بيروت ـ وكالات:
قتل جنديان لبنانيان أمس الجمعة وأصيب ثلاثة جنود آخرين في الهجوم الذي وقع قرب بلدة عرسال حيث توغل متشددون اسلاميون من بينهم دواعش, الشهر الماضي في هجوم فجر معارك ضارية استمرت خمسة أيام.
وجاء الهجوم بعد اعتقال الجيش اللبناني مواطن لبناني وسوريين اثنين واتهامهم بالانضمام إلى “خلية إرهابية”، بحسب تقارير إعلامية.
وقالت مصادر أمنية إن الحافلة العسكرية أصيبت بقذيفة أر بي جي.
ويعتقد أن الهجوم حلقة جديدة من الاشتباكات التي وقت مؤخرا بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لما يعرف بتنظيم “داعش” الذي يسيطر عن مناطق واسعة في سوريا والعراق.
ويحتجز التنظيم 15 جنديا لبنانيا على الأقل منذ اشتباكاته مع القوات اللبنانية في آب.
ويُقال إن المسلحين يرغبون في تبادل العسكريين المحتجزين مع إسلاميين في السجون اللبنانية, وفي الأسبوع الأخير من آب، ظهر مقطع فيديو يصوّر في ما يبدو عملية قطع رأس أحد الجنود المحتجزين, وأعلن الجيش اللبناني منذ أسبوع تسلّم جثمان الجندي.
وقالت المصادر الامنية انه بعد القصف داهم جنود منازل في البلدة بحثا عن متشددين. وأصبحت عرسال وهي بلدة سنية ملاذا لعشرات الاف السوريين الفارين من الحرب الاهلية.
ومنذ هجوم آب ذبحت الدولة الاسلامية جنديين لبنانيين كانت تحتجزهما رهينتين. وتحتجز الدولة الاسلامية وجبهة النصرة 15 جنديا لبنانيا على الاقل.
ويطالب المتشددون السنة بالافراج عن اسلاميين محتجزين في سجن لبناني. ويمثل هجوم اب أسوأ امتداد حتى الان للحرب الاهلية السورية الى لبنان.
وقالت مصادر امنية ان جنودا لبنانيين اعتقلوا في وقت سابق يوم الجمعة سوريين اثنين في بعلبك بسهل البقاع اعترفا بالانتماء الى جبهة النصرة.