بابل – الصباح الجديد:
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة، الفنان أحمد نغيمش للحديث عن موضوعة واقع الدراما العراقية، أدار الجلسة المخرج السينمائي حسين العكيلي.
قال الفنان أحمد نغيمش، إن العراق يقف في نهاية ترتيب قائمة إنتاج الدراما بين أقرانه من الدول العربية، في حين كان يحتل الصدارة في النصف الثاني من القرن المنصـرم، وكانـــت هناك أعمال درامية تعبر عن واقع وحقيقـــة المجتمع العراقي، منها مسلسل جرف الملح، والدواسير، وغيرها العشرات من الأعمال الخالدة في ذاكرة المتلقي العراقي، أما في السنوات التي تلت عام 2003م فقد أزداد عدد المسلسلات التلفزيونية، مع زيادة القنوات الفضائية العراقية، والانفتاح الواسع الذي حصل مع غياب الرقيب والاختصاص، لتتحول هذه الأعمال إلى تجارية بدلا من كونها فنية، علاوة على انقطاع إنتاج المسلسلات منذ عام 2014م بنحو واضح بسبب غياب التمويل بذريعة التقشف، وانشغال القنوات التلفزيونية العراقية بالبرامج الحوارية، وشراء المسلسلات التلفزيونية العراقية، والعربية القديمة التي يمكن الحصول عليها بأبخس الأثمان.
وأضاف نغيمش، كانت الحال أفضل لان المخرجين الشباب اعتمدوا في أغلب الأحيان على جهودهم الذاتية، وأموالهم الخاصة، مرجعا تدني مستوى الدراما العراقية بنحو عام إلى الفساد المالي والإداري الذي طال جميع مرافق الدولة ولم ينجوا منه الفن أيضا.
أمسية عن واقع الدراما العراقية في بابل
التعليقات مغلقة