كل عام وانت ضمير الارض وبلاغة الورد في حقول العالم

بطاقات القلب لِنصف المجتمع وأم النصف الآخر
بغداد – زينب الحسني:
امنيات نأمل أن تدخل حيز التنفيذ كونها استحقاقاً مشروعاً لها، لنبدأ العام المقبل بأمنيات يملؤها التفاؤل والنظر للمستقبل بصورة أيجابية بعيدة عن السوداوية المقيتة التي نعيشها منذ أكثر من ثلاثة عقود أحرقت الاخضر قبل اليابس وحصدت العديد من الطموحات والتمنيات.

لكل نساء الأرض
الدكتورة نورس خالد الطائي : « لا يسعني الا ان أهنئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض وأخص المرأة العربية والعراقية التي نجحت الى حد ما برغم الظروف الصعبة التي واكبتها في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع.
ومن هنا أريد ان أضع وساما فوق صدر كل امرأة مكافحة اثبتت حضورها في حقول الحياة كافة، « كل عام وانت أجمل وأروع سيدتي «.
فيما وجه الاكاديمي محمد فلحي تهنئة الى العراقية الصابرة قال فيها: المرأة نبع الحياة والحب والعطاء والصبر والامل والحنان ..في عيني والدتي قرأت أول معاني المحبة بلا حدود وفي ملامح شقيقاتي عرفت صورة الجمال والوفاء وفي قلب زوجتي سمعت نبض الحب الخالص والمودة الصادقة في رفقة الطريق عبر محطات السفر والصبر وفي نغمة اصوات ضحكات بناتي سمعت موسيقى اللحن الساحر. المرأة عطر حياتي ودقات قلبي وزهرة روحي وسيدة احلامي اقول في عيدها « كل عام وكل زمن انت الحب وأنت الخير» .

عيدك مبارك
الفنان هادي الشاطي: « في عيدك الاغر تورق الاشجار وينضج الثمر. وتبدأ الحياة ايتها المورقة البهية.فانت الام والاخت والوطن ..فروعك متجذرة فوق اديم الارض.شامخة باسقة ورمزا لكل النساء قلبك الطاهر ينبض حبا ووفاءا..من ينكر فضلك من بني ادم ..لننظر الى الكائنات الاخرى من النباتات كيف تحمل سويقاتها اجيالا مخضرة وهي صامدة تهتز كأنها تربت على اكتاف ابنائها وتقول (دللو)….لننظر الى عالم الحيوان ونرى حنان الامومة على اولادها لنجد ان الرحمة خلقها الله في قلوب الكائنات لتستمر الحياة…ايامكمن مباركة ايتها الامهات الصابرات في بلادي..عيد مبارك امي العزيزة وكل. عام وانتم بخير».

عيدك الاغر
الشاعر والكاتب ضياء الاسدي : «في عيدك الأغر، حزمة ورد تضوع بالصبر والعطاء، افرشها طريقاً مكللا بالامتنان إليك، ايتها الام والأخت والحبيبة، المضحية الثابتة امام ملمات الكون، الموقنة ان الحياة لا معنى لها دونما دفء وجودك، وأنفاس قربك .. كل عام وانت السماحة ورجاحة الجمال، كل عام وانت ضمير هذه الارض وبلاغة الورد في حقل العالم.
تحية اجلال واكرام إلى المرأة العراقية الصابرة المجاهدة في عيدها الميمون. تلك المرأة التي أثبتت انها تقف في طليعة نساء العالم. لما قدمته من تضحيات جسام في سبيل الوطن وما تحملته من ويلات وآلام لا تستطيع الجبال الرواسي ان تقف ثابتة أمامها».

الى وطني
الكاتب نجم الشيخ داغر: «الى من كانت وطنا، وما تزال الى من أعطت كل شيء مثل نهر لا ينضب امي يا من خلقك ربي مزيجا من حنان وطيبة، وعجنك بطينة معطرة برائحة العفة الزكية
انت امرأة بعنوان وطن، وكون مختصر بحضن وبسمة تخترق الروح مثل نسمة باردة في صيف قائض.
ما أحكمك ربي حين خلقت المرأة، وجمعت بها كل نعومة الحياة التي يحن اليها الرجل، فجعلتها سكنا له وملاذا يهرب اليه وكهفا يحتويه حين يعييه العالم.
هي الام والزوجة والأخت والبنت والحبيبة، وباختصار هي كل ما يضفي على هذه الدنيا نكهة الحياة « .

للعراقية النبيلة
رئيس تحرير مجلة « السوق « قال: تحية ملؤها الفخر والاعتزاز لك أيتها الأم والأخت والحبيبة والبنت.. لك أيتها العراقية النبيلة الأصيلة كل ود واحترام حيث سيكتب عنك التاريخ بأحرف من نور تاريخ نساء قهرن الصعاب وانتصرن على الظلم والتخلف والإرهاب وربين جيلا ضحى من أجل أن يحفظ الأرض والعرض والمقدسات.
وجيل سيفكر الطامعون ألف مرة قبل أن يحاولوا العبث بمقدرات هذا البلد من جديد.

عشتار سومر
الأكاديمي الاستاذ حسن مطشر الجبوري : «الى عشتار سومر منجبة الحياة وبندورا اليونان وفينوس الرومان , الى خصوبة الارض والنماء , الى المرأة في العالم اجمع والى العراقية الصابرة الابية بالخصوص, تحية حب وعرفان واجلال واكبار لروحك الشامخة كنخيل الرافدين , فانت من بنى الاوطان والانسان وزينها بالق وسمو نفس . كل عام وانت بألف خير اعاده الله عليك باليمن والبركات والسلام والامان.

الام المضحية
اما الدكتور فوزي الحلفي : « بمناسبة الثامن من اذار عيد المرأة العالمي ابعث برسالة حب الى كل النساء في العالم ﻻهنئهن بمناسبة عيدهن السنوي ..تحيه لكل اﻻمهات واﻻخوات والزوجات …تحيه للأم المضحية التي ضحت براحتها من اجل اطفالها تحيه للأم العراقية التي ضحت بابنائها من اجل وحدة العراق تحيه لك اين ما كنت في البيت في الوظيفة في كل مكان من ارجاء كرتنا اﻻرضية» .

الى أميرتي
الاعلامي علي رمضان : « في عيد المرأة ترتسم البسمة على شفاه الجميع …أجواء من البهجة والسرور وإحساس لا يوصف فهي الأم الصابرة ونبع الحنان وموطن السكينة وهي النصف الحلو وشريكة الحياة والحب الصادق والاستقرار وهي الأخت والابنة وقارورة العطر ونكهة الحياة وبسمة الأمل فكل عيد وانتِ حبيبتي وكل عيد وانتِ نبراس الأمل لغد أفضل يا مربية الأجيال ومصنع الأبطال ومنبع الحب والجمال فلا حياة من دونك ولامكان لسواك ولا غد لاتكونين فيه حاضرة ولاماض لست فيه مؤثرة … فارقصي طربا على أنغام قلوبنا الفرحة بعيدك والمغمورة بسعادة انتِ اروع أسبابها ….كل عام وانتِ كل شيء في حياتنا يا سيدتي وحلوتي واميرتي».

شكراً للأرض
الإعلامي احمد الساعدي قال: للمرأة أقول شكرا للأرض التي نبتنا على اديمها
شكرا للمربية والمضحية، شكرا لمن تخرج الرجال على يدها، وتتلمذ العظماء في محرابها، شكرا لله على أجمل هدية، كل عام وانتِ الاروع.

صاحبة الحقوق مسلوبة
الأكاديمي ستار عواد : « كلما يمر ذكر المرأة نستذكر دائما حقوقها المسلوبة وكيانها المستلب بسبب الهيمنة الذكورية في مجمل الحياة العامة والتي اضاعت الكثير من فرص النجاح والتفوق لعدد كبير من النسوة، وأكثر ما يشغلنا في عيدها هو كيف لنا ان نسترجع تلك الحقوق وكيف يمكن اقناع منظومات دينية واجتماعية ان ما للرجل يجب ان يكون للمرأة، اشعر بأسف كبير لكل اللواتي حرمن من التعليم والعمل وحق اختيار الحياة. المرأة العراقية والعربية بالعموم عليها ان لا تنتظر احدا من اجل حقوقها عليها الكفاح والاصرار، نعم الامر فيه صعوبة بالغة لكن للمرأة قدرة كبيرة على شق طريقها بنفسها، عيد المرأة هو اعادة شحن الهمم نحو النجاح والتحدي».

عيد التحدي
الناشط المدني شمخي جبر : وحين نتحدث عن المرأة بمناسبة يومها فأننا نتحدث عن مجتمع بكامله باعتبار المرأة نصف المجتمع ومربية نصفه الاخر، فكيف هو حال المرأة الام التي ينتظر منها ان تربي الاطفال، المرأة الفقيرة، المهجرة، الارملة، الامية، المعنفة دائما وابدا؟ كيف تستطيع امرأة بهذه المواصفات بناء جيل يعول عليه؟ وهي الحضن الاول للطفل، الذي يمكن ان يدمره ويخربه ويشوهه او يبنيه.
المرأة هي نصف المجتمع ومربية نصفه الاخر تستحق منا الكثير من الاهتمام، سيما وهي تحتفل بيومها العالمي، الذي تقوم الدولة خلاله بمراجعة الواقع الذي تعيشه المرأة وما تواجه من تحديات، وبخاصة في المناطق التي تشهد اضطرابات سياسية او اعمال عنف، تكون المرأة احدى ضحاياها بوصفها من الفئات الضعيفة داخل المجتمع.
استذكار الثامن من آذار يوم المرأة العالمي يعني استذكارا لصفحات نضالية من تاريخ وطننا ومجتمعنا.
سؤال كبير علينا طرحه ونحن نستذكر هذا اليوم الخالد، كيف هو حال المرأة الام التي ينتظر منها ان تربي الاطفال، المرأة الفقيرة، المهجرة، الارملة، الامية، المعنفة دائما وابدا؟ كيف تستطيع امرأة بهذه المواصفات بناء جيل يعول عليه؟ وهي الحضن الاول للطفل، الذي يمكن ان يدمره ويخربه ويشوهه او يبنيه.
ومن هنا نقول لايمكن بناء المجتمع الصحيح والسليم من دون الاهتمام بالمرأة في جوانب متعددة تربوية واجتماعية وقانونية.
بناء شخصية المرأة يحتاج لأطر قانونية تضعها على قدم المساواة مع الرجل فضلا عن الاهتمام بتعليمها وصحتها.

حاملة الهموم
الاكاديمي علي عباس فاضل : «عندما نتحدث عن المرأة فيجب ان يكون هنالك فاصل كبير ما بين المرأة العراقية ومثيلاتها في العالم».
العراقية ممكن ان نشبهها بالجبل الذي تمر عليه كل الظروف القاسية ولكنه لا يتحرك من مكانه. فالظروف والمصاعب التي عانت منها العراقية والتي ما زالت تعيشها لم تمر على كل نساء العالم فأنها اخذت كل مهام الرجل والاخ والابن والاب وحملت الهموم وعاشت المأساة والكلام كثير واذا اردنا ان نكتب عليها فلا تكفي مجلدات بحقها.. فألف تحية حب وتقدير الى من صنعت التاريخ المشرف للمرأة والى قلبها الشجاع والحنون ..فكل الحب والأماني الحلوة محملة بعطر الزهور مهداة لها في عيدها وهو عيد لكل العراقيين…

حقوق النساء
الدكتور علي فاخر :» نحتفل هذا العام بعيد المرأة وقد انتهى داعش وافكاره المتخلفة تجاه المرأة. نحتفل ونحن أكثر وعيًا بحقوق النساء واعلى ايمانا بقدرة وإمكانات المرأة. نهنئ المرأة بعيدها على الرغم من ان امام المرأة، سيما في مجتمعاتنا طريق طويل وصعب للوصول الى مجتمع عادل».

ملاك رحيم
الباحث محمد جلجامش: « الى التي اُخرجت من جنسها وصنفت كآخر، وصُنعت صورتها من رجال على انها طبيعية، تارة هي شيطان رجيم وتارة هي ملاك رحيم، جنسها شتيمة واسمها عورة، وانتقصوا من عقلها وايمانها وشهادتها، وهي أمنا واختنا وزوجتنا؟ فبئس الرجال الذين يحتقرون امهاتهم وزوجاتهم.

خيمة العائلة
الدكتور احمد الرديني:» اكيد المرأة العراقية بالتحديد كانت وما تزال وتد كبيرا لخيمة العائلة خاصة في سنوات ماضية كان الاب منشغلا بالعمل في ظروف صعبة وبالتالي كانت لها ثقلها الكبير في ديمومة ترابط الاسر العراقية وتحملت الكثير في سبيل المحافظة على هذه الخيمة فلها كل الحب والاحترام في جميع مواقعها».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة