مذكرات ضابط نازي تكشف مخابئ كنوز هتلر في بولندا

آرنست كراوس

نشرت في ألمانيا مذكرات الضابط النازي، إيغون أولينهاور، التي تحوي معلومات حول أماكن أخفـى فيهـا النازيون الذهب والتحف الثمينـة في أثنـاء هربهـم مـن بولنـدا.
وعلى وفق تلك المذكرات أن هتلر أمر بإخفاء 260 شاحنة مليئة بالكنوز في 11 مكاناً في الأراضي البولندية لكي لا يتمكن الجيش السوفيتي من الحصول عليها.
وأوضحت أن مؤلف المذكرات الضابط النازي الألماني أولينهاور لعب دوراً مركزياً في هذه العملية، كما كان مقرباً من النخبة النازية العليا التي حاولت «إنقاذ» غنائمها قبل أن يصل إليها الجيش السوفيتي.
وأشارت المذكرات، إلى أنه يوجد في أحد المخابئ المذكورة نحو 28 طناً من الذهب، فيما توجد في المخابئ الأخرى قطع نقدية ذهبية وميداليات ومصوغات، وغيرها من التحف الأثرية. وأكدت أيضاً أنه توجد في إحدها 47 لوحة فنية سرقت من متاحف فرنسا، بينها أعمال بوتيتشيلي وروبنس وكارافاجيو ومونيه ورفائيل ورامبرانت.
وأعلن رومان فورمانياك من صندوق «Schlesische Brücke» الذي يملك هذه المذكرات اليومية حالياً أن هذه المذكرات كانت موجودة خلال سنوات طويلة في المحفل الماسوني بمدينة كفيدلينبورغ الألمانية، وتم نقلها إلى الصندوق منذ عدة سنوات فقط.
وقال فورمانياك: «ننشر المعلومات حول هذه المذكرات اليومية حالياً، إذ كنا نتظر لحظة وفاة الناس الذين قد يكونون مرتبطين بتلك الأحداث، وخاصة أولئك الذين كانوا منتمين للجناح العسكري للحزب النازي، وكان ذلك شرطاً رئيسيً للمحفل الماسوني».
وأضاف فورمانياك، أن أصالة المذكرات اليومية هذه أكدتها خمس مؤسسات تعليمية ألمانية، بما فيها كلية تاريخ الفنون لجامعة غيورغ أوغسط في غوتنغن، مشيراً إلى أن الصندوق يدرس حالياً الأماكن المذكورة فيها، ويحاول معرفة ما إذا كانت هذه المخابئ موجودة حتى اليوم.
وقال إن أحد المخابئ يقع في قاع بحيرة، فيما يقع ثان في غرفة سرية بين جدران في أحد القصور البولندية، وثالث في قاع بئر في حديقة بولندية.
وتضمن الفصل الاول اصرار هتلر بجمع الشباب في المانيا صفوفا متراصة وايمان تلك الشباب الكبير بأنه «فتى لامع « ، اما الفصل الثاني شمل شباب هتلر سنة 1934 واصبح عضوا في منظمة شباب هتلر وكان فردريك كروجر المكلف بمسؤولية حركة الشباب . ونصل الى التمرين الاول في الفصل الثالث ليعقبه عمليات التصفية الدامية في الفصل الرابع ومذبحة الشيوعيين في الفصل الخامس لتتسارع الاحداث نحو الحرب في الفصل السادس .
وتشير المذكرات الى حادث على الحدود هذا ماتم سرده في الفصل السابع « كنت قد سمعت الكثير من الاقاويل عن داخاو الرهيب غير انني لم افكر يوميا ما في ان يكون على هذا القدر من الشر والرعب المنطوي عليه في حقيقة امره « . وتكمل المذكرات عن اعتراضهم اول الامر لافته كبيرة تحمل عنوان «معسكر العمل « حتى تم اجتيازها على وفق بوابة مرعبة ..الخ .
وتطرقت المذكرات في الفصل الثامن «ترقية « ومن ثم «غيتو وارشو « في فصلها التاسع ، ليكتمل في الفصل العاشر في برنامج التوطين ليقتنع بعض زعماء اليهود بما قلت فكان على كل يهودي يبدا اسمه بالحرف (أ) ان يكون في مقدمة المرحلين ، ومالبثنا ان ادركنا ان اليهود سيتوسلون بذلك الى معرفة اسماء المطلوبين مقدما فالغينا النظام الهجائي ذاك .
اما الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر شمل معسكرات الموت ومكائد الحزب وخطط هملر . لنصل الى الفصل الربع عشر عن جريمة في جيكوسلوفاكيا ،فيما اشار الكاتب في الفصل السادس عشر والسابع عشر عن «بعد ليديس وفردوس المتآمرين « واخيرا نصل الى الفصل الاخير وهو الثامن عشـر يتحـدث عـن هملر ينفذ .

ترجمة : زهير احمد القيسي
دار سطور للنشر والتوزيع

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة