مقتبسات من روايات عالمية

رواية المسيح يصلب من جديد لنيقوس كازنتزاكي
«إن من يملك أرضا و أشجارا تصبح الأرض والأشجار هي ذاته وتفقد روحه صفته القدسية ومن يملك الخزائن تصبح الخزائن ذاته قأنت يا بافليس التعس لم تكن سوى خزانة مال وانت يا كاريلاوس البائس لم تكن سوى قطعة أرض وحفنة تراب حتى قبل أن يوافيك الاجل ولكن حمدا لله أن كتبت لنا النجاة! ها أنتم خيرا أيها الأغنياء رأيتم بأعينكم وعرفتم معنى العُرى والجوع ولمستم بأنفسكم عذاب الفقــيــر”

رواية آلة الزمن:
هربرت جورج ويلز
إن التغير والخطر والمعاناة تبدو لنا شروراً يجب تجنبها، ولكن التغير والخطر والمعاناة هي الأشياء التي تحافظ على الذكاء البشري حياً وماضياً، إن الحيوان الذي يناسب بيئته تماماً ويحي في توافق تام معها هو مجرد آلة جيدة، ليس به حاجة إلى التفكير، فالفكر والذكاء تمس الحاجة إليهما عندما تضطرب الأمور، أي عندما يكون هناك تغير وخطر ومتاعب، هذا هو الوقت التي تبدو فيه الحاجة إلى الذكاء، ولذا فالحيوانات الوحيدة التي تحتاج إلى الذكاء هي التي تواجه قدراً كبيراً من الحاجات والتغيرات

رواية الساعة الخامسة والعشرون: قسطنطين فيرجيل جورجيو
يا سيد ستين، قل لي بكل خلاص: هل تعتقد انني تزوجت زواجاً عاطفياً ام زواجاً مصلحياً؟ أرجو ألا تراعي عواطفي في جوابك
سألها ستين: – ماذا تعتقدين أنتِ؟
أجابت: لست أدري …، هناك فترات يخيّل إليّ انني تصرفت بوحي عواطفي، وحالات اخرى اعتقد انني كنت مدفوعة بالسببين معاً، غير إن هذين التفسيرين لا يمتازان بأية قيمة حقيقية
انه لا هذا و لا ذاك..
انني لم اتزوج اذن زواجاً مصلحياً ..
كلا يا سيدة ويست ..
اذن لقد تزوجتُ بدافع الحب؟..
لكي يحب الانسان ، ينبغي ان يستطيع الايمان بالمستقبل ، الايمان بالسعادة بل اكثر من ذلك ، ينبغي الايمان بإن هذه السعادة ابدية و انها لا يمكن ان تمنح لنا الا من قبل من نحبه و يحبنا ……. و لهذا السبب اعذريني اذا قلت انك لست متزوجة بسبب اي من هذين الدافعين إذن ؟
فأجابها ستين..
إنك لم تتزوجي بسبب الحب و لا بدافع المصلحة بل بدافع الخوف ، ان سرعة تصرفاتك الخارقة تحمل طابع اليأس .
أليس للحب مكان في حساباتي..
لعل ثمة شيء منه في الموضوع ، لكن غرامك يشبه ذلك الذي كانت النساء تشعرن به عندما يكن في الغابات عرضة في كل لحظة من لحظات الليل او النهار لتهديد الوحوش الضارية فكن لهذا السبب يتعلقن برجل طالبات الحماية و الحب و الحياة ….. انهن يشعرن هذا الشعور كلما بدا العالم على وشك الانهيار !.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة