مؤكداً ان صلاح يلعب مع الفراعنة في أجواء تختلف عن ليفربول
بغداد ـ الصباح الجديد:
اكد المدرب الكروي، كريم نافع، ان المنتخب الجزائري استحق التأهل إلى نهائي امم أفريقيا 2019 الجارية احداثها في مصر، بفضل التفوق الكبير للاعبيه فوق المستطيل الأخضر في المباريات التي لعبها الفريق على مدى مسيرته في البطولة الأفريقية بالنسخة الحالية، وبامكانهم التتويج باللقب برغم قوة المنافس السنغالي الذي سيلاقونه في النهائي يوم غدٍ الجمعة.
واكد ان تصدر المنتخب الجزائري لترتيب فرق مجموعته الثالثة في الأدوار الأولية يؤكد انه أتى للمنافسة على اللقب الذي حصده عام 1990 وعلى حساب المنتخب النيجيري الذي هزمه في دور نصف النهائي للنسخة الحالية.
مسيرة إيجابية
واشار إلى ان فوز الجزائر على كينيا بهدفين من دون مقابل والسنغال بهدف وتنزانيا بثلاثية بيضاء وفي دور الـ 16 تجاوز غينيا بالثلاثة، ثم ساحل العاج بفارق ركلات الجزاء 4/3 بعد التعادل بهدف لمثله في دور ربع النهائي، لتأتي مباراته امام نيجريا ويحرز الفوز الثمين بهدفين مقابل هدف واحد لنيجيريا، اذ تعد مسيرة محاربي الصحراء إيجابية في البطولة وهم يمضون بثقة للتتويج بالكأس الخاصة بالقارة السمراء.
واضاف: تونس استحقت الأحترام بما وصلت إليه لتودع في دور نصف النهائي بنيران صديقة، والمنتخب المصري، صاحب الأرض والجمهور، قدم ما لديه، والخسارة امام جنوب أفريقيا كانت مستحقة للفراعنة الذين واجهوا منافسا قويا، فكان «البافانا بافانا» في الكثير من اوقات المباراة افضل من المنتخب العربي الشقيق، وبالنسبة للنجم محمد صلاح، فلعب بما يوازي امكانات رفاقه، الاجواء في المنتخب المصري تختلف تماماً عن الاجواء في ليفربول الإنجليزي، لكن يبقى صلاح نجما يستحق كل الأحترام.
ظل الآليات
المدرب كريم نافع، انطلق في فريق ظل الآليات عام 1975ولعب في صفوف الفريق ضمن دوري القوات المسلحة وبطولات تنظمها مديرية ألعاب الجيش للفرق العسكرية الجيش والشرطة، ثم ارتدى قمصان أندية الحلة الذي يعد أول فريق يلعب في صفوفه بدوري الكبار لموسم 77/78، والشباب والشرطة والتجارة، توجه إلى التدريب في فرق الفئات العمرية بنادي الشرطة، والفريق الأول مع المصري محمد يوسف وعمل في تدريب فرق ضمن الدرجة الأولى.
مدربون وإنجازات
يدين المدرب نافع، بالفضل للاسماء التدريبية التي اشرفت على تدريبه، منهم شاكر إسماعيل في فريق ظل الآليات وخالد عيوي في نادي الحلة، ومنذر الواعظ الذي منحه شارة القيادة في فريق نادي الشباب، وايضا المدربين الراحل عمو بابا ودوكلص عزيز وباسل مهدي والراحل عبد كاظم وواثق ناجي ومحمد ثامر وعادل يوسف، كما لم ينس مدربه في الفرق الشعبية ضمن قطاع 2 بمدينة الصدر وهو عبد الله صميدح الجواري.
يعتز بإنجازات منها اللعب لمنتخب بغداد الفائز بكأس الجمهورية عام 1980 باشراف الراحل عبد كاظم، والفوز مع فريق نادي الشباب بكأس بطولة عمان عام1983، ثم نال دعوة اللعب المنتخب الوطني في العام ذاته باشراف الراحل شيخ المدربين عمو بابا الذي كان يستعد لتصفيات دورة لوس أنجلوس الأولمبية، لكن الإصابة ابعدته لمدة عام كامل.