محطاتي مع الزوراء والنجف كانت مثالية والأرقام القياسية تؤكد كفاءتي

مدرب حراس المرمى جاسم محمد:
بغداد ـ الصباح الجديد:
ابدى مدرب حراس مرمى فريق نادي الحر بكرة القدم، جاسم محمد، ثقته في فريقه بتحقيق النجاحات ضمن منافسات دوري الدرجة الاولى في كربلاء والتفوق عن المجموعة التي تضم إلى جانبه أندية ( الحسينية والهندية والغاضرية والروضتين)، مبينا ان فريقه خسر أولى مبارياته امام فريق الحسينية بهدف من دون رد، وسيلعب اليوم الثلاثاء امام فريق الهندية.
وقال ان فريق الحر لكرة القدم يقوده جناح المنتخب الوطني السابق، عادل خضير، يساعده مقداد عادل، وبدأ التدريبات والتحضير للمشاركة في بطولة دوري المحافظة، واقام معسكراً تدريبياً في مدينة إيلام الإيرانية، شهد اجراء تدريبات منتظمة واقامة مباراتين وديتين تعادل في الأولى بهدف أمام فريق نادي عقاب وفاز في الثانية على فريق إيلام بثلاثة أهداف من دون رد.

التعويض قادم
وبين ان المعسكر التدريبي في إيران يعد دافعاً كبيراً للفريق في تحقيق نتائج ملبية للطموحات في الدوري الذي سيقام على مرحلتين ويتأهل أول الترتيب إلى الادواراللاحقة من المنافسات التأهيلية لدوري الاضواء في الموسم الجديد، مؤكدا ان الخسارة في اللقاء الاول لا تعني نهاية المطاف، بل سيكون الفريق مؤهلا للتعويض برغم ان الاندية جميعا تملك المؤهلات الجيدة والطموحات المشروعة في تحقيق النجاحات في بطولة الدرجة الاولى.
وذكر نال ثقة إدارة النادي، بتسميته مدرباً لحراس المرمى ضمن الملاك التدريبي، ويشرف على اعداد حراس المرمى في فريق الحر وهم ( كرار علي وعلي سلمان ورزاق علي)، وهم طاقات شبابية تملك أهلية في الذود عن الخشبات الثلاث، وتجمعهم علاقات اخوية والمنافسة بينهم شريفة وكل واحد يتمنى الخير لزميله، حيث النجاح يحسب للفريق بأكمله ودور حارس المرمى بات أكثر من نصف الفريق.

تجارب تدريبية
وأشار إلى تجاربه السابقة مع أندية الغدير والهندية والغاضرية في محافظة كربلاء ونادي عفك من محافظة الديوانية، إلى جانب العمل في المدرسة التخصصية للموهوبين فرع محافظة كربلاء، حيث كانت محطات إيجابية عززت رحلته مع الكرة.
واوضح انه حصل على شهادة C التدريبية الآسيوية، وlevel 1 المتخصصة بتدريب حراس المرمى، منوها إلى ان الشهادات التدريبية تأتي بمؤهلات المدربين، يضاف إليها الخبرة التي يملكها من مسيرته الطويلة التي دافع فيها عن ألوان العديد من الأندية بدأت في نادي الصليخ ثم كربلاء وبابل والنجف والدفاع الجوي ثم الزوراء وامانة بغداد والصناعة ونفط ميسان، ثم حقل التدريب، وفي هذه السنوات تتلمذ تحت اشراف العديد من المدربين الذين توزعوا بين محلي وأجنبي.

رحلة وأرقام
اما رحلته مع المنتخبات الوطني بدأت من المنتخب الأولمبي عام 2002 ثم الوطني تمت دعوته في اكثر من مرة منذ 2003 ولغاية 2006، واشترك في تمثيل فريق الزوراء ببطولة الاندية الاسيوية 2004 وايضا في البطولة ذاتها ضمن نادي النجف 2006 وشهدت تحقيق النجف نجاحات إشاد بها الجميع.
يختتم حديثه بالقول: حطمت الرقم القياسي مع نادي النجف في الدوري الممتاز عندما حافظت على نظافة شباكي في العام 2001 لمدة 1520 دقيقة، وايضا في العام التالي لمدة (045،1) دقيقة، فيما دافعت عن ألوان نادي الزوراء في الموسم 2008/2009 لـ 23 مباراة من دون التعرض إلى الخسارة وهو إنجاز يحسب لي اسوة بجميع اعضاء الفريق الجماهيري، كما ان هذه الارقام تؤكد كفاءتي بين الشباك، اعتز برحلتي كحارس مرمى مثل الأندية الجماهيرية في المنافسات المحلية والخارجية واشترك بتحقيق العديد من الإنجازات، وكذلك في المنتخبات الوطنية وهي مسيرة ايجابية بشهادة الجميع من متابعين وجمهور ونقاد ورجال الصحافة الرياضية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة