محمود عبد الغني*
اللائحة الطويلة
أُعلنت مؤخراً الروايات العشر التي تشكّلت منها اللائحة الأولى الخاصة بجائزة «جون جيونو» الفرنسية، برسم سنة 2019. وانعقد الاجتماع الثاني من أجل وضع لائحة ثانية. وبعد ذلك يجري اختيار الفائز الذي سيُمنح صكاً بقيمة مالية تبلغ عشرة آلاف يورو، خليفة لبول غريفياك، الذي فاز بها السنة الماضية عن روايته «أسياد وعبيد»، الصادرة عن دار «غاليمار.»
والجائزة تمنح كل سنة لـ «أفضل رواية تحكي التاريخ» باللغة الفرنسية، مع «إعطاء مكانة عليا للتخييل».
الذي وقفت عنده الصحافة الفرنسية أن لائحة جائزة «جون جيونو» ضمّت روايات سبق أن تنافست على جوائز فرنسية ذات قيمة كبيرة. فرواية «حصة الابن» لجان لوك كواتاليم ظهرت في لوائح سابقة لكل من جائزة رونودو، وغونكور، والجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية. كما حضرت رواية «الأرض الخفية» لهيبرت مينغاريلّي، التي رُشحت للغونكور، واعتبرها النقاد ذات أسلوب متفرّد فوتوغرافي. وأيضاً رواية «صغار ديسمبر» (عن دار النشر «سوي»)، للكاتبة الجزائرية كوثر عظيمي، وظهرت في لوائح جائزة رونودو.
وإضافة إلى الأعمال المشار إليها أعلاه، التي اعتبرتها الصحافة والنقد الفرنسيان ذات قيمة أدبية وتاريخية كبيرة، ظهرت على اللائحة روايات أخرى منها: «قارعة الأجراس الصغير» لجيروم أطال، «اختفاء الجنرال» لجورج مارك بنعمو، «حائط متوسطي» للويس فيليب دالامبير، «كل أطفالك المتفرقون» لبايتا إيميبفيفي، «روح منكسرة» لأكيرا ميزوباياشي، و»أخت» لأبيل كونتان.
بعد اللائحة الطويلة، استقرّ رأي اللجنة على لائحة قصيرة ضمّت: كوثر عظيمي، جان لوك كواتاليم، لويس فيليب دالامبير، وأكيرا ميزوباياشي.
ومن الروايات المرشحة، رواية «روح منكسرة» للياباني أكيرا ميزوباياشي، والزمان 1938، والمكان طوكيو.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم تترأسها الناقدة والروائية الفرنسية بول كونستان، الحائزة سنة 1998 على جائزة غونكور عن روايتها «بوح من أجل البوح»، وعضو أكاديمية غونكور منذ 2013 خلفاً لروبير ساباتييه، وتضم في عضويتها الطاهر بنجلون، وكتاباً آخرين.
*عن موقع ضفة ثالثة