برنامج الرعد التطويري.. أفكار احترافية تصب في صالح تطوير الفئات العمرية

دراسة تهدف إلى توسيع مشاركة المواهب الكروية
بغداد ـ الصباح الجديد:

لم يقتصر دور المدرب الكروي، رعد كاظم، العائد إلى العراق بعد فترة أحترافية بين الأردن ولبنان وقطر، لم يتقصر دوره على التدريب، بل كانت له أفكاراً متقدمة جداً في اطار التحليل الفني الكروي، وكذلك تقديم المقترحات لتطوير واقع حال كرة القدم، ولا سيما البدء من الفئات العمرية.
برنامج الرعد التطويري لكرة القدم، يعد دراسة حديثة تشمل مقترحات لتطوير واقع اللعبة من الفئات العمرية، تبدأ بالاعتماد على تشكيل فرق A وb، لكل فئة عمرية، مع رؤية فنية، لآليات العمل التدريبي والتأهيل الخاص باللاعبين إلى الفئات الأعلى تدريجياً، ثم تخطيط مبرمج للارتقاء بإمكانات المدربين والإداريين العاملين في هذا الحقل المهم، مستنداً إلى تجارب سابقة أهتمت بفرق الفئات العمرية وصولاً إلى تحقيق الإنجازات.
عن اهتماماته بالتحليل والبحث عن الجديد في تطوير كرة القدم، قال كاظم: في موسم 90 – 91 تقريبا وبعدما راودني تفكير بأن مسيرتي كلاعب تقريبا على وشك الانتهاء، بسبب حبي الى الدخول عالم التدريب، وددت ان اكتشف امكاناتي من فهم للعمل الجديد قياسا بالمدربين الذين يعملون في الدوري، لذلك عملت استبيان لجميع المدربين بما فيهم انذاك المدرب الكبير عمو بابا، وفعلا نجح الاستبيان بعدما وزعت جميع الاستمارات الى المدربين، وصلتني اجاباتهم، حيث شجعتني كثيراً، وبعد عام 1994 خضت عالم التدريب في الاردن وهو المحطة الاولى لي.
ويضيف: في الموسم الكروي 95 – 96 اسست مدرسة كروية في نادي مأدبا الاردني بأسم ( مدرسة نادي مأدبا الاردني )، الغاية منها رفد النادي بلاعبين شباب بعدما كانت هناك ازمة حقيقية في النادي، وفعلا ووفق نظام أسسناه لهذه المدرسة نال الاعجاب، حتى وصل إلى الاتحاد الاردني ليبادر الاخير ويفتح مدارس كروية، قسمت الى الجنوب والوسط والشمال والوسط والشمال، حينها وبذلك لاهمية المدرسة ولسمعتها الطيبة زار المدرسة حينها وزير الشباب الاردني محمد داودية وكرمها بمبلغ ( 1000 دينار اردني ) بعد ان بارك لنا هذا الجهد.
ويتابع: قمت بكتابة مقالات في الصحف العراقية والخليجية، متناولا الكثير من معالم المعرفة التي تخص اللعبة على مستوى التكتيكي وكذلك كتابة طريق وكيفية النجاح بالنسبة للفئات العمرية.
كما يقول المدرب رعد كاظم : اعددت برنامجا تطويرا للاعمار ( 12 الى 19 ) بطريقية سهلة وحضارية أخذين بالحسبان جميع الظروف التي تحيط بالبلد وهو الآن في عهدة اللجنة التطويرية في الاتحاد العراقي بعد عرضه على اللجنة الفنية والمنتخبات، وايضا على الكثير من اهل الاختصاص سواء اساتذة في كلية التربية الرياضية اومدربين، حيث نال اعجاب الجميع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة