الرياضة الجامعية بين الأمس و اليوم

أبو ظبي ـ نعمت عباس
قدمت الرياضة الجامعية النجوم و المواهب في جميع الألعاب للمنتخبات الوطنية عبر التاريخ بفعل التخطيط السليم والاهتمام الكبير الذي تولية الجهات المسئولة على الرياضة الجماعية انتعشت الرياضة بالجامعات و الكليات وقتذاك بشكل كبير نتيجة كثرة المسابقات دوري الأقسام داخل الكلية ودوري الكليات ودوري الجامعات وقتها فريق جامعة بغداد كان بطل جامعات العراق.
نرى الحال اليوم، مختلف تماماً جامعات فقيرة المواهب ودورها محدود بسبب اوضاع البلد العامة التي انعكست سلباً على تقدم ونجاحات الرياضة الجامعية ويظهر في الصورة جامعة بغداد اول الواقفين من اليمين الدكتور صباح رضا مدرب الفريق مدرب الاجيال وأمين سر الاتحاد الحالي محمد حمزة لاعب نادي الزوراء وكاتب المقال حارس مرمى نادي الصناعة وحسن بخيت لاعب نادي الشرطة وفالح موسى لاعب نادي الصناعة وعضو اتحاد الحالي عدنان حمد لاعب نادي الزوراء ومدرب المنتخب سابقاً الاستاذ ماهر أول الجالسين من اليمين ضياء حسين الإعلامي حالياً وثامر محمد لاعب نادي حيفا ورياض عبد الله و الكابتن راضى شينشل مدرب منتخبنا سابقاً وكريم نعمه لاعب نادي الصناعة وخليل إبراهيم حارس مرمى نادي الكوت وعبد الأمير ناجي لاعب نادي الزوراء سابقاً.
همسة رقيقة: في احد البطولات الخارجية لجامعة بغداد كلفني الدكتور التربوي صباح رضا مدرب فريق جامعة بغداد بكتابة أسماء اللاعبين لغرض اصدار الامر الاداري بالسفر للاشتراك في البطولة وكتبت أسماء جميع اللاعبين وقد نسيت اسم اللاعب المثالي الكابتن راضي شينشل برغم انه ساكن في القلب وصدر الامر الإداري بدون اسم راضي شينشل وعندما علم الكابتن راضي شينشل إن اسمه لم يسجل في الوفد وكاتب الأسماء كاتب المقال استقبل الموضوع بكل شفافية لأنه يعلم مكانته عند كاتب المقال ومن يومه ابومحمد الكابتن راضي شينشل مظلوماً ولكن معه اعدل العادلين .
أخر الكلام: عودة ميمونة للكابتن راضي سينشل في قيادة الصقور هذا الموسم بعدما بدأ في انطلاقته الأولى في تمثيل الآندية حيث لعب لشباب نادي الطيران لذا على الهيئة الادارية أن تستجيب لمتطالبات أبو محمد لتحلق الصقور في السماء عالياً كما كانت تحت قيادة الكابتن راضي سينشل عندما كان قائداً للصقور في العصر الذهبي.

* مدرب عراقي محترف

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة