الصباح الجديد ـ وكالات:
بلغ التضخم في فنزويلا 233.3 من المئة في أيلول الماضي، لترتفع أسعار السلع 342 ألفاً من المئة خلال سنة، وفق تقرير نشره البرلمان، وهو الهيئة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة. وقال النائب خوان اندريس ميخيا للصحافيين: «بلغ التضخم السنوي 342 ألفاً و161 من المئة، وهذا رقم محبط».
وارتفعت الأسعار خلال شهر بمعدل 233.3 في المئة، ما وصفه ميخيا بأنه «أعلى رقم منذ بداية السنة، وهذا يزيد بالطبع من حدة التضخم المفرط الذي نتعرض له الآن».
وأضاف التقرير أن التضخم تجاوز في آب الماضي 200 في المئة، في حين بلغ ارتفاع الأسعار بالمعدل السنوي 200005 في المئة.
وقال ميخيا: «هذا يعني أن التضخم سيزيد على مليون في المئة نهاية السنة»، وهو رقم يتفق مع توقعات صندوق النقد الدولي. وفي آب الماضي، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو عن خطة لإحياء الاقتصاد أمام الأزمة الخطرة التي يمر بها، تنص تحديداً على زيادة الحد الأدنى للأجور 30 مرة وتعويم العملة المحلية البوليفار بنسبة 96 في المئة، وزيادة ضريبة القيمة المضافة وسعر البنزين.
ولكن ذلك لم يوقف ارتفاع الأسعار الذي يبلغ 4 في المئة يومياً، وفق التقرير البرلماني، ويفوق بذلك نسبة 3.23 في المئة التي سجلتها كولومبيا المجاورة خلال 12 شهراً. ولم يعد البنك المركزي ينشر بيانات اقتصادية منذ شباط 2016.
ويعزو المحللون ارتفاع الأسعار إلى إصدار العملة بلا ضوابط في بلد يعاني من الكساد منذ العام 2014، إثر انهيار أسعار النفط وإنتاجه، إذ تحصل فنزويلا على 96 في المئة من مداخيلها منه. ويعاني الفنزويليون كذلك من نقص المؤن والأدوية وكل أنواع السلع الاستهلاكية.
340 ألفاً من المئة نسبة التضخم في فنزويلا
التعليقات مغلقة