البولنغ تفتقر إلى الصالات الحديثة ودعم «بغداد» يسهم في تفوقنا محلياً

بغداد ـ فلاح الناصر:
على مدى مسيرتها في رياضة البولنغ كانت اللاعبة منى خوشو بولص واحدة من اللاعبات اللواتي يعتلين منصات التتويج ويتفوقن في البطولات المحلية مما اسهم في نيلها شرف الدعوة للعب في المنتخبات الوطنية..
وكانت منى على موعد مع النجاح اذ شاركت في استحقاقات مهمة سجلت فيها النجاح مع زميلاتها عضوات المنتخب الوطني، تميزت بقدرتها على المنافسة والفوز بمواقع متقدمة لاسيما في مشاركتها المتميزة والتتويج بلقب الفضة في منافسات الفردي للنساء «الماستر» في دولة الامارات العربية المتحدة بعد خسارتها بصعوبة في المباراة النهائية، واشتركت مع زميلاتها بالفرقي الاء عبد الحسين وتالين شانت ولارا سرمد ليحرزن الوسام البرونزي في البطولة ذاتها.
لاعبة المنتخب الوطني ونادي بغداد تحدثت الينا في اللقاء التالي عن ما ينتظر منتخبنا الوطني والنادي في المدة المقبلة، فبدأت قائلة:
«منذ ان مارست رياضتي المفضلة بعد مغادرتي قاعات الكرة الطائرة اثر الاصابة وعيوني ترنو نحو اعتلاء منصات التتويج وتسجيل افضل درجات النجاح في اللعب، وجدت الاهتمام الكبير من المدربين وفي مقدمتهم الكابتن شانت هرانت وادارة نادي بغداد التي تؤازر الرياضيين وتعد مثالية في تعاونها مما يسهم ذلك في تفوقنا بصورة كبيرة وعلى مدى السنوات الاخيرة شهدت البطولات تتويج نادي بغداد بالالقاب في بطولات اتحاد اللعبة المركزي، ومن دون شك ان نادي بغداد عريق وتعاملهم مع اللاعبين بمستوى عالي وهذا سبب مباشر في تحقيق المراكز المتقدمة في البطولات وبجميع فئاتها.

برونز في سيناء
وتضيف اللاعبة منى خوشو بولص بقولها: انجازاتي الداخلية والخارجية الحمد لله بارزة وان شاء الله القادم افضل، وجميع الانجازات لها تاثير على حياتي ومسيرتي الرياضية .. ومنها المشاركة في بطولة سيناء الدولي بمصر وتمكنت من احراز المركز الثالث.

لاعبات مميزات
وعن اللاعبات الجدد في المنتخب الوطني، قالت: توجد مجموعة من اللاعبات المتميزات واتوقع لهن مستقبلاً كبيراً في اللعبة وان المستقبل امامهن، عليهن الاجتهاد اكثر في التدريبات والحفاظ على النظام في اللعب والتركيز والاستفادة من الاخطاء من خلال توجيهات المدربين لتحقيق النجاح.

وجوه واعدة
وتشير الى ان بطولات اتحاد اللعبة المركزي تشهد مشاركات واسعة من اندية بغداد والمحافظات لاسيما محافظة الموصل التي تقدم العديد من اللاعبين واللاعبات في رياضة البولنغ، ومنح اتحاد اللعبة بقيادة ليث تومي الفرصة للاندية في المشاركة بلاعبين من الجيل الجديد «الناشئة» الذين يعدهم للمستقبل وتمكن من الحصول على طاقات واعدة في البطولات المحلية.
وقرار اتحاد اللعبة الاخير بتأجيل اطلاق منافسات الدوري كان ايجابياً نظراً للظروف غير المستقرة التي تعيشها العديد من المحافظات لاسيما الموصل التي تهتم كثيراً باللعبة وفيها اندية عدة تشترك بالبطولات التي ينظمها الاتحاد وذلك لمنحها فرصة اكبر عسى ان يستتب الامن فيها وتعود الاندية ولاعبيها للمشاركة في البطولة.

الدعم الاعلامي
وعن دعم الاعلام والصحافة للعبة، فتؤكد اللاعبة وبصراحة بالقول: ان هنالك قليل من رجالات الاعلام والصحافة يهتموا او يتفقدوا البولنغ، فهي رياضة مظلومة اعلامية ولا ارى اي تشجيع لها في الاعلام سواء في الزمن السابق او الحاضر.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة