“عيون” تقيم مهرجان الفيلم الدولي القصير في بغداد

سمير خليل
من المؤمل ان تشهد العاصمة بغداد فعاليات المهرجان الثاني للأفلام السينمائية القصيرة الروائية والتسجيلية والأنيميشن، الذي تنظمه مؤسسة عيون للثقافة والفنون، وتشهد هذه الايام جهودا كبيرة من اجل تحضير وانجاح هذا المهرجان.
الفنان الاعلامي عباس الخفاجي رئيس المؤسسة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان تحدث لـ(الصباح الجديد) قائلا: “نعمل على ان يكون هذا المهرجان تظاهرة فنية كبيرة، لذلك بدأنا تحضيراتنا بعمل مكثف، وقمنا اولا بتشكيل اللجان الخاصة به والتي تقدمتها اللجنة العليا، وتشكلت برئاستي وعضوية الروائي والناقد عباس لطيف عضو مجلس الادارة المدير الثقافي في المؤسسة، والمخرج السينمائي بشير الماجد مدير المهرجان، والكاتب والاعلامي الدكتور عبد الكريم الزهيري مدير العلاقات والاعلام فيه، والفنان حيدر عبد الكريم الربيعي عضو مجلس الادارة المدير التنفيذي له، والفنان راسم منصور المنسق العام للمهرجان.
وتابع: تم الاتفاق وتوزيع المهام وتشكيل اللجان الخاصة بالمهرجان وهي اللجنة التحضيرية، ولجنة العلاقات والاعلام، ولجنة التشريفات والاستقبال. وتم تحديد موعد انطلاقه في بداية تموز/يوليو المقبل، وكذلك التأكيد على توجيه الدعوات لفنانين سينمائيين من العرب والأجانب، وان يكون شعار ه (السينما ذاكرة الشعوب).
وأضاف: تقرر ان تكون الدورة السينمائية لهذا العام باسم الرائد السينمائي ضياء البياتي، عرفاناً بدوره المتميز والكبير والتاريخ العريق في السينما العراقية، وتم اختيار الفنانين الذين سيتم الاحتفاء بهم من الرواد والشباب الذين أسهموا بتقدم عجلة السينما العراقية الى الامام، وتحديد مكان اقامة المهرجان والضيوف العرب والاجانب في بغداد، واختيار شبكة الاعلام العراقي الراعي الرسمي له.
وتم حسب ما ذكر الخفاجي التأكيد على ان يكون المهرجان كرنفالا وطنيا خالصا غير ربحي، وبعيدا عن الصبغة التجارية، يخدم الحركة السينمائية الشبابية وتطلعاتها المستقبلية، وان يكون سمة ثقافية فنية عراقية ناضجة تليق باسم العراق وبغداد “.
وعن الافلام المشاركة أوضح قائلا: ” تلقت اللجنة عددا كبيرا من الافلام ومن شتى الدول كمصر، وايران، والمغرب، وسوريا، وليبيا، والدنمارك، لكن اللجنة ارتأت اختيار 29 فيلما، علما ان الدورة الاولى للمهرجان والتي اقيمت عام 2016 ضمت 60 فيلما، لكنه كان محليا “. اما عن موضوع التمويل فقال: “حقيقة ان التمويل والدعم المادي هو العائق الاكبر امامنا، لقد طرقنا جميع الأبواب، وتواصلنا مع وزارات، وشركات، واشخاص، ولكننا مازلنا بالانتظار، الدعم جاءنا فقط من وزارة الداخلية التي امنت لنا تأشيرات دخول ضيوفنا من خارج العراق، وكذلك مدينة الفن ومديرها الدكتور حكمت البيضاني الذي قدم لنا الدعم اللوجستي من اجهزة عرض، والبرومو الخاص بالمهرجان، وتلقينا وعدا من شركة آسيا سيل بتسديد اجور عشر غرف في الفندق الذي سيينزل فيه الضيوف ، إضافة الى شبكة الاعلام العراقية الراعي الاعلامي الرسمي للمهرجان، ونحن نتوجه بالشكر لكل من قدم الدعم ونأمل من خلال جريدتكم الموقرة ان تبادر جهات اخرى لدعم هذا الكرنفال الوطني الابداعي”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة