همام طارق ينال جائزة الأفضل
بغداد ـ الصباح الجديد:
شهدت مباريات الجولة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ابتسام الحظ بوجه فريق القوة الجوية الذي ظفر بثلاث نقاط ثمينة على حساب فريق السويق العماني بهدف متأخر حمل امضاء اللاعب كرار علي بري، فيما خاصم الحظ فريق الزوراء ليخرج متعادلاً سلبيا امام فريق الجيش السوري.
وأقتنص القوة الجوية فوزا قاتلا، بهدف من دون رد، من مضيفه، السويق العماني، مساء الاثنين، في العاصمة العمانية، مسقط، لحساب الجولة الثانية، من منافسات دور المجموعات، بكأس الاتحاد الآسيوي.
وجاء الهدف بإمضاء اللاعب، كرار علي، في الدقيقة 85، ليتصدر القوة ترتيب مجموعته بـ4 نقاط، إلى جانب الجزيرة الأردني، الذي فاز أيضًا على المالكية البحريني، بهدف من دون رد، فيما يتذيل السويق الترتيب، بلا رصيد.
وقال مدرب القوة الجوية، راضي شنيشل، في تصريحات صحفية عقب المباراة: «تعاملنا بواقعية، لكون السويق خارج من خسارة ثقيلة، في المباراة الأولى، ويبحث عن التعويض».
وتابع: «بالتالي خضنا المباراة بتوازن، وكنا صبورين في التعامل مع المنافس، حتى أدركنا هدف الفوز، في الرمق الأخير».
وأضاف المدرب: «نسعى لإحراز اللقب الآسيوي، للمرة الثالثة على التوالي، وهذا يتطلب منا اجتهادًا ومثابرة، وتمكنا من حصد ثلاث نقاط، خارج ملعبنا، واللاعبون أدوا واجباتهم، برغم إهدار بعض الفرص».
ووقع الاختيار على نجم القوة الجوية، همام طارق، كأفضل لاعب، في مباراة فريقه مع السويق العماني، التي جرت، مساء الاثنين، في مسقط، وانتهت لمصلحة الفريق الأزرق، بهدف من دون رد، في كأس الاتحاد الآسيوي.
عن ذلك، قال طارق، في تصريحات صحفية «الحمد لله حققنا المطلوب.. قدمنا مباراة كبيرة، السويق ليس بالمنافس السهل على أرضه، واختياري كأفضل اللاعبين، لم يكن بجهد فردي فقط، بل بمساعدة زملائي، الذين لعبوا بروح الفريق الواحد».
وتابع: «القوة الجوية لعب بشخصية البطل، وكنا على قدر المسؤولية، وأسعدنا جماهيرنا، وهدفنا إكمال المشوار، وتحقيق النقاط الثلاث، في المباراة المقبلة، أمام المالكية البحريني، ثم المضي قدمًا نحو تحقيق لقب ثالث.
إلى ذلك، حسم التعادل السلبي، لقاء الزوراء والجيش السوري، مساء الاثنين، على ملعب الأهلي القطري، لحساب الجولة الثانية، من دور المجموعات، لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وبرغم أفضليته في الشوط الأول، لكن الزوراء أهدر فرصًا كثيرة، حيث أرسل مهند عبد الرحيم ضربة رأسية، مرت بجوار القائم.وأضاع صفاء هادي، أخطر فرص الزوراء، في الدقيقة 34، عندما استقبل كرة بينية، على بعد ياردات من المرمى، لكن الحارس أبعدها.
ومرر اللاعب الرواندي، عبد الرزاق فيستون، كرة مميزة إلى مهند عبد الرحيم، لكنه تأخر في تسديدها، ليبعدها دفاع الجيش.. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الجيش، وسنحت له عدد من الفرص، وبادل الزوراء التهديدات، حيث أضاع كرة خطيرة، في الوقت بدل الضائع، في حين أهدر البديل، أمجد كلف، آخر فرص الفريق العراقي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وبهذا التعادل، رفع الزوراء والجيش رصيدهما، إلى النقطة الثانية، ليتصدر العهد اللبناني المجموعة بـ4 نقاط، بعد فوزه، على المنامة البحريني، بهدف من دون رد.