صافرة تركية لإدارة موقعة مانشستر سيتي وتوتنهام
العواصم ـ وكالات:
أكد مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، قبل مواجهة توتنهام مساء اليوم الاربعاء في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أنه لم يأت إلى «السيتي» بهدف التتويج بلقب «التشامبيونز ليج»، برغم أنه أشار إلى رغبته في تحقيق ذلك.
وصرح جوارديولا، الذي سقط فريقه ذهابا بهدف نظيف في ملعب «السبيرز» خلال مؤتمر صحفي من داخل ملعب الاتحاد: «لم آت إلى هنا للفوز بالتشامبيونزليج. لكني أحب هذه التحديات، هذه هي رغبتي (الفوز بالتشامبيونزليج)، لكن في كرة القدم أنت تخسر أكثر مما تفوز، وأنا أحاول بذل كل ما لدي».
وعن مباراة اليوم، قال: «لن تكون مماثلة لمواجهة الذهاب.. ينبغي تسجيل أهداف والسبب في سعينا للعب بسيطرة أكثر على الكرة في (لقاء الذهاب) هو المباريات التي كان يتعين علينا خوضها بعدها في ذلك التوقيت، وكذلك من انتظاري لعودة اللاعبين من الإصابة، لكننا الآن سنلعب على أرضنا وعلينا أن نخلق المناخ المناسب لكي يساعدنا الأنصار».
ولم يرغب جوارديولا في التفكير في نهائي محتمل للبطولة بين سيتي وفريقه السابق، برشلونة، مؤكدا أنه سيشاهد الليلة لقاء البارسا ومانشستر يونايتد بدلا من يوفنتوس وأياكس، رغم أن الفائز من هذه المباراة سيواجه السيتي حال تأهله للمربع الذهبي.
أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للحكم التركي كونيت شاكير إدارة مباراة مانشستر سيتي أمام توتنهام، كما قرر تعيين الهولندي داني ماكيلي لإدارة مباراة بورتو وليفربول، حيث تلعب المباراتان اليوم الأربعاء في إطار منافسات إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وأدار شاكير، 42 عاما، مباراة واحدة لتوتنهام هذا الموسم عندما فاز الفريق الإنجليزي 1 / صفر على إنتر ميلان الإيطالي، ضمن منافسات الدور الأول لبطولة دوري أبطال أوروبا.ويخوض توتنهام، مباراة الأربعاء متمتعا بأفضلية التقدم في مباراة الذهاب بنتيجة 1 / صفر.
وعلى الجانب الآخر، يعود الهولندي ماكيلي لإدارة مباراة جديدة لبورتو بعد أن تولى إدارة مباراة الفريق البرتغالي التي سقط فيها أمام روما الإيطالي 1 / 2 في ذهاب دور الستة عشر للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا.يشار إلى أن ليفربول فاز في مباراة الذهاب التي استضافها على ملعب «أنفيلد» بثنائية نظيفة.
هذا ولم يستطع المان سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا أن يسجل في ملعب توتنهام فخرج خاسرا بهدف من دون رد، وللعام الثاني على التوالي يصطدم مانشستر سيتي بفريق إنجليزي في ربع النهائي وتكرر السيناريو هذا العام في الذهاب حيث خسر على ملعب توتنهام كما خسر السنة الماضية على ملعب ليفربول بثلاثية نظيفة، لكنه هذه المرة يأمل في الانتفاضة التي لم يتمكن من تحقيقها قبل عام عندما خسر على ملعبه أمام «الريدز» 1-2 ليودع البطولة.
وللمرة الثالثة في آخر أربعة أعوام يشارك المان سيتي في ربع النهائي وأمله بلوغ نصف النهائي الذي لم يصل له منذ موسم 2015/2016 تحت قيادة التشيلي مانويل بيليجريني عندما سقط أمام ريال مدريد الذي فاز لاحقا باللقب على حساب أتلتيكو مدريد.. أما توتنهام الذي سيغيب عنه نجمه هاري كين للإصابة، فيخوض ربع النهائي الثاني له في تاريخه بعدما شارك لأول مرة في هذا الدور قبل ثمانية مواسم.