نادية لطفي الحلوة الرقيقة والمناضلة الصلبة

المحرر

لم يسجل أحد من الفنانين موقفا كبيرا مثل الموقف الذي سجلته النجمة المصرية نادية لطفي في العام 1982، عام اجتياح بيروت من قبل القوات الإسرائيلية ومحاصرتها لقادة منظمة التحرير الفلسطينية، حيث وصلت الى بيروت ولم تغادرها إلا مع قادة وأعضاء المنظمة، هذا الموقف جعل الجميع بنظر للفنانة الجميلة التي طالما أدت أدوارا غاية في الرومانسية ، وغنى لها عبد الحليم حافظ أغنيته الشهيرة « الحلوة» التي أصبحت تسمية لها حتى رحيلها، نظرة مختلفة، تجمع بين الاعجاب السابق لها كفنانة كبيرة، وبين كونها مناضلة ملتزمة منذ العدوان الثلاثي على مصر وحرب 1967، وكذلك حصار بيروت.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في الرابع من فبراير / شباط الحالي، بعد ان تركت إرثا سينمائيا كبيرا، تمثل ب 73 فلما، جاءت حصيلة لثلاثين عاما من العطاء الفني ، وعملت مع كبار مخرجي السينما الصرية أمثال ، يوسف شاهين، كمال الشيخ، نيازي مصطفى، حسن الإمام، حسين كمال، صلاح أبو سيف ، وأخرين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة