضحايا، متجاهلة خطاب ترامب قبيل الأحداث الذي ينظر إليه على أنه أحد مسببات الواقعة.
واتهمت ميلانيا بأنها تخلت عن واجبات السيدة الأولى، التي يفترض أن تسعى إلى توحيد الأميركيين في الأوقات الصعبة.
وقبل يومين من نهاية ولاية زوجها، ظهرت في فيديو وداعي مدته 7 دقائق، دعت فيه الأميركيين إلى «الامتناع عن العنف، ومكافحة التنمر الإلكتروني».
لكنها تحاشت الإشارة إلى السيدة الأولى الجديدة جيل بايدن، التي ستدخل البيت الأبيض مع زوجها الرئيس، الأربعاء.

قبل ساعات من رحيله.. ترامب يرفع السرية عن «وثائق روسيا»
أمر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، قبل ساعات من مغادرة منصبه، برفع السرية عن ملف من الوثائق المتعلقة بتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن روسيا، الذي أدى إلى تحقيق مطول في حملته الرئاسية لعام 2016.
وأضاف ترامب، الذي ظل لفترة طويلة يحاول إثبات أن الديمقراطيين سعوا لاستخدام التحقيق لإطاحته، في مذكرة، أنه تم إجراء بعض أعمال التنقيح على الوثائق من أجل السماح بالكشف عنها.
وزاد نشاط ترامب في الأيام الأخيرة لولايته، حيث أصدر قرارات مهمة من بينها عفو عن شخصيات مثيرة للجدل.
والأربعاء تشهد العاصمة واشنطن حفل تنصيب جو بايدن، الذي سيكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.

ترامب يودع الأميركيين
بحديث الإنجازات
ودع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأميركيين بكلمات قوية وخطاب وداعي لا يخلو من سجل بالإنجازات التي حققتها إداراته على مدى 4 سنوات.
وقال ترامب، في كلمة أخيرة عشية مغادرته البيت الأبيض: «بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر يوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها».
وأضاف «الخطر الأكبر الذي نواجهه هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية. لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلا وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا. يجب أن نكون دائما أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم».
وتابع: «هذا الأسبوع سننصب إدارة جديدة ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أميركا آمنة ومزدهرة. نحن فعلنا ما جئنا إلى هنا له، وأكثر من ذلك بكثير، كما قمنا بإعادة التأكيد على الفكرة المقدسة أن الحكومة في أميركا تستجيب للشعب وأعدنا فكرة أن لا أحد ينسى في أميركا لأن الجميع مهمون وكل شخص لديه صوت».
وذكر ترامب: «لم تكن أجندتنا تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي. بل كانت تتعلق بصالح الأمة بأكملها».
وخلال الكلمة وجه الرئيس المنتهية ولايته الشكر إلى نائبه مايك بنس وعائلته بالكامل، كما شكر السيدة الأولى ميلانيا ترامب وفريق عمله وخص بالذكر ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
وعدد ترامب الإنجازات التي تحققت بفضل إدارته قائلا: «استعدنا القوة الأميركية في الداخل والقيادة الأميركية في الخارج وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل».
وأضاف «نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط»، معربا عن فخره بأنه كان «أول رئيس منذ عقود لم يخض أي حروب جديدة».
وعن الصين، قال ترامب: «قبل أن نوقع الاتفاق الجديد مع بكين ضربنا «فيروس الصين»، فيما تحدث عن لقاح كورونا قائلا: «لقد أنتجنا اللقاح في 9 أشهر في حين أي إدارة أخرى كان يمكن أن يستغرقها الأمر 10 سنوات. لقد قمنا بإنتاج لقاحين للقضاء على أزمة كورونا».
وبشأن حلف شمال الأطلسي، ذكر: «دول الناتو تدفع عشرات مليارات الدولارات مقارنة بما كانت دفعه عندما وصلت».

في يومه الأول.. بايدن يلغي
17 قرارا لترامب

أكد فريق الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أنه سيتخذ حزمة قرارات في اليوم الأول لولايته، تمثل انقلابا على إرث سلفه دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يؤدي بايدن اليمين القانونية في وقت لاحق من الأربعاء في حفل التنصيب، ليصبح الرئيس الأميركي السادس والأربعين رسميا.
وذكرت تقارير إخبارية في الأيام الماضية أن بايدن سيتخذ في اليوم الأولى من توليه السلطة في واشنطن، وبعيد حفل التنصيب، سلسلة قرارات، سيعلن عنها مساء.
وقبل الإعلان الرسمي، قال أعضاء في فريقه لوكالة «فرانس برس» إن بايدن حسم أمره على اتخاذ 17 قـرارا تنفيذيـا تلغي تدابير اتخذتها إدارة ترامب في أوقات سابقة.
ومن أبرز قرارات بايدن، إلغاء مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي اعتمده ترامب سلفه لمنع رعايا دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
كما سيتعهد بعودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس حول المناخ، وإلى منظمة الصحة العالمية.
وسيعلق الرئيس المنتخب أيضا أعمال بناء جدار على حدود المكسيك وتمويله بموازنة من البنتاغون، وهي مسألة أثارت في السنوات الأربع الماضية معارك سياسية وقضائية حادة.
وقالت جين ساكي التي ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن بايدن سيوقع الأوامر التنفيذية والمذكرات في المكتب البيضاوي في الظهيرة، من أجل التعامل مع «أزمات» الجائحة والاقتصاد وتغير المناخ والتفرقة العنصرية، وسيطلب من الهيئات المعنية اتخاذ خطوات في قضيتين إضافيتين.
وستشمل الإجراءات فرض وضع الكمامة في المنشآت الاتحادية وعلى الموظفين الاتحاديين، وأمرا بتأسيس مكتب جديد بالبيت الأبيض لتنسيق جهود التصدي لفيروس كورونا.
وقالت ساكي إن خطط اليوم الأول من رئاسة بايدن «مجرد بداية لموجة من الإجراءات التنفيذية التي سيتخذها قريبا».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة