الصباح الجديد ـ وكالات :
تواصل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ طوال امس السبت عبر مفاوضات لن تكون نتائجها في كل الأحوال بمستوى التحركات الملحة المطلوبة لتجنب كارثة مناخية. وكان يفترض أن يختتم المؤتمر الذي بدأ في الثاني من كانون الأول، امس الأول الجمعة. لكن كما يحدث في معظم هذه الاجتماعات، تواصلت المفاوضات ليل الجمعة السبت.
ويتوقع أن تصدر نصوص جديدة بينما ما زالت المواقف تتركز على القضايا الأساسية المطروحة للنقاش، من الطموحات المرتبطة بخفض انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة إلى تمويل دول الجنوب والقواعد الدولية لتنظيم أسواق الكربون.
وقال وزير البيئة الكوستاريكي كارلوس مانويل رودريغيز «نحن قلقون جدا لأن التطلعات مهددة»، موضحا أن «معظم النصوص المطروحة على الطاولة لا تتلاءم مع روح اتفاق باريس» الذي يهدف إلى تحديد ارتفاع الحرارة بدرجتين على الأكثر بالمقارنة مع ما قبل العصر الصناعي. ومن أجل تحقيق الهدف المثالي لاتفاق باريس (يحد الارتفاع ب1,5 درجة فقط)، يجب خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 7,6 بالمئة سنويا اعتبارا من العام المقبل وحتى 2030، ما يتطلب تحولا غير مسبوق في الاقتصاد العالمي. لكن في المقابل، ما زالت انبعاثات هذه الغازات ترتفع.
ولخصت وزير البيئة الاسبانية تيريزا ريبيرا الوضع قائلة إن «هناك رؤيتين» واضحتين جدا بين «الذين يريدون التقدم بسرعة أكبر والذين يريدون التحصن وراء أمور غير مجدية لمنع التقدم».
مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يواصل أعماله
التعليقات مغلقة