الاسود تتبختر.. وكاتانيتش يتحرر من الضغوط

في بطولة آسيا سيل لاتحاد غربي آسيا

كربلاء ـ البعثة الإعلامية:

استاثر منتخبنا الوطني بصدارة منتخبات المجموعة الاولى لبطولة اسيا سيل لاتحاد غرب اسيا في اعقاب فوزه الثمين على شقيقه الفلسطيني بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي احتضنها ملعب كربلاء الدولي مساء اول امس الجمعة رافعا رصيده الى ست نقاط قربته من التاهل للمباراة النهائية لاسيما وان المباراة الثانية التي جرت الجمعة قد اسفرت عن خسارة المنتخب السوري المرشح للمنافسة امام نظيره اللبناني بالنتيجة ذاتها ليضع نسور قاسيون انفسهم في موقف صعب بوقت مبكر .
وعقب اربع مباريات شهدتها المجموعة الاولى تبوأ منتخبنا الوطني صدارة جدول ترتيب المنتخبات الخمسة برصيد ست نقاط من مباراتين يليه منتخبا لبنان وفلسطين برصيد ثلاث نقاط لكل منهما من مباراتين وبنفس فارق الاهداف اذ في جعبة كل منهما هدفين وعليه مثلهما ثم المنتخب السوري واخيرا المنتخب اليمني وكلاهما بلا نقاط من مباراة واحدة ، وسيشهد يوم غد الاثنين مباراتين غاية في الاهمية يلتقي في اولاهما منتخبا اليمن وسوريا عند الساعة السابعة والنصف مساء تتبعها مباراة فلسطين ولبنان عند الساعة العاشرة والنصف .
مدرب منتخبنا الوطني ستريشكو كاتانيتش اعرب عن ارتياحه للنتيجة و بدا راضيا عن اداء لاعبيه كما وصف حركة اللاعبين مع الكرة بعد الهدف الفلسطيني بانها كانت جيدة جدا معترفا بان المباراة كانت صعبة لاسيما وانها جرت في درجة حرارة عالية وان هناك لاعبين كانوا بعيدين عن اللعب منذ فترة طويلة مؤكدا بان البطولة ساعدته على اكتشاف لاعبين سيساعدونه في التصفيات المزدوجة ، وحول مشاركة علاء مهاوي بمركز الدفاع الايسر اوضح كاتانيتش الذي ظهر متحررا من الضغوط بانه لايمتلك لاعبين في هذا المركز باستثناء ضرغام اسماعيل وعندما اصيب ضرغام اضطر لاشراك مهاوي بديلا عنه مبديا رضاه عن الاداء الذي قدمه الاخير ، وفي ختام حديثه لم يخف مدرب منتخبنا نواياه باجراء تغييرات اخرى في تشكيلته خلال المباراتين المتبقيتين امام سوريا واليمن .
المدرب الجزائري للمنتخب الفلسطيني نور الدين ولد علي بارك لمنتخبنا الفوز ووصف المباراة بانها كانت في المستوى المطلوب عازيا سبب الخسارة الى الاخطاء الفردية التي كلفت فريقه الكثير بعد ان تقدم بهدف السبق ، واكد ولد علي بانه مهتم بالبقاء طرفا منافسا رغم فقدان نقاط مباراة الجمعة كاملة لصالح المنتخب المضيف وانه يتطلع لتقديم الاداء المرضي في المباراتين المقبلتين امام لبنان وسوريا لكنه اشار الى ان غياب المحترفين كان مؤثرا متوقعا ان تساهم مشاركتهم في التصفيات المزدوجة في تغيير حال الفريق الى الافضل ، وامتدح ولد علي الجمهور الذي حضر المباراة ووصف تشجيعه بانه كان تشجيعا رياضيا ومثاليا .
وفي المباراة الثانية التي جرت ليل الجمعة قلب المنتخب اللبناني الطاولة على نظيره السوري وسجل فوزا مهما ومستحقا قوامه هدفين مقابل هدف واحد تحت قيادة طاقم تحكيم مؤلف من الاردني محمد عرفة ومحمود ظاهر ( الاردن ) و حمد الغافري ومحمود المجرفي ( سلطنة عمان )
عبر المدرب الروماني للمنتخب اللبناني ليفيو عن سعادته وسروره بالنتيجة والاداء أمام المنتخب السوري وقال: لقد كانت مباراة متوازنة للطرفين لكننا قدمنا اداء جميلا لاسيما في شوطها الاول وأجاد اللاعبون في الانتشار والاستحواذ وتهديد المرمى السوري في أوقات مختلفة وظهر الفريق بشكل منظم في الوسط والهجوم، واضاف : لقد حصلنا على نقاط الفوز بعد التركيز والتنظيم الجيد رغم تأخرنا بهدف بداية الشوط الثاني مبينا: لقد قلت في مباراتنا السابقة أمام العراق بأنني سأعمل على تدوير اللاعبين وطبقنا هذا الامر أمام الفريق السوري لأن هدفنا في هذه البطولة الى جانب المنافسة هو عملية تدوير اللاعبين من مباراة لأخرى ونجحنا في هذا الجانب وأهدرنا العديد من الفرص للتهديف مؤكدا : رغم تأخر الفريق إلا إنه لم يتأثر وحافظ على نفس الاسلوب وطريقة اللعب الهجومية وهذا نتيجة إرادة وتصميم اللاعبين والمحافظة على تركيزهم الذهني الذي كان مفتاح الفوز في المباراة لأنني درست نقاط القوة والضعف لدى الفريق المنافس قبل اللقاء وأمتلك تصور كافي عنه لأنه فريق قوي ولديه أوراق كثيرة والجميع عازم على تقديم الافضل لاثبات وجودهم حتى يكونوا ضمن خياراتنا للفترة المقبلة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم وآسيا فيما عد التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني بالموفقة وأتت ثمارها بتعديل وتعزيز النتيجة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة