الصباح الجديد – وكالات:
كعادتها كل عام تستقبل مدينة ليل، الواقعة أقصى شمال فرنسا، أكبر سوق شعبي لتصفية الأسعار في أوروبا والذي يعرف باللغة الفرنسية باسم “برادري دو ليل” أو كما يطلق عليه شعبيا “سوق براغيث”.
وينظم السوق، في وسط المدينة، في الهواء الطلق حيث يحصل كل بائع على مساحة مخصصة له بعد أن يكون دفع مبلغا ماديا لبلدية المدينة.
ويزخر السوق بجميع أنواع البضائع من ملابس ومأكولات ومشروبات روحية وأدوات منزلية وأثاث.
ويعود تاريخ تنظيم السوق للقرن الثاني عشر الميلادي، وبالتحديد عام 1127 حيث تم السماح لأول مرة للباعة من خارج المدينة بعرض بضاعتهم في المدينة، وقد كان أغلب هؤلاء الباعة من الفلمنكيين وهم البلجيكيين الذين يعيشون في شمال بلجيكا، والذين يتكلمون اللغة الفلمنكية القريبة من الهولندية.
ويجذب السوق سنويا ما بين مليوني وثلاثة ملايين شخص، مما يؤدي لانتعاش اقتصاد المدينة. وبحسب مديرية شرطة المدينة فإن وزارة الداخلية نشرت نحو 3000 عنصر أمن وشرطة لتأمين أمن المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن السوق تم إلغاؤه عام 2016 بسبب سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي عاشتها فرنسا ليعود عام 2017 لكن بنحو محدود، لكن هذه السنة يعود السوق بحلته التي اعتاد الفرنسيون عليها على الرغم من التدابير الأمنية المشددة التي أزعجت بعض الباعة.
افتتاح أكبر سوق لتخفيضات الأسعار في أوروبا
التعليقات مغلقة