أقامتها كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة البصرة
البصرة – سعدي السند:
برعاية الدكتور نوري حسين نور الهاشمي عميد كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة البصرة نظمت الكلية ندوة علمية للبحث في سبل ومستلزمات النهوض بواقع عمل وحدات الاحصاء في دوائر الدولة بمحافظة البصرة وتحت شعار بالمعلومات والنظم الاحصائية المتكاملة نحقق التنمية للعراق الحبيب .
الندوة التي شارك فيها عدد من الباحثين والمختصين تضمنت عدة محاضرات منها عن (مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة ) للباحث احمد عبد الحافظ سلمان / مدير دائرة الاحصاء وتكنولوجيا المعلومات في البصرة وهو موضوع يبحث عن المؤشرات البيئة وعلاقتها بالتنمية المستدامة من كل الجوانب الاجتماعية والبيئية والصحية والاجتماعية والمالية وغيرها من المجالات الاقتصادية والتعليمية ومؤشرات الفقر وبعدها محاضرة الدكتور رياض عبد الامير مدير عام دائرة صحة البصرة عن (نظم المعلومات الصحية واهميتها )وبين عبد الامير معنى نظام المعلومات الصحية ووظائفه وأهمية الاحصاءات الصحية وتبيين مراحل ولادة المعلومة الصحية من طرق جمع المعلومات وكيفية تنظيمها وتحليلها ثم استنتاج المعلومات المهمة وكيفية استعمال المعلومات في التخطيط لتطوير الخدمات الصحية وطرق تحسينها ومن ثم محاضرة الدكتور عمران سكر حبيب من كلية الطب /جامعة البصرة عن (دور الاحصاء في التنمية ) .
وافاد حبيب بأن التنمية تعني تغيير وتطوير في الوضع البيئي والاجتماعي والاقتصادي حيث يكون التغيير مستداما وقابلا للتنبؤ وهذا ينطبق على الوضع الصحي والتعليم اذ يتطلب ذلك لكل منهما كقطاعين مهمين اعقبه الباحث علي سالم لفتة / مدير قسم التخطيط والمتابعة / مدير زراعة البصرة وعرض فيها ملخصا للواقع الزراعي في محافظة البصرة ودور الاحصاء في جمع البيانات ومشكلات القطاع الزراعي والحلول المقترحة.
بعد ذلك القيت محاضرة للدكتور عبد الحسين صبر بعنوان( بناء القدرات الاحصائية لمنتسبي مؤسسات الدولة ) تطرقت الى بناء القدرات الاحصائية لمنتسبي مؤسسات الدولة ، اذ ان عملية بناء القدرات الاحصائية ليست نشاطأ محدودا يتم تغييره لمرة واحدة للحصول على نتائج نهائية وانما هي عملية مستمرة ومتراكمة ومتشعبة ، فيما اكد الدكتور حبيب مطشر رئيس اللجنة التحضيرية للندوة رئيس قسم الرياضيات : تهدف الندوة الى الوقوف على واقع عمل وحدات الاحصاء في دوائر ومؤسسات العمل الاحصائي وكذلك الى البحث حول افاق توظيف العمل المستمر في تنمية قدرات الاحصائيين وتفعيل العلاقة بين قسم الرياضيات في كلية التربية للعلوم الصرفة والوحدات الاحصائية في دوائر الدولة في محافظة البصرة وفي ختام الندوة وزع عميد الكلية شهادات تقديرية للمشاركين .
طريقة كالركن
وعقدت كلية التربية للعلوم الصرفة ايضا محاضرة علمية عن طريقة كالركن غير المستمرة للباحث هشام عماد حمدي الذي قال تعد طريقة الفروقات للعناصر المحددة من الطرق المهمة والدقيقة في إيجاد الحلول التقريبية لبعض الموديلات الرياضياتية التي يصعب أيجاد الحلول التحليلية لها ومنها طرائق كالركن المستمرة للعناصر المحددة وهذه الطريقة تقسم المجال قيد البحث إلى عدة عناصر وهذه العناصر قد تكون قطعا مستقيمة كما في مسائل ذات البعد الواحد أو مثلثات أو مربعات كما في مسائل ذات البعدين.
وقال المحاضر ايضا ان الشرط الأساسي للتقسيم هو أن لا تقع عقدة من عقد العنصر على ضلع من أضلاع العنصر المجاور لها لأن هذه الحالة تسبب قطعا في الدالة وتصبح هذه النقطة نقطة معلقة مما يؤدي الى عدم كفاءة طريقة كالركن المستمرة في ايجاد الحل ولهذا السبب قام الباحثون في سبعينيات القرن الماضي بابتكار طريقة أخرى لمعالجة هذه المشكلة سميت بطريقة كالركن غير المستمرة للعناصر المحددة وفي هذه الطريقة يتم معالجة المشكلات المعقدة والتي لم يستطع الباحثون حلها بالطرق السابقة ومن هذه المشكلات هي عدم استمرارية الدالة بين حدود العناصر وذلك من خلال استعمال متعددة الحدود غير المستمرة .
وحدة شمسية جديدة لتحلية وتسخين المياه
حصل كل من المدرسة رسل داود سالم من كلية التربية للعلوم الصرفة وا.م.د عقيل يوسف هاشم
الجامعة التقنية الجنوبية وأ. م. د. جاسم مهدي محمد الاسدي – كلية التربية للعلوم الصرفة على براءة اختراع من جهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط العراقية عن موضوع (تصميم ودراسة أداء وحدة شمسية جديدة لتحلية وتسخين المياه)
وتضمنت براءة الاختراع تصميم وصناعة وحدة جديدة لتحلية وتسخين المياه باستعمال الطاقة الشمسية في محافظة البصرة ، ومن خلال التجربة تبين أنها ذات كفاءة عالية وتتناسب مع أجواء المحافظة.
وتمكنت براءة الاختراع من تصميم المنتج الذي له صفات عملية وسهلة التصنيع ويستعمل المواد التالفة والمستهلكة كمواد أولية في عملية إنشائه ( تدوير للمواد التالفة والمستهلكة ) ، ويمكن تصنيعه في الورش البسيطة والمعامل الصغيرة ، بتكلفة اقتصادية مناسبة لأصحاب الدخل الثابت ومن دون المتوسط ، إضافة إلى إمكانية تطويره مستقبلاً