أرامكو السعودية أكبر شركة في العالم بقيمتها السوقية

بلغت 10 تريليون دولار في 2015 بأرباح قاربت 111 مليار دولار في 2018

الصباح الجديد*:

أرامكو العربية السعودية أو أرامكو السعودية، (Aramco)، اختصار (Arabian-American Oil Company)، ورسميًا شركة النفط العربية الأميركية هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988، يقع مقرها الرئيس في الظهران. وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية إذ بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006، و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز. فيما رجحت مجلة اكسبلوريشن قيمة أرامكو السوقية في عام 2015 بنحو 10 تريليون دولار، وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018، أي ما يعادل أرباح شركة أبل وغوغل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني.
وأعلنت أرامكو عن تحقيقها أرقامًا تعدُّ الأولى في تاريخها، وذلك خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2018، إذ بلغ صافي الدخل 46.9 مليار دولار، في مقابل 53.0 مليار دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب 92.5 مليار دولار، في مقابل 101.3 مليار دولار، و38 مليار دولار للتدفقات النقدية مقارنةً بـ35.6 مليار دولار، في حين سجّل الإنفاق الرأسمالي 14.5 مليار دولار، في مقابل 16.5 مليار دولار.

تاريخ الشركة
في 1932 تم اكتشاف النفط في البحرين. لتبدأ شركة سوكال المفاوضات لمدة عام مع الحكومة السعودية للفوز بامتياز التنقيب عن النفط بالمملكة.
وفي 1933 تم تأسيس الشركة تحت اسم كاليفورنيا العربية للنفط القياسي (CASOC California Arabian Standard Oil Co)، عندما قامت الحكومة السعودية بمنح حق الامتياز لشركة سوكال – كاليفورنيا للنفط القياسي (SOCAL – Standard Oil of California Co) – شيفرون حاليا، للتنقيب عن النفط في المملكة العربية السعودية.
وفي 1936 بعد أن فشلت الشركة في العثور على النفط، اشترت شركة تكساكو – نفط تكساس (Texaco – Texas Oil)، نصف حصة الامتياز للتنقيب عن النفط.
وفي 1938 وبعد أربع سنوات من التنقيب تم الوصول إلى أول نجاح مع موقع الحفر السابع في الدمام، وذلك على بعد أميال قليلة شمال الظهران. وأصبحت المنطقة معروفة بي بئر الدمام رقم 7، والذي أعاد الملك عبد الله بن عبد العزيز تسميته ببئر الخير. وقد أنتج هذا البئر على الفور أكثر من 1،500 برميلا يوميا (240 متر مكعب)، وتم تصدير النفط الخام عن طريق الصنادل إلى الولايات المتحدة، مما إعطى الشركة الثقة للمواصلة في التنقيب. وفي 1939 قامت الشركة بتصدير أول شحنة نفط يتم تحميلها على ناقلة. وفي 1944 تم تغيير اسم الشركة ليكون العربية الأميركية للنفط – أرامكو الأميركية.
وفي 1945 معمل التكرير في رأس تنورة يبدأ أعماله، أما في 1948 فقد اشترت شركة إسو – نيوجيرسي للنفط القياسي التابعة لشركة إكسون موبيل حصة 30٪ من أسهم أرامكو الأميركية من شركتي سوكال وتكساكو.
ثم قامت شركة سوكوني فاكيوم والتي اشترتها اكسون موبيل لاحقا بشراء حصة 10٪ من أرامكو الأميركية من شركتي سوكال وتكساكو، مما ترك لكل من سوكال وتكساكو حصة 30٪ بأرامكو الأميركية.
وفي 1950 هدد الملك عبد العزيز آل سعود بتأميم المنشآت النفطية في البلاد، وبالتالي استطاع الحصول على حصة من أرباح أرامكو الأميركية. وكانت هناك عمليات مماثلة حدثت مع شركات النفط الأميركية في فنزويلا في نفس الوقت. فقامت الحكومة الأميركية بمنح شركة أرامكو الأميركية تخفيضات ضريبية تعادل الأرباح التي كانت تمنح ل الملك عبد العزيز آل سعود، والتي عرفت باسم الحيلة الذهبية. وفي الترتيب الجديد تم نقل مقر الشركة من نيويورك إلى الظهران.
أما في 1950 فقد تم إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية (التابلاين) الذي يربط بين حقول النفط في المنطقة الشرقية ولبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وفي 1951 تم اكتشاف حقل السفانية، أكبر حقل نفط في المنطقة المغمورة في العالم. وفي 1952 تم نقل مقر الشركة من نيويورك إلى الظهران.
وفي 1956 تؤكد الشركة نطاق حقلي الغوار والسفانية، ليصبح حقل الغوار أكبر حقل نفط في العالم، في حين يحتل حقل السفانية صدارة أكبر حقول النفط في المنطقة المغمورة في العالم. وفي 1959 ينضم أول سعوديَّيْن إلى مجلس إدارة أرامكو وهما عبد الله الطريقي وحافظ وهبة، بعد انتخابهما في 20 أيار 1959.
وفي 1961 قامت الشركة بمعالجة غاز البترول المسال (البروبان والبوتان) للمرة الأولى في معمل تكرير رأس تنورة ونقله إلى العملاء. وفي 1966 بدأت ناقلات النفط في الرسو في الجزيرة الإصطناعية، وهي منصة تحميل النفط الخام الجديدة في مياه الخليج مقابل رأس تنورة. اما في 1968 فقد أصبحت أرامكو أول شركة في التاريخ تنتج مليار برميل من للنفط في عامٍ واحد.
وبحلول 1973 وبعد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل خلال حرب أكتوبر، استحوذت الحكومة السعودية على حصة 25٪ من شركة أرامكو الأميركية. وفي 1974 ارتفعت حصة الحكومة السعودية إلى 60٪. وعند 1975 تم إطلاق مشروع شبكة الغاز الرئيسة.
وفي 1980 استطاعت الحكومة السعودية الحصول على حصة 100٪ من أرامكو الأميركية، ومن ثم تمت لها السيطرة الكاملة على الشركة. وفي 1981 تم إنشاء خط الأنابيب شرق-غرب، الذي أنشئ لنقل سوائل الغاز الطبيعي وللنفط الخام، والذي يربط بين المنطقة الشرقية وساحل البحر الأحمر. وفي 1982 تم افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول في الظهران. اما في 1984 تملكت الشركة أول أربع ناقلات عملاقة تابعة لها.
وبحلول العام 1987 تم الانتهاء من توسعة خط أنابيب للنفط الخام شرق-غرب لتزيد طاقته إلى 3.2 مليون برميل يومياً. وفي 1988 تم تعديل اسم شركة أرامكو الأميركية بمرسوم ملكي إلى شركة للنفط العربية السعودية أو أرامكو السعودية، والذي ترتب عليه إدارة العمليات والسيطرة على النفط والغاز السعودي، وأصبحت أرامكو السعودية شركة مملوكة بالكامل للحكومة السعودية. وفي 1989 تم اكتشاف للنفط والغاز بنوعية جنوب الرياض، في أول اكتشاف يتم خارج منطقة الأعمال الأصلية للشركة. وقامت أرامكو السعودية وتكساكو بإطلاق مشروعهما المشترك للتكرير والتسويق «ستار إنتربرايز».
أما في التسعينيات وتحديداً في 1991 قامت الشركة بلعب دوراً رئيسا في مكافحة انسكاب للنفط في مياه الخليج العربي. وفي 1992 تم زيادة طاقة خط أنابيب للنفط الخام شرق-غرب إلى 5 ملايين برميل يومياً، وقامت إحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية بشراء حصة 35% في شركة سانق يونق أويل ريفايننق التي تعرف الآن باسم إس أويل في كوريا الجنوبية.
وفي 1993 وتحت طلب الحكومة السعودية بأن تتعامل شركة واحدة فقط مع إنتاج النفط بالمملكة، تولت الشركة المسؤولية عن جميع الحصص العائدة للمملكة في مشاريع التكرير والتسويق والتوزيع ومشاريع التكرير المشتركة، بعد صدور مرسوم ملكي لدمج شركة أرامكو السعودية مع شركة سمارك (شركة وطنية لتكرير النفط).
أما في 1994 فقد تمت إعادة طاقة الإنتاج القصوى الثابتة إلى مستواها البالغ 10 ملايين برميل يومياً، واستحوذت الشركة على حصة 40% في شركة بترون، أكبر شركة تكرير في الفلبين. وفي 1995 أنجزت الشركة برنامج تملك 15 ناقلة نفط خام ضخمة، وتم تعيين رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، السيد علي بن إبراهيم النعيمي، وزيراً للبترول والثروة المعدنية.
1996 استحوذت الشركة على حصة 50% في شركتي موتور أويل (هيلاس) الأميركية – كورينث ريفاينريز وأفن أويل. كما استحوذت الشركة على حصة أغلبية في شركتين لإنتاج زيوت التشحيم في جدة، وهما الشركتان اللتان تعرفان الآن بشركة لوبريف – أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم وشركة بترولوب – أرامكو السعودية لزيوت التشحيم.
1998 قامت الشركة بتأسيس مشروع موتيفا إنتربرايزز بالمشاركة مع تكساكو ورويال داتش شل، وهو مشروع مشترك رئيسي للتكرير والتسويق في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الولايات المتحدة.
1999 قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بافتتاح حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع من نوعه في العالم. وتم إنجاز خط الأنابيب متعدد المنتجات بين الظهران الرياض-القصيم ومشروع تطوير معمل تكرير رأس تنورة. وبدأت مصفاة زيوت التشحيم الثانية التابعة لشركة لوبريف 2 – مصفاة أرامكو السعودية موبيل في ينبع أعمالها.
الألفية الجديدة.
وبحلول العام 2000 وضعت نشرة بتروليم إنتليجنس ويكلي الشركة في المرتبة الأولى على العالم للسنة الحادية عشرة على التوالي، على أساس احتياطيات وإنتاج النفط الخام في المملكة. وتم تأسيس شركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة لتولي إدارة الحصة البترولية للمملكة في المنطقة المغمورة التابعة للمنطقة المحايدة المقسومة سابقاً بين المملكة العربية السعودية والكويت. واستمر العمل في إنشاء مرافق جديدة في مشروعي معملي الغاز في الحوية وحرض لمعالجة الغاز لتسليمه إلى شبكة الغاز الرئيسية ثم إلى الأسواق المحلية.
وفي 2001 تم تدشين معمل غاز الحوية بسعة إنتاجية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب يومياً. وفي 2003 تم الانتهاء من معمل غاز حرض قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد، وفي 2004 قام الملك عبد الله بن عبد العزيز بافتتاح مشروع معامل الإنتاج في القطيف وأبو سعفة، بطاقة إنتاجية لهذا المشروع العملاق تصل إلى 800 ألف برميل يومياً من النفط الخام فضلاً عن إنتاج كميات ضخمة من الغاز المرافق تصل إلى 370 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً.
2005 وقعت الشركة مع سوميتومو- سوميتومو كيميكال المحدودة اليابانية، اتفاقية شراكة لإنشاء مشروع مشترك لتطوير مجمع عملاق ومتكامل في مجال التكرير والمواد البتروكيماوية في مدينة رابغ الواقعة على الساحل الغربي للمملكة. وفي 2006 قامت الشركة مع سوميتومو – سوميتومو كيميكال المحدودة اليابانية، بالبدء في العمل في مشروع بترو رابغ، الذي يمثل مشروعاً عملاقاً يتضمن دمج مرفق للبتروكيماويات مع مصفاة للنفط. كما تم إنجاز مشروع حرض 3 بزيادة كمية إنتاج بلغت 300 ألف برميل من النفط. إضافة إلى ذلك، فقد وُقعت اتفاقيات لإنشاء مصفاتي تكرير للتصدير؛ الأولى مع توتال في الجبيل والثانية مع كونوكو فيليبس في ينبع.
2009 تم تكليف الشركة بالإشراف على بناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالقرب من ثول شمالي مدينة جدة. وتم افتتاح حقل خريص العملاق والذي ينتج 1.2 مليون برميل يومياً وهو أكبر مشروع نفطي في العالم يبنى دفعة واحدة. وفي 2010 قامت الشركة بدعوة الشركات العالمية لتقديم عروض لحقول غاز بحرية. وفي 2011 تم تكليف الشركة بالإشراف على مشروع تصريف مياة أمطار جدة وقامت الشركة بتلبية الاحتياجات العالمية الإضافية من النفط بسبب وقف الصادرات الليبية». واعتمدت الشركة وشركة داو كيميكال كومباني، تأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتشغيل مجمع كيماويات متكامل عالمي المستوى في مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية بتكلفه بلغ نحو 20 مليار دولار أميركي.
2013 البدء في تنفيذ مشروع مصفاة بترول جازان في جنوبي غرب المملكة العربية السعودية، وفي 2014 تم أفتتاح استاد الملك عبد الله الدولي بمدينة جده بأشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتم أنجاز المدينة الرياضية بأشراف أرامكو ورعاية المشروع والتي رصت المقاولة التشييد فيها لمقاول بلجيكي لشركة بيسكس «BESIX» فيما تولت الجانب السعودي شركة المهيدب واعتمد تصميم شركة اتش بي إم ، والتي ينتهي سنة 2014 بتكلفة بلغت 532 مليون يورو.
2015، أمر الملك سلمان بإنشاء المجلس الأعلى لأرامكو برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويتكون المجلس من عشرة أعضاء، خمسة منهم من أعضاء في مجلس إدارة أرامكو. وفي 2016 صرح رئيس المجلس الأعلى للشركة الأمير محمد بن سلمان بإمكانية طرح جزء من أسهم الشركة للاكتتاب العام. وفي 2018 نقلت بعض المصادر من وكالات انباء انه تم الغاء عملية الطرح العام الابتدائي للشركة وتم تسريح المستشارين المخولين بالعملية.
وبحلول العام الحالي 2019 أدرج المنتدى الاقتصادي العالمي معمل الغاز التابع لشركة أرامكو ليكون ضمن قائمة «المنارات الصناعية» التي تضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وفي السنة نفسها اختارت أرامكو 9 بنوك لإدارة طرحها العام الأولي والذي يبدأ بإدراج محلي بنسبة واحد في المئة خلال عام، وهي بنك جولدمان ساكس الأميركي وبنك جيه بي مورغان ومورجان ستانلي والبنك الأهلي التجاري السعودي، وبنك أوف أمريكا ميريل لينش وكريدي سويس وسيتي وإتش.إس.بي.سي ومجموعة سامبا المالية السعودية.

