أضواء على منتخبات مونديال روسيا 2018
العواصم ـ وكالات:
يعد المنتخب الفرنسي، من المرشحين لحصد لقب مونديال روسيا هذا الصيف، في ظل المواهب المميزة التي تضمهما قائمته، مثل كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وبول بوجبا وغيرهم.
تقدر القيمة التسويقية لمنتخب فرنسا بنحو مليار يورو، ويحتل المركز السابع عالميا في تصنيف الفيفا، و69.6% من قوامه يلعبون خارج الدوري الفرنسي، بينما متوسط أعمار نجوم الديوك 26 سنة.
التتويج بلقب كأس العالم 1998 ويورو 1984و 2000 وكأس القارات 2001 و2003 أبرز إنجازات المنتخب الفرنسي.سيواجه المنتخب الفرنسي في افتتاح مشواره بالمجموعة الثانية، أستراليا في 16 حزيران ثم بيرو في 21 من نفس الشهر، ويختتم مبارياته بمواجهة الدنمارك في 26 من هذا الشهر.
نجم المنتخب الفرنسي السابق والمتوج بلقب كأس العالم 1998 ويورو 2000 مع الديوك، يشرف على المنتخب منذ 8 تموز من عام 2012 بعقد حتى 2020.
ونجح ديشامب في قيادة فرنسا لنهائي يورو 2016 على أرضها، لكنه خسر اللقب أمام البرتغال بهدف في الوقت القاتل، بالرغم من المستوى الجيد للديوك.صاحب الـ49 عاما قاد المنتخب الفرنسي في 73 مباراة حيث حقق الانتصار في 45 منها، وتعادل في 13 مباراة وخسر 15 مرة، ويفضل اللعب بطريقة 4-3-3، في ظل تواجد مهاجمين مميزين أبرزهم بالطبع مبابي وديمبلي وجريزمان.
يعد أنطوان جريزمان، هو النجم الأول حاليا في صفوف المنتخب الفرنسي، الذي يقدم مستوى رائع مع فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني.ويعول ديشامب، وكذلك الجمهور الفرنسي، على نجم أتلتيكو مدريد، المتوج مؤخرا بلقب الدوري الأوروبي، في قيادة المنتخب إلى المجد في روسيا.وبخلاف جريزمان، هناك بول بوجبا ونجولو كانتي وكيليان مبابي وهوجو لوريس، الذين يعتبرون من العناصر الأساسية بصفوف المنتخب الفرنسي.
نجح ديديه ديشامب، في إقناع لوكاس هيرنانديز، مدافع أتلتيكو مدريد بتمثيل فرنسا على حساب إسبانيا في الفترة الماضية.وضم ديشامب، لوكاس، لقائمة روسيا بعد المستوى الثابت لصاحب الـ22 رفقة أتلتيكو مدريد.
يغيب كريم بنزيما عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي في العامين الأخيرين بقرار فني من ديديه ديشامب، بعد واقعة الفيديو الشهير لزميله السابق في الديوك ماتيو فالبوينا.ورفض ديشامب كل محاولات بنزيما من أجل العودة للمنتخب الفرنسي، وصمم على استبعاده من مونديال روسيا.وبخلاف كريم بنزيما، هناك كل أدريان رابيو، لاعب باريس سان جيرمان، وألكسندر لاكازيت، مهاجم آرسنال الإنجليزي، وإيميريك لابورت، مدافع مانشستر سيتي، وجيفري كوندوجبيا، لاعب فالنسيا.سؤال يشغل بال الجماهير:هل يكون جريزمان» زيدان الجديد» في مونديال روسيا؟تعول الجماهير الفرنسية كثيرا على جريزمان من أجل قيادة الديوك إلى اللقب الثاني في كأس العالم، وتأمل في سيره على خطى مثله الأعلى زين الدين زيدان، الذي قاد المنتحب للقب 1998.وسيجيب جريزمان على السؤال السابق، من خلال ما سيقدمه في المونديال الروسي.
من جانبه، يسعى المنتخب الأسترالي لكسر كل التوقعات في مونديال روسيا، بعد صعوده الصعب على حساب سوريا في الملحق الآسيوي قبل أن يتخطى عقبة هندوراس في الملحق الختامي المؤهل لكأس العالم.
وتأمل الجماهير الأسترالية في قيادة المدرب المخضرم بيرت فان مارفيك منتخب بلادها، إلى دور الـ16 رغم صعوبة المجموعة لوجود وحش كاسر مثل فرنسا ومنتخبين صعبي المراس مثل الدنمارك وبيرو
تقدر القيمة التسويقية للمنتخب الأسترالي بـ48 مليون يورو، ويحتل المركز الـ40 في آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
ويملك المنتخب 21 لاعبا من تشكيلته خارج الدوري الأسترالي بمعدل 80% بمتوسط أعمار يصل إلى 28 سنة.
من أبرز إنجازات المنتخب الأسترالي الفوز بكأس أمم آسيا 2015 بعدما حقق كأس أوقيانوسيا 4 مرات 1980 و1996 و2000 و2004، وسبق له الوصول إلى المونديال 4 مرات أعوام 1974 و2006 و2010 و2014.
وسيواجه المنتخب الأسترالي، نظيره الفرنسي في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة في 16 حزيران ثم الدنمارك 21 حزيران وأخيرا بيرو 26 من ذات الشهر.
تولى الهولندي فان مارفيك قيادة المنتخب الأسترالي في 25 يناير/كانون الثاني الماضي بعد شهرين من الرحيل عن تدريب المنتخب السعودي الذي قاده لنهائيات كأس العالم لخلافاته مع إدارة الاتحاد في المملكة.وجاء ذلك عقب رحيل أنجي بوستيكوجلو المدرب السابق لأستراليا الذي تقدم باستقالته في تشرين الثاني الماضي
المدرب صاحب الـ66 عاما يفضل طريقة 4-2-3-1 التي لعب بها مباراتين مع المنتخب الأسترالي وديا ضد النرويج وخسر 4-1 وضد كولومبيا في اللقاء انتهى بالتعادل السلبي في آذار الماضي.
ويحلم مارفيك بقيادة أستراليا إلى إنجاز خلال بطولة كأس العالم رغم الإمكانيات المحدودة، مقارنة بتشكيلة المنتخبات الثلاث المتواجدة معه في المجموعة.ويعول مارفيك على خبراته الكبيرة في المونديال، إذ سبق له قيادة هولندا لنهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010.
لاعب محور ارتكاز هيديرسفيلد الإنجليزي، آرون موي يعتبر الأفضل في الجيل الحالي داخل المنتخب الإسترالي.صاحب الـ27 عاما قدم موسما رائعا مع هيديرسفيلد بعدما سجل 4 أهداف وصنع مثلها في 38 مباراة بمختلف المسابقــة.ويعول مارفيك كثيرا على موي في تنظيم دفاعات أستراليا وإفساد هجوم الخصوم في كأس العالم. بخلاف آرون مــوي، يعتــبر حـارس برايتون ماتيو ريان من الركائز الأساسية للمنتخب الأسترالي خاصة أنه قدم موسمًا جيدًا مع فريقه الإنجليزي.