البرغوث والدون خارج قائمة افضل 10 هدافين في الركلات الحرة المباشرة
مدريد ـ وكالات:
استمر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في تحطيم الأرقام القياسية مع فريقه برشلونة في الدوري الإسباني.. آخر ضحايا الأسطورة الحية هو الحارس السابق لريال مدريد والحالي لبورتو البرتغالي إيكر كاسياس، حيث بات ميسي أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات في تاريخ الدوري الإسباني بـ 335 فوزاً متجاوزاً كاسياس 334 وذلك بعد قيادته برشلونة للفوز على أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة أول أمس.. وخلال قمة المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني بين برشلونة وأتلتيكو برز نجم الحارس السلوفيني يان أوبلاك حيث تصدى لثماني محاولات حاسمة لبرشلونة وهي الأعلى له هذا الموسم.من جهة أخرى استمرت عقدة مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني أمام برشلونة، حيث لم ينجح المدرب الأرجنتيني في الفوز على الفريق الكتالوني في منافسات الدوري الإسباني.
إلى ذلك، وبرغم التألق اللافت للأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة الإسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي في إحراز الأهداف من الركلات الحرة المباشرة ، إلا ان رصيديهما يبقيانهما بعيداً عن قائمة أفضل عشرة لاعبين تسجيلاً بواسطتها في تاريخ كرة القدم.
وكان ميسي قد فرض نفسه نجماً دون منازع في الفترة الأخيرة من خلال تسجيله عددا هاما من الأهداف بواسطة الركلات الحرة المباشرة ، كان آخرها في المباراتين المتتاليتين التي جمعت برشلونة بإسبانيول وفياريال في بطولة الدوري الإسباني ، كما نجح رونالدو أبان تواجده ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني في تسجيل العديد من الأهداف عن طريق الركلات الحرة بإعتماده على تنفيذها بالقوة والسرعة لمخادعة حائط الصد وحراس المرمى.
ويمتلك رونالدو في رصيده 53 هدفاً سجلها من ركلات حرة مباشرة مع منتخب البرتغال وأندية سبورتنغ لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، فيما أحرز ميسي 47 هدفاً بذات التقنية مع برشلونة والأرجنتين.
وكشف موقع «قيف مي سبورت» عن قائمة العشرة الأوائل ، منهم ستة لاعبين من البرازيل مما يعكس المستوى المتميز لأبناء «السامبا» في تنفيذ المخالفات المباشرة سواء بإستخدام القوة أو الدقة في تحوير الكرة عن مسارها بعد تجاوزها لحائط الصد.
ويتصدر ترتيب الهدافين البرازيلي جونينيو برنامبوكانو الذي سجل 77 هدفاً بواسطة الركلات الحرة المباشرة خلال مسيرته الكروية مع منتخب بلاده وأندية فاسكو دي غاما البرازيلي والغرافة القطري واولمبيك ليون الفرنسي ، حيث كان لأهدافه مع الأخير تأثير حاسم في السيطرة على لقب الدوري الفرنسي لسبعة اعوام متتالية.وجاء ثانياً البرازيلي بيليه الذي أحرز 70 هدفاً مع منتخب بلاده ونادي سانتوس البرازيلي .
وفي المركز الثالث حل الأرجنتيني الاسبق فيكتور ليغروتاغلي برصيد 66 هدفاً ، جاء أغلبها مع نادي جيمناسيا لابلاتا الأرجنتيني ، فيما تواجد رابعاً البرازيلي رونالدينيو الذي حقق ذات الرصيد من الأهداف بعد تمثيله للعديد من الأندية أبرزها برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي، بالإضافة إلى منتخب بلاده.
وجاء خامساً النجم الإنكليزي دافيد بيكهام برصيد 65 هدفاً سجل اغلبها مع نادي مانشستر يونايتد ثم ريال مدريد و لوس انجلوس غالاكسي ، كما أحرز العديد من الأهداف مع منتخب بلاده منها هدف التأهل لنهائيات مونديال 2002 في شباك منتخب اليونان.
وحل في المركز السادس والسابع على التوالي كل من الأرجنتيني دييغو مارادونا و البرازيلي زيكو برصيد 62 هدفاً ، حيث سجل مارادونا أغلب أهدافه من ركلات حرة مع نادي نابولي الإيطالي و منتخب بلاده، في حين لمع زيكو بأهدافه مع نادي فلامينغو البرازيلي ومنتخب بلاده.
وحل ثامناً المدافع الهولندي الأسبق رونالد كومان بإحرازه 60 هدفا، كان اشهرها هدف الحسم في شباك الحارس الإيطالي جيانلوكا باغليوكا في المباراة التي جمعت برشلونة الإسباني وسمبدوريا الإيطالي على نهائي دوري أبطال أوروبا الذي جرى على ملعب ويمبلي عام 1992 ، وهو الهدف الذي سجله في اللحظات الاخيرة من المباراة و أهدى به اول لقب قاري للفريق الكتالوني الذي يحتفظ بحذائه في متحف النادي ، كما سجل كذلك اهدافاً عديدة لنادي إيندهوفن الهولندي ومنتخب بلاده .
وفي المركز التاسع والعاشر تواجد الثنائي البرازيلي الشهير روجيريو سيني الذي لمع مع نادي ساوباولو البرازيلي ، ومارسيلينهو ماريوكا الذي دافع عن ألوان العديد من الأندية، حيث سجل كل منهما 59 هدفاً بواسطة الركلات الحرة المباشرة.