البارزاني: أموال شحنات النفط المصدرة في خزينة الإقليم

تقارب بين أربيل وبغداد بشأن تسويق الخام
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشف رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني عن أن مبيعات نفط كردستان هي في حوزة الاقليم «ولا تكفي لسد احتياجات مصاريف الاقليم»، في وقت نفى أن «تكون هذه العائدات وصلت بغداد من تركيا».
وقال أن «هذه العائدات هي في حوزتنا ولا تكفي لسد احتياجات مصاريف الاقليم».
واكد البارزاني أن «الاقليم مصر لحد الآن على أساس أن تكون نسبة 17٪ من عائدات النفط للإقليم، وأن نسبة 83٪ حصة بغداد».
وأوضح أنه «ليس لدينا اعتراض على هذه النسبة ولكن ما نطالب به هو نسبة الـ 17٪ الحقيقية، لأنه لحد الآن لم نستلم هذه النسبة من بغداد».
واكد البارزاني، أن حكومة الإقليم لا تعترض على مشاركة شركة سومو في عملية تسويق النفط، فيما اشار الى رغبة الاقليم بالتوصل إلى إتفاق بشأن ذلك، فيما نفى ان تكون عائدات مبيعات نفط الإقليم قد وصلت الى بغداد من تركيا.
وقال البارزاني في مؤتمر صحافي عقده في دهوك، ان «إقليم كردستان يجدد التأكيد على الشفافية فيما يخص مسألة تصدير النفط». وأضاف أن «حكومة الإقليم ليست لديها أية مشكلة بخصوص عملية العقود والبيع وتسعيرة البيع، وليس لديها أي إعتراض على مشاركة شركة تسويق النفط الوطنية (سومو) معها».
ومضى البارزاني الى القول: «نحن كحكومة الإقليم نرغب أن نتوصل إلى إتفاق، وهذا من الجانبين»، مشددا في الوقت نفسه على «أننا لن نقبل أبداً أن تكون السيطرة على العملية من قبل بغداد فقط».
وتابع البارزاني أن «وزير النفط عادل عبد المهدي هو أحد أصدقاء كردستان»، معتبرا أن «تسنم المهدي لهذا المنصب يمنح الأمل للاقليم في معالجة مشاكل النفط مع العراق».
وشهدت العلاقات بين أربيل وبغداد توترا ملحوظا خلال الفترة الماضية بسبب قيام اقليم كردستان بتصدير النفط من دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الاقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الاقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها.
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشف رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني عن أن مبيعات نفط كردستان هي في حوزة الاقليم «ولا تكفي لسد احتياجات مصاريف الاقليم»، في وقت نفى أن «تكون هذه العائدات وصلت بغداد من تركيا».
وقال أن «هذه العائدات هي في حوزتنا ولا تكفي لسد احتياجات مصاريف الاقليم».
واكد البارزاني أن «الاقليم مصر لحد الآن على أساس أن تكون نسبة 17٪ من عائدات النفط للإقليم، وأن نسبة 83٪ حصة بغداد».
وأوضح أنه «ليس لدينا اعتراض على هذه النسبة ولكن ما نطالب به هو نسبة الـ 17٪ الحقيقية، لأنه لحد الآن لم نستلم هذه النسبة من بغداد».
واكد البارزاني، أن حكومة الإقليم لا تعترض على مشاركة شركة سومو في عملية تسويق النفط، فيما اشار الى رغبة الاقليم بالتوصل إلى إتفاق بشأن ذلك، فيما نفى ان تكون عائدات مبيعات نفط الإقليم قد وصلت الى بغداد من تركيا.
وقال البارزاني في مؤتمر صحافي عقده في دهوك، ان «إقليم كردستان يجدد التأكيد على الشفافية فيما يخص مسألة تصدير النفط». وأضاف أن «حكومة الإقليم ليست لديها أية مشكلة بخصوص عملية العقود والبيع وتسعيرة البيع، وليس لديها أي إعتراض على مشاركة شركة تسويق النفط الوطنية (سومو) معها».
ومضى البارزاني الى القول: «نحن كحكومة الإقليم نرغب أن نتوصل إلى إتفاق، وهذا من الجانبين»، مشددا في الوقت نفسه على «أننا لن نقبل أبداً أن تكون السيطرة على العملية من قبل بغداد فقط».
وتابع البارزاني أن «وزير النفط عادل عبد المهدي هو أحد أصدقاء كردستان»، معتبرا أن «تسنم المهدي لهذا المنصب يمنح الأمل للاقليم في معالجة مشاكل النفط مع العراق».
وشهدت العلاقات بين أربيل وبغداد توترا ملحوظا خلال الفترة الماضية بسبب قيام اقليم كردستان بتصدير النفط من دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الاقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الاقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة