محمد مصطفى: مولى اكتشفني وفرحت بانضمامي للفجيرة

العراقي الوحيد في دوري المحترفين الإماراتي

الإمارات ـ نعمت عباس:

محمد مصطفى الفتى البصراوي القادم من جنوب العراق باتجاه الإمارات لاعب يتميز بالقوة البدنية ويجيد الاستلام والتسليم بشكل ممتازوكذلك يجيد ألعاب الهواء، قضى موسماً ناجحاً بكل المقاييس في دبا الحصن تحت إشراف المدرب الإماراتي سليمان البلوشي، والذي ساهم مساهمة فعالة في بروز محمد وتألقه، ونجح الفريق في الصعود لدوري المحترفين ولكن بسبب جائحة كورونا توقف الدوري وضاع الحلم.
وعلى ضوء المستوى المتميز الذي قدمه مع دبا الحصن استعان بخدماته نادي الفجيرة ليمثله هذا الموسم في دوري المحترفين، نشأ وترعرع في الأندية البصراوية ومثل جميع الفئات العمرية لنادي الميناء.
اكتشفه المدرب الخلوق حسن مولى النجم الكروي السابق وعندما ضاقت عليه فرصة اللعب في الفريق الأول لنادي الميناء قرر الرحيل واللعب لنادي البحري تحت إشراف المدربين القديرين عبد اليمة ورور وناصر طلاع وسجل خمسة أهداف على الفرق الجماهيرية المتصدرة للدوري العراقي حينذاك، وهذا الموسم الثاني له في الدوري الإماراتي وسيكون العراقي الوحيد في دوري المحترفين الإماراتي.

ولغرض التعرف على هذا النجم الأنيق كان لنا معه هذا الحوار:

  • حدثنا عن بدايتك.
    ـ البداية بصراوية خالصة حيث مثلت نادي الميناء ولعبت لجميع فرقه باستثناء الفريق الأول ولكثرة النجوم في الفريق لم تسنح لي الفرصة للعب مع الكبار لصغر سني فاتجهت صوب نادي البحري فوجدت ضالتي، وقدمت مستوى نال استحسان الجميع، وهذا العطاء شجعني للاحتراف خارج العراق فاخترت الإمارات نتيجة التطور الذي حصل في كرة الإمارات سواء في الأندية او المنتخبات وهذا ما شاهدناه في بطولات الخليج الأخيرة.
  • كيف تقيم تجربتك مع دبا الحصن؟
    ـ كانت تجربة احترافية اولى لي في الإمارات ووجدت الرعاية الكبيرة من قبل المسؤولين على النادي، إدارة وفرت كل مستلزمات النجاح ومدرب إماراتي كفء كان له دوراً كبيرا في ظهوري الأول في الإمارات، ورغم مركزي في قلب الدفاع إلا أنني سجلت ثلاثة أهداف وشاركت في جميع المباريات كلاعب أساسي. كل تقدير واحترامي لمدرب الفريق الكابتن سليمان البلوشي الذي شجعني ومنحني الثقة.
  • هل أنت سعيد بانضمامك لنادي الفجيرة؟
    ـ شعرت بفرحة عارمة عند انضمامي لهذا النادي الكبير الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة، ويمتلك إدارة متميزة وكادر فني عالي المستوى، وطموحي أن أكون على مستوى الثقة وأقدم مستويات كبيرة تؤهلني للانضمام لمنتخب أسود الرافدين والاحتراف في الأندية الأوروبية.
  • من هم أبرز اللاعبين من وجهة نظرك؟
    ـ إماراتياً على مبخوت الهداف الخلوق، عراقياً علي حسين رحيمة بطل آسيا، عربياً عيسى مندي لاعب منتخب الجزائر، عالمياً باولو مالديني نجم نادي ميلان والنتخب الإيطالي.
  • كيف وجدت الدوري الإمارات؟
    ـ دوري منظم بجميع تفاصيلاته وبنية تحتية متطورة تعطي انطباعاً طيباً عن المسابقة، وكل الأشياء إيجابية واللاعب لا ينقصه شيء وهذا ما يعزز المستوى في الدوري.
  • هل أنت جاهز للمنتخب العراقي إذا وجهت لك الدعوة؟
  • جميل أن يلعب اللاعب لمنتخب بلده ويمثله في المحافل الدولية والأجمل من هذا عندما يكون عنصراً فعالاً في تحقيق النتائج الإيجابية والإنجازات والبطولات. أنا أرى نفسي في جميع النواحي على أتم الاستعداد لخدمة بلدي، وهذا شرف لي ومن نادي الفجيرة كلي ثقة بانني سأحصل على فرصة الدعوة للمنتخب العراقي لأن دوري المحترفين الإماراتي يسلط الضوء على جميع لاعبي الدوري.
  • ماذا تود أن تقول في نهاية اللقاء؟
    ـ أشكر الإعلام العراقي الذي يتابع اللاعبين المحترفين في الخارج، وشكري وتقديري لصحيفتكم الجميلة وامتناني لكاتب اللقاء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة