الشباب والرياضة تحتفي بالمخرجة الرائدة رجاء كاظم

سمير خليل
اقام قسم السينما والمسرح في دائرة ثقافة وفنون الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة وعلى مدى يومين مهرجان (أنا المبدعة) دورة المخرجة الرائدة رجاء كاظم على قاعة مسرح الطليعة في بغداد.
بدأ المهرجان بافتتاح معرض تشكيلي لمجموعة من الفنانات، تبعه افتتاح معرض للكتاب ضمن مشروع كل يوم كتاب، وعروض مجموعة من الافلام السينمائية.
عرضت في اليوم الاول سبعة أفلام، (افتح عينيك) للمخرجة جيان علي، وفيلم (if-were) للمخرجة دعاء حسن، وفيلم (لالو) لشروق الحسن، و(سونار) لزهراء حسن، وقلوب مفقودة لآلاء غسان، و(قابل للكسر) لزهراء اياد، وفيلم (اكس فور) للمخرجة جوان عباس.
وشهدت عروض اليوم الثاني ستة عروض، (الابن) لبراء عاصم، و(صياد الهموم عريان السيد خلف) لمعهد الفنون الجميلة، و (تصويب الطفولة) لرغد ياسين، و (واقع) لسهى احمد، و(تفصال) لسالي صفاء. واعقبت العروض السينمائية جلسة نقدية ادارها الكاتب والناقد عباس لطيف.
تألفت لجنة تحكيم الافلام من الخبير السينمائي صباح رحيمة رئيسا، وعضوية ولاء المانع، والدكتور محمد عمر من دائرة ثقافة وفنون الشباب.
الفنان الدكتور محمد عمر ايوب مدير قسم السينما والمسرح في وزارة الشباب والرياضة قال عن المهرجان: مهرجان متفرد، نحتفي به بمبدعة رائدة هي المخرجة التلفازية رجاء كاظم، تظاهرة فنية نحلق فيها في مجال ابداع الشباب، نقيم تجاربهم، ودعمهم، لان الغاية الاساس في وزارتنا، كسب الشباب وتمكينهم ومنحهم المخرجات لقضية الاحتراف.
ويضيف: في مهرجاننا الأول هذا تسلمنا (64) فيلما، وشكلنا لجنة فرز اختارت (14) فيلما عرضت على مدى يومين. الغرض من المهرجان تسليط الضوء واعطاء حافز للبنات والشابات المبدعات، ليقدمن ابداعهن ومشاركتهن في المشهد الثقافي العراقي. واود ان اذكر ان فكرة اقامة هذا المهرجان كانت مشتركة بين مؤسسة فنون الثقافة العربية التي يرأسها الاستاذ وهاب السيد، بالتعاون مع بعض الشركات والمؤسسات ومنها مؤسسة الق الثقافية التراثية.
المحتفى بها المخرجة الرائدة رجاء كاظم ابدت سعادتها لاختيارها الضيفة الاولى لهذا المهرجان وقالت: المهرجانات عملية ارشفة للنشاط الإبداعي، فرصة سعيدة ان اكون بينكم وفرصة لدعم الشباب وابداعاتهم.
وتابعت: اخترت طريق الفن برغم ممانعة العائلة، الا ان والدي شجعني ودعمني كي استمر واواصل العمل، عملنا مع مخرجين كبار، ومن رموز الفن العراقي، عملت مع خالد المحارب، وخليل شوقي، ومحمد يوسف الجنابي، وعبد الهادي مبارك.
وأضافت: كنا نحب عملنا ونحرص ان يكون متكاملا، تدرجنا بالعمل خطوة خطوة وبتأن، فقد عملت أربع سنوات مساعد مخرج، وسنتين مخرج مساعد، ثم مخرج منفذ، كانت اول تمثيلية لي (بحثا عن الحب) بعدها دخلت عالم الدراما الواسع مخرجة للمسلسلات وما زلت اتأنى قبل قبول بأي عمل.
وعن اخر اعمالها تقول: رباعية لقناة العراقية كتبتها الدكتورة عواطف نعيم، وبرغم انها تتكون من أربع حلقات، الا ان موضوعها اعجبني، والذي يتحدث عن العلاقات الاجتماعية والعلاقة بين الجيران التي نفتقدها اليوم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة