وداد حمدي
«الخادمة خفيفة الظل«
وداد حمدي فنانة اشتهرت بأدوار الخادمة خفيفة الظل، التي تسعى لتجميع شمل الأحبة وتوصيل الرسائل بينهم، وظهرت في أفلام عديدة بأدوار كوميدية.
ولدت وداد في مدينة كفر الشيخ عام 1924، بدأت حياتها الفنية في معهد التمثيل، وظهرت بعد ذلك في فيلم «هذا جناه أبي»، وتزوجت من الفنان محمد الطوخي ثم محمد الموجى ثم صلاح قابيل.
واعتزلت الفن بعد ذلك، إلا أن الفنانة الراحلة وردة قدمتها مرة أخرى للعمل الفني في مسرحية «شهر زاد» بدلاً من عقيلة راتب.
توفيت وداد حمدي في 26 مارس 1994، غدراً حيث قتلها الريجسير «متى باسيليوس» طعناً بالسكين 35 طعنة في صدرها وبطنها، طمعاً في مالها بعد فشله ف العثور على الفنانة يسرا كي يقتلها وتم القبض عليه وحكم عليه بالإعدام.
زينات صدقي
«العانس القبيحة«
أشهر عانس في السينما المصرية، صاحبة الوسادة الخالية، وجملتها الشهيرة بالنغمة المميزة «كتاكيتو بني»، كثيرون لم يعرفوا أن التي تؤدي أدوار «العانس المنبوذة»، التي يسخر منها جميع أبطال الفيلم، وخصوصًا الرجل الوسيم هي اشهرهن عنوسة.
بدأت «زينات» حياتها كمطربة وراقصة في كازينو بديعة مصابني، بجوار تحية كاريوكا، في ثلاثينيات القرن الماضي، حتى شاهدها نجيب الريحاني فرشحها على الفور للعمل مع فرقته في مسرحية «الدنيا جرى فيها إيه»، ومثلت بعدها عدة أدوار مع فرقة الريحاني.
بدأت شوطها السينمائي من فيلم «وراء الستار» عام 1937، وقدمت دور خادمة سليطة اللسان، الدور الذي أعجب المخرجين وصناع السينما للدرجة التي جعله يلتصق بها طوال مشوارها تقريبا «الشخصية الفكاهية»، الأمر الذي جعل المخرجين آنذاك الاعتماد على أزياء غريبة وقصات شعر مختلفة تظهرها أقل جمالاً مما هي عليه في الواقع.
كانت زينات صدقي تتمتع بقوام متناسق، وعيون عسلية فاتحة، وبشرة صافية، وبرغم من ذلك استطاعت بصدق تمثيلها إقناع الجميع بأنها القبيحة العانس.
عائشة الكيلاني
« القبيحة الطيبة«
كريمة أو «جريمة» كما كان يفضل محمود عبد العزيز مناداتها في فيلم «سيداتي آنساتي»، ببساطة، يمكن أن نختصر كل أدوار عائشة الكيلاني في دورها في هذا الفيلم، السيدة الطيبة، خفيفة الظل التي تقبل كل شيء بصدر رحب، ولا تتمتع بقدر كبير من الجمال، وبرغم من ذلك هي شخصية لا تُنسى في أي فيلم مهما صغر حجم الدور أو مدة ظهورها على الشاشة.
عائشة الكيلاني محمد، حصلت على بكالوريوس في المعهد العالي للفنون المسرحية (قسم التمثيل) عام 1987، عملت في مسرحيات عديدة منها: البرنسيسة، ومن المسلسلات عصفور النار، ومطلوب عروسة.
تعددت أدوار عائشة في عدة أفلام أخرى منها فيلم لولاكي والمنسي عام 1993، ولصوص خمس نجوم، وليلة القتل، والراية حمرا عام 1994، ووداعا للعزوبية عام 1995، والإرهاب والكباب عام 1996، والأنثى والدبور عام 1998، وكونشرتو في درب سعادة عام 2000 والعديد من الأفلام الأخرى.
وتابعت عائشة شوطها الفني في تمثيل المسلسلات، والتي من أهمها العطار والسبع بنات، وحد السكين، وحكايات مجنونة، ولن أمشي طريق الأمس، واليقين، وفوازير ألف ليله وليله، والفرسان.
اختفت عائشة الكيلاني عن الأضواء لكن في نهاية 2014، عادت بصوتها فقط من خلال مسلسل إذاعي بعنوان «يوميات حنان وكمال».