التنقيب
يبلغ عدد الموظفين بالشركة أكثر من 50,000 موظف سنة 2009 وأكثر من 100,000 متعاقد، ويتكون جزء كبير من القوة العاملة للشركة من الجيوفيزيائيين والجيولوجيين والمهندسين.
وقد بدء مركز التنقيب وهندسة البترول بالشركة بالتنقيب عن النفط والغاز منذ عام 1982 باستخدام حواسيب عملاقة تعمل بأنظمة كراي (CRAY-1M) بمركز المعلومات (ECC) للمساعدة في معالجة الكميات الهائلة من البيانات التي يتم الحصول عليها خلال التنقيب. وفي عام 2001 قررت مركز المعلومات أستخدام أنظمة لينكس كبديل لأنظمة كراي
حاليا تمتلك الشركة القدرة على تكرير أكثر من 4 ملايين برميل يوميا (ما يقارب 640 الف متر مكعب يومياً). وتمتلك المصافي الدولية المشتركة القدرة الإنتاجية ل 2.060 مليون برميل يومياً (ما يقارب 328 الف متر مكعب يومياً). أما المشاريع المشتركة المحلية تمتلك القدرة الأنتاجية ل 1.108 مليون برميل يومياً، وأما العمليات المحلية مملوكة بالكامل للشركة تمتلك قدرة تقدر: 995. مليون برميل يومياً.

النقل
تمتلك الشركة وتشغل ثاني أكبر أسطول ناقلات في العالم لشحن النفط الخام والنفط المكرر والغاز إلى مختلف البلدان العالم، لذلك أنشأت شركة تابعة مملوكة بالكامل لها لنقل النفط ومشتقاتة تحت اسم فيلا البحرية العالمية المحدودة، للتعامل مع الشحن إلى كل من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.

البيئة
أصدرت الشركة في عام 1998 بيانا على أن الشركة تسعى لتقليل 50% من كمية الرصاص في البنزين، وتمتلك الشركة «خطة بيئية» للحد من الانبعاثات التي تقدمها برامج كابيتال، والتي تم تنفيذ بعضها.
وتحتل المرتبة الأولى في العالم في المجالات التالية:
ـ احتياطيات النفط الخام: 259.7 مليار برميل حسب تقديرات نهاية عام 2004 (ربع إجمالي الاحتياطيات العالمية).
ـ إنتاج النفط الخام: 3,15 مليار برميل في عام 2004.
ـ الطاقة الثابتة لإنتاج النفط الخام: 10,5 مليون برميل يومياً.
ـ صادرات النفط الخام: 2.5 مليار برميل في عام 2004.
ـ صادرات سوائل الغاز الطبيعي: 274 مليون برميل في عام 2004.
ـ اكتشفت الشركة أكبر حقل نفط في العالم وهو حقل الغوار في المنطقة الشرقية.
ـ اكتشفت الشركة أكبر حقل نفط في المناطق المغمورة في العالم، وهو حقل السفانية في الخليج العربي.
ـ تحتل الشركة المرتبة الرابعة في العالم في احتياطيات الغاز، التي تبلغ 237 تريليون قدم مكعبة حسب تقديرات نهاية عام 2004.
ـ تحتل الشركة المرتبة الثامنة في العالم من حيث طاقة التكرير، بطاقة تبلغ 3.4 مليون برميل يومياً موزعة: 1.1 مليون برميل يومياً في المصافي المحلية، و670 ألف برميل يومياً في مصافي المشاريع المشتركة المحلية.

هجوم الحاسوب
في أواخر عام 2012 تعرضت أرامكو لهجوم قراصنة الحاسوب، بهدف وقف تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية والمحلية. مما ألحق الضرر بنحو 30 ألف حاسوب في الشركة. وذلك عن طريق فيروس يحمل اسم «شمعون»، ما اضطر الشركة إلى وقف عمل شبكتها الداخلية لمدة أسبوع على الأقل. وأعلنت مجموعة تدعى «سيف العدالة القاطع» مسؤوليتها عن الهجوم. وقام الفيروس بمهاجمة حواسيب الشركة ومسح بعض الملفات الرئيسة، ولكن الضرر لم يلحق بالأنظمة المسؤولة عن الإنتاج.

استهداف معامل أرامكو
في 14 سبتمبر 2019 تعرض معملين لإمدادات النفط للأسواق العالمية تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص شرق المملكة العربية السعودية لحريق إثر استهدافهما بطائرات درون، ولم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين أو تأثير على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود وإمدادات السوق المحلية من المحروقات، بخلاف توقف عمليات الانتاج في المعملين بشكل مؤقت وتعويضه من خلال مخزونات الشركة وهو ما يعادل 50% من إنتاج الشركة للنفط الخام وإمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي، مما نتج عنه ارتفاع أسعار النفط بنحو 20 بالمئة مسجلا أعلى ارتفاع منذ عام 1991.

إعادة هيكلة
أعلنت الشركة في بيان تعيين أمين ناصر “رئيساً ورئيس مجلس إدارة بالوكالة حتى إشعار آخر”، وأوضح البيان أن الفالح باقٍ في منصبه رئيساً لمجلس وكانت أرامكو، أعلنت حسابها في تويتر تعيين النائب الأعلى لرئيس الشركة للاستكشاف والإنتاج، أمين الناصر، رئيساً تنفيذياً للشركة حتى إشعار آخر.، ولكنها نشرت في وقت سابق ايضاً بياناً آخر أعلنت فيه تأسيس مجلس أعلى جديد للشركة برئاسة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
ويُذكر أن مصادر، قالت إن ”المجلس الاقتصادي وافق على رؤية ولي العهد -آنذاك- الأمير محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة أرامكو”، وأضافت نقلاً عن مصادرها إن ”إعادة هيكلة أرامكو السعودية، تتضمن فصلها عن وزارة البترول“.

اكتتاب أرامكو
في يناير 2016 صرح رئيس المجلس الأعلى لشركة أرامكو الأمير محمد بن سلمان بأن فكرة طرح الاكتتاب الجزئي لشركة أرامكو قيد المراجعة، وهي خطوة جديدة ضمن خطة ولي العهد لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على إيرادات النفط، وفيها تعرض شركة النفط الأولى في العالم 5% من أسهمها أي ما يعادل تريليوني دولار من قيمتها للبيع على العامة في سوق الأوراق المالية «البورصة»، وهي بذلك تتحول إلى شركة عامة. وجاء ذلك بغرض رفع رأسمالها الحالي وجلب استثمارات المستثمرين مما يصب في مصلحة السوق السعودي وشركة أرامكو كذلك، والمساعدة على إيجاد قدر أكبر من الشفافية ومكافحة أي نوع من أنواع الفساد المحتمل في محيط أرامكو. لكن مراجعة تأثير خطة أرمكو للاستحواذ على 70% من الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة ارجأت خطة الطرح إلى العام 2021، بينما كان من المقرر إطلاقها في العام 2018.
وجاءت أولى الخطوات لإعداد شركة أرامكو للاكتتاب العام في أبريل 2019 عندما باعت الشركة سندات دولية لأول مرة في تاريخها، إضافة إلى تكليفها بمراجعة مستقلة لاحتياطيات المملكة من النفط، ونشر أرباحها خلال النصف الأول من عام 2019، ثم قرار تعيين ياسر عثمان الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيساً لمجلس الإدارة في أغسطس من عام 2019 وهي خطوة قال عنها وزير الطاقة السعودي السابق ورئيس مجلس إدارة أرامكو السابق أيضا خالد الفالح بأنها خطوة مهمة لإعداد الشركة للطرح العام، ولكن تعد الخطوة الأهم حينما أعلنت مصادر عن استعانة الشركة بـ 9 مصارف استثمارية عالمية بينها اثنان محليان، لإدارة الاكتتاب المرتقب، مما يعني احتمالية أن يكون الاكتتاب متاحا نهاية عام 2019.

*عن الموسوعة الحرة (ويكيبيديا).. بتصرف.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة