التزمت جريدتنا الصباح الجديد، منذ تأسيسها وحتى الساعة بمباديء الاعلام المستقل واحترام حرية التعبير والرأي، وقبل كل هذا احترام امانة المهنة، وتبني كل ما يكرس روح المواطنة ويعزز رأي المواطن الفرد، الأمر الذي يجعلها تتبنى أحيانا المقالات التي تردها عبر البريد الالكتروني من القراء الذين يشكلون على مستوى العالم عماد أي صحيفة، سيما اذا كانت المقالة المتبناة تتسق وتتناغم مع توجهات الصحيفة ورأي الفرد وتكريس المواطنة، وبما يعني اننا لا نفترض سوء النية في القاريء الذي يراسلنا، الأمر الذي يستغله البعض، كما اكتشفنا من مقالة للدكتور عبد الخالق حسين والتي جاء فيها انه نشر مقالا بعنوان” مقترحات لمواجهة الهستيريا الطائفية ” على موقع الحوار المتمدن في 29 أيار من سنة 2016، وانه اكتشف بعد عامين ان لصا اسمه ” حسين الركابي ” سرق مقاله بعد أسبوع من نشره، ونشره في الصباح الجديد.
ونحن اذ نعتذر للدكتور عبد الخالق حسين عن الذي حدث، نؤكد اننا ننطلق في اعتذارنا من مبدأ احترام المهنة، وليس عن ذنب اقترفته الجريدة او احد العاملين فيها، فمن اين للجريدة او العاملين فيها معرفة من تسول له نفسه السطو على نصوص الآخرين، سيما والجريدة تتسلم عبر بريدها الالكتروني عشرات الرسائل من القراء.
نغتنم الفرصة لنحيط الدكتور عبد الخالق حسين علما ان رئيس تحرير الجريدة لم يطلع على رسالته التي أرسلها على بريده الالكتروني – كما أشار في مقالته – لانه خارج العراق، وعدم الاطلاع على الرسالة لا يعني عدم تكلف الرد، واننا كنا نتمنى لو ارسل رسالته على بريد الجريدة الالكتروني إضافة الى بريد رئيس التحرير.
اكثر من هذا نؤكد للدكتور حسين الذي طالب بتوخي الدقة ولكل القراء ان ما حدث يمثل الحادثة الوحيدة في تاريخ الجريدة منذ صدورها.. كما نؤكد ان الجريدة مشرعة امام كل الأقلام النزيهة والخلصة.
رسالة مفتوحة الى الدكتور عبد الخالق حسين
التعليقات مغلقة