بغداد – الصباح الجديد:
نظمت في باريس أمسية ثقافية تحت عنوان “وادي الرافدين” بمشاركة الفنان الخطاط العراقي المغترب محمد صالح، والبروفسور الفرنسية سيسيل ميشيل مديرة المركز الوطني للبحوث العلمية (CNRS) في باريس، والاستاذة في جامعة هامبورغ في ألمانيا، ورئيسة الجمعية العالمية للدراسات الاشورية في فرنسا.
قدم السفير العراقي الدكتور اسماعيل شفيق محسن نبذة مختصرة عن تاريخ حضارة وادي الرافدين، فيما تناولت السيدة سيسيل ميشيل في محاضرتها تاريخ الخط المسماري.
تخلل الأمسية عرض مصور لتاريخ الكتابة المسمارية، وتأثيرها على الحضارات الأخرى، واستعراض تدوين حضارات العراق القديمة للشعر والأدب، مثل ملحمة جلجامش وسن القوانين في مسلة حمورابي.
حضر الفعالية عدد من ممثلي السفارات المعتمدين لدى باريس، إضافة إلى شخصيات دبلوماسية وعدد من ممثلي المراكز والمعاهد الثقافية الفرنسية كمدير معهد العالم العربي د. معجب الزهراني، وحضرها أيضا شخصيات ثقافية وسياسية وإعلامية عديدة وعدد كبير من الجالية العراقية المقيمة في باريس.
اقيمت العديد من الأنشطة الثقافية منها معرض لوحات عن توظيف الحرف العربي بالفن التشكيلي، وتم تقديم نبذة عن الخط العربي ومراحل تطوره فضلاً عن قيام الفنان محمد صالح بتطبيق الخط العربي بلوحات، مباشرة أمام الحضور عبرت عن محبته للعراق. وعزفت موسيقى فلكلورية من التراث العراقي.
“وادي الرافدين” في باريس
التعليقات مغلقة