غفران الحسيني.. مصورة مهتمة بالرياضة:
بغداد ـ فلاح الناصر:
بداياتها كانت كاتبة للشعر، وعملت في الصحافة المقروءة، لها نتاجات في وكالة الإعلام الحربي، ووكالة أكاديمية إعلام الحشد الشعبي، ومنذ العام 2006، توجهت غفران الحسيني، مواليد 1994، خريجة معهد الفنون الجميلة/ قسم السمعية والمرئية، إلى مهنة التصوير والتعامل مع العدسة.
حضورها المتواصل والمنتظم في شارع المتنبي وجلسات انقد والادب وفنون المعرفة لتوثيق الأحداث، أسهم في بروزها إلى الواجهة، تقول في حديثها لـ «الصباح الجديد»، لا ابالغ في القول ان شارع المتنبي وكل يوم جمعة، يشكل متنفسا للمثقفين والإدباء وجميع من يعمل ويمتهن فنون الثقافة والأدب، فيه فرصة لبروز والمعرفة وكسب الخبرات ولي كمصورة خصوصية في شارع المتنبي، احرص على الحضور المنتظم وتدوين الأحداث والتقاط الصور التي تبرز الاحداث الفنية الأدبية، وايضا تصوير الشخصيات الادبية، ضمن دائرة اهتماماتي.
كما، توضح اهمية اماكن ادبية وملتقيات كمنتدى نازك الملائكة ومقهى رضا علوان ومقهى قهوة وكتاب وغيرها من الملتقيات الادبية التي تسجل حضورا ادبيا كبيرا، وتشهد اقامة العديد من النشاطات الخاصة بمجال الثقافة والادب.
تشير إلى اعتزازها بكلمات الثناء التي تتلقاها بعد ولوجها عالم التصوير والتعامل مع العدسة بحرفنة، وهذا عامل ايجابي تتطلع إلى تعزيزه بالمواكبة اكثر واكثر وتسجيل اسمها في الندوات والملتقيات والمهرجانات والآماسي والاصبوحات وجميع المحافل الادبية.
قالت، الحسيني، اعتز كثيرا بلقب «فراشة المرسى» ثم «الفراشة للتصوير» الذي اطلقه علي، الشاعر، شاكر الشرقاوي، هذا شجعني على المضي في مسيرتي باختيار مهنة التصوير كعمل لي ويجعلني في وسط الميدان الادبي.
تواصل حديثها بالقول: للعاملين في حقل التصوير، خيال واسع، هم يترقبون اللحظة ويتخذون من الزوايا الخاصة فرصة لالتقاط اجمل الصور، تكون لديهم السرعة والذكاء والدقة، في بداية توجهي إلى التصوير كنت متابعة، بل وما زلت، إلى المصورين المحترفين، سواء على شاشات التلفزة او وسائل الشوسل ميديا، وفي الواقع فأن مواقع التواصل، تعد مصدراً للشهرة، لكن ليس على حساب المهنية في التعامل سواء مع الافكار والطروحات، او التصوير بالنسبة لي كمصورة اطمح ان ينال عملي الثناء والإشادة وفقاً لما اقدمه من عطاء والتزام في الحضور والمواظبة لشتى المتلقيات الادبية، حيث امنح العمل الوقت الاكبر على حساب الالتزامات الاخرى، وفي هذا الصدد فان اسرتي تشجعني على التواصل في ميدان التصوير والفن الجميل.
ونوهت الحسيني، إلى ولعها بالرياضة من خلال متابعاتها، فالمنتخب الوطني لكرة القدم ومبارياته في شتى البطولات يتصدر اهتماماتها، تحرص كغيرها من ابناء الوطن لرؤية اسود الرافدين وهم في المقدمة دوما، سيما بعد هدم جدار الحظر المفروض على ملاعبنا واستعادة حق العراق في اللعب على ارضه ضمن البطولات الكروية، وان اقامة بطولة غربي اسيا في العراق شكلت نجاحاً كبيراً وتأكيدا لقدرتنا على تضييف المحافل والملتقيات الرياضية، وتشدد غفران على ضرورة التعاون لانجاح المشاركات العراقية المقبلة في شتى المحافل بالألعاب الرياضية المتنوعة.
اشارت إلى اهتمامها ايضا بمتابعة ألعاب الملاكمة والمبارزة والدراجات، ورياضتها المفضلة «المشي»، مضيفة ان لرياضة النساء ودعمها ضرورة قصوى وذات اهمية كبرى، فحواء تتطلب دعما خاصا، انشاء القاعات الخاصة وتهيئة الأجواء اهم متطلبات اللاعبات، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والملاكات الإدارية والتدريبية المتميزة المهنية التربوية لاعداد الجيل الواعد من الرياضيات سيكون نقلة نوعية في بناء أسس رصينة وخلق بطلات في الألعاب الرياضية.. وتشير إلى حضورها لمجموعة من الملتقيات الرياضية بينها بطولة متخصصة لفئة النساء برياضة الرشاقة والتحمل اقامتها اكاديمية هوك فتنس.
وللمصورة غفران الحسيني، هوايات، أبرزها، قراءة كتب علم النفس والروايات وسماع الشعر الشعبي للراحلين عريان السيد خلف وكاظم إسماعيل الكاطع، وإيهاب المالكي.
بقي ان نشير إلى ان غفران الحسيني، عضوة جميعة المصورين واتحاد الصحفيين، ورابطة شعراء المرسى بقيادة الشاعر شاكر الشرقاوي، واتحاد الشعراء الشعبيين، حاصلة على عضوية المركز الثقافي العراقي بإدارة رجب الشيخ.