«سومو»: أنبوب تصدير النفط العراقي عبر الأردن قيد الإحالة

النفط توجّه بتنفيذ مشروع الطريق الستراتيجي الرابط بين 4 محافظات
بغداد ـ الصباح الجديد:

أكدت شركة تسويق النفط «سومو»، أمس السبت، أن أنبوب تصدير النفط العراقي الأردني عبر ميناء العقبة قيد الإحالة على الشركات، في حين أشارت إلى أن الأنبوب العراقي السعودي القديم متهالك وغير قابل للاستخدام.
وقال مدير الشركة علاء الموسوي في حديث صحافي، إن «الأنبوب العراقي الأردني لتصدير النفط عبر ميناء العقبة هو قيد التنفيذ ووصلنا إلى مراحل متقدمة جدا فيه».
وأضاف الموسوي أن «الأنبوب في الجانب العراقي قيد الإحالة على الشركات العالمية للبدء بتنفيذه، في حين أن الأنبوب بالجانب الأردني تم تحديد الشركة للقيام بعملية التنفيذ».
وأشار الموسوي إلى أن «الأنبوب العراقي السعودي القديم الذي يصل إلى البحر الأحمر تم استخدامه لأغراض أخرى ومتهالك وان المعلومات الأولية التي وصلتنا بأنه غير قابل للاستخدام ويحتاج إلى إنفاق كبير لإعادته وإلى اتفاقيات جديدة».
وكان الأردن والعراق وقعا في التاسع من نيسان 2013، اتفاقية إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كلم لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب نحو 18 مليار دولار وسعة مليون برميل يوميا.
ويمتد الأنبوب النفطي العراقي-السعودي الذي تم إيقاف التصدير منه عام 1991 بعد حرب الخليج الأولى إلى نحو 626 كيلومتر وينقل النفط العراقي إلى موانئ مدينة ينبع السعودية وأنشأته عام 1986 شركتا ميتسوبيشي اليابانية واو تي اف الهنغارية.
على صعيد آخر، وجهت وزارة النفط، أمس السبت، شركة توزيع المنتجات النفطية بتنفيذ مشروع الطريق الستراتيجي الرابط بين محافظات كربلاء والنجف وبابل، والديوانية، بطول 80 كم.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي، أن «الطريق الستراتيجي الذي يربط عدد من محافظات الفرات الأوسط له أهمية كبيرة في تحقيق انسيابية عالية في حركة المواطنيين والمركبات بين المحافظة والمدن المجاورة».
وأضافت أنها «أوعزت أيضا بتنفيذ مجمع سكني للعاملين قرب مستودع المسيب الجديد والإسراع في الانتهاء من مشروع الخزانات الكروية للغاز السائل».
ومن جانبه، قال مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، كاظم مسير، إن «الحكومة المحلية لمحافظة كربلاء ستقوم بتأمين المواد الأولية اللازمة لإعادة تأهيل الطريق الستراتيجي الذي يعد مهما لنقل المنتجات النفطية بين محافظات الفرات الأوسط»، مشيرا إلى أن أعمال إعادة التأهيل ستكون من مهام بلدية كربلاء».
يذكر أن وزير النفط كان قد افتتح خلال الأيام الماضية مستودع كربلاء الجديد في المحافظة وبطاقة خزنية من المشتقات النفطية تصل إلى 64 مليون لتر ويضم 13 خزانا نفطيا كبيرا وخزانا واحد للماء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة