اتصال هاتفي..عبدالمهدي وسلمان بن عبد العزيز يبحثان اجتماعها والتعاون بين البلدين
بغداد ـ الصباح الجديد:
بحث رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مع الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال هاتفي التعاون بين البلدين والتنسيق لإستقرار اسعار النفط، في وقت يتزامن والاجتماع الوزاري الخامس عشر في فيينا للمنتجين من “أوبك “والمتحالفين معها.
وذكر بيان عن مكتب عبد المهدي، تلقت ” الصباح الجديد” نسخة منه، ان الاخير “بحث مع الملك سلمان بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي، يوم امس تطوير العلاقات بين البلدين”.
واوضح البيان أنه “جرى البحث اساسا في تعاون البلدين الشقيقين في مؤتمر اوبك لوزراء النفط والطاقة المنعقد حاليا في فيينا لتنظيم اوضاع السوق النفطية والتنسيق بين البلدين بما يحقق استقرار أسعار النفط خلال الفترة المقبلة”.
واضاف البيان، ان “الجانبين، اكدا حرصهما على تطوير العلاقات المشتركة، وخصوصا ماتم إقراره من اتفاقات خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الى المملكة العربية السعودية في شهر نيسان الماضي وأهمية حماية أمن البلدين وتوفير ظروف الاستقرار في المنطقة، والتأكيد على التهدئة وتجنيبها خطر الحروب والصراعات.
وكانت وزارة النفط أوردت امس الاثنين، بدء الاجتماع الوزاري الخامس عشر في فيينا للمنتجين من “أوبك “والمتحالفين معها.
وقال وزير النفط ثامر الغضبان حسب بيان تلقت “الصباح الجديد” نسخة منه، ان “الاجتماع سيبحث تطورات اتفاق خفض الإنتاج والتحديات التي تواجه السوق النفطية والتزام المنتجين بالاتفاق”، مؤكدا ان “أهداف المنتجين لم تتحقق بعد نظرا لحجم التحديات الكبيرة التي تواجه السوق النفطية العالمية”.
وتابع “أننا نسعى مع بقية الأعضاء الى السيطرة على الفائض النفطي في السوق العالمية وإعادة التوازن من اجل دعم أسعار النفط وان القرار ات يجب ان تحظى بموافقة جميع الدول الأعضاء”.
واضاف الغضبان ان ” اليوم الثلاثاء سيشهد الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة (اوبك) فقط وان الاجتماع سيبحث مجموعة من الملفات والقضايا على جدول اعماله لعل ابرزها اتفاق خفض الإنتاج ومؤشرات حركة السوق النفطية والتزام المنتجين بالاتفاق والاستماع الى تقارير اللجان المختصة”.
ومن جانبه، اكد المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد ان “الاجتماع الوزاري افتتح بكلمة للامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك” محمد باركيندو ثم كلمة لوزيري النفط السعودي خالد الفالح والروسي نوفاك، اللذان أكدا ضرورة تمديد الاتفاق من اجل تحقيق مزيد من الاستقرار للسوق النفطية”.
وأضاف جهاد ان «اجتماعات امس الاثنين كانت بين المنتجين من داخل «اوبـك» ومـن خارجهـا وان اجتماعـات الغـد سـوف تنحصـر بالمنتجين الأعضاء في اوبك».
يذكر ان تصريحات لعدد من وزراء النفط والمسؤلين، سبقت اجتماع اوبك امس الاثنين مع المتحالفين تضمن رؤية مشتركة للاتفاق على تمديد خفض الانتاج من اجل الحفاظ على استقرار الاسعار وعدم انخفاضها مرة اخرى.