اعده واخرجه الاعلامي رافق العقابي
بغداد ـ سيف المالكي
مرت الرياضة العراقية على مدار سنينها الطوال على عدد من محطات التوثيق لانجازاتها والبطولات التي شاركت فيها الا ان هذه المحطات لطالما كانت في مجال الكتب والمجلدات المكتوبة في حين اننا نشاهد ندرة من ناحية التوثيق الفيديوي حتى انبرى لنا الاعلامي الرياضي والمخرج رافق قاسم العقابي ليقتحم هذا المجال بعمل فلم وثائقي اطلق عليه الاسد الرابع والذي يعتبر اول فلم وثائقي عراقي يوثق لاسود الرافدين في مشاركة قارية كروية مهمة.
وفيلم الاسد الرابع تكون من ستة اجزاء مدة كل جزء خمسة واربعين دقيقة وقد سلط الضوء من خلاله على ابرز الاحداث اليومية التي حصلت لاسود الرافدين وايضا المباريات التي خاضوها وقوامها مباراة ودية مع الفريق الايراني في وولونغونغ ( مباراة اولمبك سدني كانت مغلقة امام الاعلام ) وست مباريات رسمية خاضوها في البطولة ومن تابع فلم الاسد الرابع يرى انه تناول كل شاردة وواردة عن اسود الرافدين طيلة فترة وجودهم في القارة الاسترالية وتناول كل جزء من اجزاء الفلم الستة احدى المباريات التي خاضها الفريق بكافة تفاصيلها.
اذ تناول الجزء الاول وصول الفريق الى مطار سدني مع تغطية لمعسكر وولونغونغ وايضا المباراة الاولى التي خاضها اسود الرافدين مع المنتخب الاردني مع مشاهدات لجمهور الفريقين وايضا كانت هناك تغطية لاحتفال السفارة العراقية بوفد المنتخب اما الجزء الثاني فقد تناول قصة مباراة الفريق العراقي مع المنتخب الياباني بالاضافة الى توثيق اجتماع الاتحاد العراقي مع الاتحاد الياباني لكرة القدم وتناول هذا الجزء ايضا الاغاني التي انشدت عن الفريق العراقي في هذه البطولة اما الجزء الثالث فقد تناول مباراة الفريق العراقي ضد المنتخب الفلسطيني مع احتفال الفريق بعد الفوز وكان هناك فصل تناول قصة احد الاطفال العراقيين المولودين في استراليا والذي تواجد مع اسود الرافدين وتعلق بهم اما الجزء الرابع فقد تناول الملحمة الكبرى مابين المنتخبين العراقي والايراني والتي توجها الفريق العراقي بالفوز اما الجزء الخامس فقد وثق انتقال الفريق العراقي من كانبيرا الى سدني وكذلك كانت هناك مشاهدات للجمهورين العراقي والكوري الجنوبي قبل المباراة فضلا عن اهداف المباراة التي جرت بينهما وتناول هذا الجزء اعتراض الفريق الايراني حول اللاعب علاء عبد الزهرة.
اما الجزء السادس فقد تناول مباراة الفريق العراقي ضد الامارات وتسليط الضوء على احد ابرز اللاعبين في هذه البطولة وهو اللاعب ياسر قاسم وتناول قصة الطفلة زهراء التي تعلقت باسود الرافدين وكذلك تم توثيق مغادرة الفريق الاراضي الاسترالية وعودتهم الى بغداد، يذكر ان جميع اجزاء الفلم كان يصاحبها تعليق صوتي للاعلامي حسين عبد زيد وعرض الفلم بكافة اجزاءه ولاكثر من مرة من خلال القناة الرياضية العراقية ولاقى نجاحا كبيرا وعرض في مواقع التواصل الاجتماعي وتم تسليط الضوء عليه من قبل بعض الصحفيين والاعلاميين العراقيين.
بقي ان نعرف الذكرى الثالثة لتواجد اسود الرافدين في الاراضي الاسترالية من اجل المشاركة في بطولة اسيا بنسختها الخامسة عشر والتي حصلوا فيها على المركز الرابع بعد فرق استراليا وكوريا الجنوبية والامارات قد مرت قبل ايام قليلة من دون ان تذكير من اتحاد الكرة.
ان تسمية فلم الاسد الرابع كانت مركبة من عدة عوامل واسباب حيث احتل الفريق العراقي المركز الرابع في البطولة وجاءت التسمية لكون الاعلامي رافق العقابي يحمل شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة اليو تي اس في سدني والصحافة هي السلطة الرابعة ويحمل شهادة الماجستير في الميديا ارتز اند بروديكشن من جامعة اليو تي اس التي تختص في التلفزيون و السينما و التصوير والمونتاج والاخراج والانتاج ولكون في التلفزيون او في السينما اوفي المسرح ايضا يوجد بما يسمى الحاجز الرابع او الحائط الرابع ولهذا جاءت التسمية بعنوان الاسد الرابع.
* إعلام الشباب والرياضة