«فايزة» فنانة قديرة غيّرت مفهوم الكومبارس

متابعة الصباح الجديد:
ملامح قوية وصوت غليظ، كانت مقومات أشهر «كومبارس» في مصر، لتكون شهرتها التي نتجت من «ضربة الرأس» وحمل «الموس» داخل فمها لتنهي أي مشاجرة في لحظات.
فايزة عبد الجواد فنانة قديرة سجلت اسمها في تاريخ السينما المصرية بأدوار قوية وغيرت مفهوم «الكومبارس» في السينما.
دخلت فايزة عالم الفن عام 1957، بعدما اكتشفها الفنان رشدي أباظة في منطقة نزلة السمان في أثناء تصوير فيلم «تمر حنة»، وقرر أن يسند أحد أدوار الكومبارس لها.
واشتهرت بدور الفتوة والبلطجية وضرب الرأس وحمل الموس. حاولت الانضمام إلى نقابة الممثلين مرات عديدة لكنها باءت بالفشل.
أول أجر تقاضته فايزة كان 75 قرشًا، والأعلى كان50 جنيهًا.
اشتهرت بين النجوم والمشاهير في فترة السبعينيات والثمانينيات وكانت تطلب بالاسم من الفنان أحمد زكي وليلى علوي ومحمد صبحي ونور الشريف، إضافة إلى المخرجين.
كرمها مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته عام 2004، واستقبلت التكريم بالزغاريد والتصفيق على خشبة المسرح.
عانت من المرض في سنواتها الأخيرة، وفقدت القدرة على الحركة تمامًا.
لم تتلقَ دعماً من نقابة الممثلين تقديرًا لها وهو ما أثر في صحتها النفسية.
من أشهر أعمالها «بكيزة وزغلول»، «هنا القاهرة»، «أي أي» مع الفنانة ليلي علوي.
توفيت في 20 فبراير/ شباط 2016، وظهرت مع الفنانة إسعاد يونس قبل وفاتها واشتكت من عدم سؤال النجوم عنها، باستثناء الفنانة ليلى علوي والفنانة فيفي عبده.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة