أوبك+ تدرس خفض إنتاج الخام 500 ألف برميل يومياً اضافية
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت وزارة النفط أن مجموع الصادرات النفطية لعام 2019 بلغ ملياراً و287 مليون برميل، مشيرة إلى أن الشركات النفطية الصينية والهندية كانت أكثر الشركات شراء للنفط العراقي.
وقالت شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للوزارة في إحصائية على موقعها الرسمي إن “مجموع الصادرات النفطية للعام 2019 بلغ ملياراً و287 مليوناً و196 ألف برميل”، موضحةً أن “معدل التصدير الشهري بلغ 107 ملايين و266 ألف برميل، وبمعدل 3 ملايين و460 ألف برميل يومياً”.
وأضافت الشركة، أن “الإيرادات المتحققة من مبيعاتها للنفط الخام بلغت 78 ملياراً و527 مليون دولار وبمعدل 6 مليار و543 مليون دولار شهرياً”، مشيرةً إلى أن “معدل سعر البيع الشهري للنفط الخام بلغ 61 دولاراً و6 سنتات”.
ولفتت الشركة، إلى أن “مجموع الصادرات النفطية من الحقول النفطية في البصرة والوسط والتي صدرت عن طريق موانئ البصرة بلغت ملياراً و244 مليون و957 ألف برميل، وبايرادات بلغت 76 ملياراً و185 مليون دولار”.
وتابعت، أن “مجموع الكميات المصدرة من الحقول النفطية في كركوك عن طريق ميناء جيهان التركي بلغ 33 مليوناً و359 ألف برميل وبايرادات بلغت 2 مليار و33 مليون دولار، في حين بلغ مجموع الصادرات من حقل القيارة 7 مليون و663 ألف برميل وبايرادات بلغت 250 مليون و570 ألف دولار”.
وأوضحت، أن “مجموع الصادرات النفطية إلى الأردن بلغ مليوناً و214 ألف برميل وبايرادات بلغت 57 مليوناً و429 ألف دولار”، لافتةً إلى أن “الشركات الصينية والهندية النفطية كانت أكثر الشركات شراء للنفط العراقي تليها الشركات الأميركية”.
من جانبها، قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، أن إجمالي كمية النفط العراقي الخام الذي استقبلتها مصفاة البترول الأردنية، خلال شهر كانون الثاني الماضي، بلغ 380 ألف برميل، بمعدل 12 ألف برميل يومياً.
ويأتي استيراد نفط العراق في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، في شباط 2019، وبموجبها يشتري الأردن النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام.
ويشتري الأردن النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) على أساس معدل سعر خام برنت الشهري، يحسم منه فرق كلف النقل والفرق بالمواصفات.
وكانت وزارة النفط قد وضعت نهاية عام 2018 آليات تسويقية لعام 2019 والتي اعتمدت على أساس أهمية كل سوق من حيث حجم الطلب والعائد المتحقق للبرميل الواحد.
عامياً، قال مصدران في أوبك ومصدر مطلع بالقطاع، أمس الاثنين، إن أوبك وحلفاءها يدرسون خفض إنتاجهم النفطي 500 ألف برميل يوميا إضافية بسبب أثر الفيروس التاجي على الطلب.
وقال أحد مصدري أوبك إن التحالف المعروف باسم أوبك+ يدرس عقد اجتماع وزاري في 14 و15 شباط، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في آذار.
في السياق، نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله أمس، إن انتشار الفيروس التاجي الصيني الجديد أثر في الطلب على النفط، ودعا إلى جهود لتحقيق الاستقرار في أسعار الخام.
وأضاف الوزير أن إيران ستوافق على تقديم موعد اجتماع أوبك إذا اتفق باقي أعضاء المنظمة على خفض إنتاج النفط.
وتدرس أوبك وحلفاؤها، في إطار التحالف المسمى أوبك+، عقد اجتماع في شباط بدلا من آذار.
وقال زنغنه ”سوق النفط تحت ضغط والأسعار تراجعت عن 60 دولارا للبرميل ويجب بذل الجهود لضبطها“.