تبادل الآراء بين الزوجين أمر غاية في الأهمية، هذه الآراء بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي.
الآراء الإيجابية لا مشكلة فيها ولا داعي للخوض فيها، لكن الآراء السلبية يجب الوقوف عندها، لأسباب عدة أهمها الشجار بين الزوجين، الذي قد يبدأ صغيرا ويصل الى حد غير متوقع. والأهم من كل ذلك هو المكان الذي يدور به الشجار بين الزوجين.
وفي هذا الإطار، كشفت مؤخرا دراسة فرنسية أن أغلب المشاحنات الزوجية تجري في السيارة، ما يجعل شخصًا من بين كل خمسة أشخاص يرفض مرافقة الزوج أو الزوجة في السيارة.
الدراسة أجراها عالم النفس الفرنسي، صمويل لوباستيه، في جامعة باريس، جاء فيها، أن أغلب المشاحنات والشجارات بين الزوجين تجري داخل السيارة، لكونها مكان مغلق لا يمكن التحرك فيه وفي حالة الغضب لا يمكن الابتعاد والذهاب إلى مكان آخر، فليس هناك اي خيار آخر غير المشاركة السلبية.
وأوضح العالم أن مقعد القيادة هو المكان الوحيد الذي يسبب الاختلافات فإذا كانت المرأة هي التي تقود فنجد الزوج ليس لديه الثقة في قيادة زوجته، كما أنه يشعر بفقدان الأمان مما يجعله ينتقدها طوال الطريق، حتى في حال استعمالها خريطة الطريق «GPS»، مما يجعله يثور ويغضب بسرعة، أما في حال قيادة الزوج للسيارة، فزوجته تنتقد كل تصرفاته وتعطيه درسًا في كيفية احترام الطريق وغيرها من التعليقات التي تستفز الزوج.
أغلب المشاحنات الزوجية تحدث في السيارة
التعليقات مغلقة