رفع الانتاجين النفطي والغازي من حقل عجيل في صلاح الدين

65.5 دولاراً لبرميل «برنت» العالمي
بغداد ـ الصباح الجديد:

اعلنت وزارة النفط، أمس السبت، انجار وتأهيل المرحلة الاولى من حقل عجيل النفطي في محافظة صلاح الدين.
وقال وزير النفط جبار اللعيبي في بيان صحافي، انه «تم انجاز وتأهيل المرحلة الاولى من حقل عجيل النفطي في محافظة صلاح الدين»، مبينا ان «انتاج الحقل بلغ من 5 الى 17 ألف برميل يومياً والغاز الى اكثر من 100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً».
واشار الى ان «الجهود الوطنية أثمرت عن تأهيل وانجاز المرحلة الاولى بوقت قياسي لحقل عجيل النفطي، بعد تعرضه الى عمليات التخريب والدمارالشامل من قبل العصابات الارهابية حيث وصل حجم الدمار للمنشاءات والأنابيب ومحطات الضخ والتوليد الى نسب كبيرة، فضلا عن تدمير وحرق عددا من الآبار النفطية والغازية».
واضاف اللعيبي أنه «تمت المباشرة بعمليات التشغيل التجريبي للحقل بعد الانتهاء من تأهيل وربط عدد من الآبار النفطية وبدء عمليات الانتاج بمعدلات تبدأ من 5 آلاف برميل يومياً وصولاً الى 17 ألف برميل».
وتابع ان «جهود العاملين في شركة نفط الشمال والجهات الساندة من الشركات الوطنية الاخرى أثمرت عن الوصول بإنتاج الغاز من حقل عجيل الى اكثر من 100 مليون قدم مكعب قياسي يومياً والمباشرة بتجهيز شركة غاز الشمال بالكميات المطلوبة لتضاف بذلك طاقة جديدة من الغاز الى الانتاج الوطني، مشيدا بالجهود الوطنية المخلصة للعاملين في القطاع النفطي».
ولفت اللعيبي الى «تحقيق انجازات جديدة في قطاع التصفية ووصول الطاقة الانتاجية لمصفاة الصينية الى 30 الف برميل يومياً بعد تأهيل وحدة جديدة في المصفى، اضافة الى وصول الطاقة الانتاجية لمصفاة حديثة الى 20 الف برميل يومياً بعد انجاز وتأهيل وحدة جديدة من قبل العاملين في شركة مصافي الشمال والجهات الساندة لها».
عالمياً، ارتفعت أسعار عقود النفط الآجلة مع صعود أسواق الأسهم الآسيوية بفعل أنباء عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقادت الأنباء الأسهم الآسيوية إلى الصعود وارتفعت عقود النفط الآجلة مقتفية أثرها على وفق ما قاله تجار.
وقفزت أسعار النفط نحو دولارين، متعافية من جلستين من الخسائر، مع صعود بورصة وول ستريت بفعل بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة، بينما تزايد تفاؤل المستثمرين بأن اجتماعا مزمعا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد يخفف التوترات الجيوسياسية.
وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.88 دولار، أو 2.96 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 65.49 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.92 دولار، أو 3.19 بالمئة، لتغلق عند 62.04 دولار للبرميل.
وينهي الخامان القياسيان الأسبوع على مكاسب بعد أن منيا بخسائر الأسبوع الماضي.
وفي سنغافورة، أعلن مصدر مطلع على برامج تحميل ناقلات النفط الإيراني، أن صادرات البلد من الخام والمكثفات تتجه إلى الهبوط إلى أدنى مستوى في سنتين هذا الشهر إذ ستتقلص الحمولات المتجهة إلى مشتري خامها في آسيا بمقدار الثلث مقارنة بها في الشهر السابق.
وأشار المصدر إلى أن المشترين الدوليين من المقرر أن يحصلوا على 1.94 مليون برميل يومياً من الخام الإيراني هذا الشهر بانخفاض نسبته 21 في المئة مقارنة بالشهر السابق. وهذا هو أدنى مستوى منذ آذار 2016. ومقارنة بعام سبق، ستنخفض مشتريات الشهر الجاري من إيران ثالث أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، 26 في المئة. ويحدث الانخفاض برغم جهود لجذب الزبائن شملت خفض أسعار البيع الرسمية وعرض زيادة خصومات الشحن للهند.
وتتجه صادرات إيران هذا الشهر إلى الهبوط دون مستوياتها قبل سنة للشهر الثالث على التوالي. ومن المفترض أن يساعد هذا منظمة «أوبك» على تقليص الإمدادات العالمي، ما يعطي دعماً لأسعار الخام المتراجعة والتي انخفضت في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف متنامية بشأن زيادة إنتاج الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الإيراني، لن تحصل على أي كميات هذا الشهر للمرة الأولى منذ آذار 2016 وسط حالة ضبابية بشأن ما إذا كان التأمين السيادي على الناقلات التي تحمل الخام الإيراني سيمدد بعد الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة