نصوص التبايُن ….

قيس مجيد المولى

في تَسلسُل اللَّحظات
ليست هناك لحظة
في البيّنةِ الزَّمانية
سوى تكرار دقات السّاعات
وذلك يعني
أن الأحياءَ
مُجردُ صورٍ وَهمية
………………..
المهم من الأرقام
تلك التي دونَ الصِّفر
أما الأرقام الأُخرى
فمجرد توابع
لإدامةِ كبرياء
المزدوج العددي
………………..
أكثر ما ينبغي
أن أدركَ من دون نرجسيةٍ
مفهومَ الاستجابة
ثمة خميرة لا مرئية
تنتجُ اللّذةَ
لكنها تنتجها
بتقصيرٍ مُتَعَمّد
……………..
لماذا..
الأشياء اغير المُجدية والبسيطة
بعد أن أفتقدها
وأحاولُ العودةَ إليها
أعدها
مغامرةً عجيبة
……………..
في الواقع
وهو ليس الواقع
لكنَ طبيعة المشكلة
تتلذذ بـ إختصاب الحَل
……………..
الأفعال التي أُكونها
ذاتيةً بحتةً
لاأشاكسَ بها المعنى أو أحد
فلماذا تفسرني دائماً بالتضاد
……………..
جزءٌ من التقليد
أن العقلَ سيسحقُ مراحلَه
لكن تلك المراحل
كانت خالية من خيانة
ومن كآبة مدينة
ومن لصٍ مُتسلط
وخالية من نباتات بلا أزهار
…………..
هناك ريشٌ أبيض
لايُشبه الثلج الأبيض
في فصل جاف
…………..
بموجبٍ ما …
الشيء الذي لايُشكل أهم الضرورات
الأفق الذي لاتظهر عليه
نُدَبُ الغيّب
…………..
تسميّة ، الضجر ،
الإنفعال ، الهوّس
تسميتها بمفرداتها تلك
يعني
لاأعط لأحاسيسي حريتَها الكاملة
للتدقيق في باطني
والذي وصلَ
إلى أعلى مراحل إنهياره
…………….
قرأتُ الكتابَ ورميته في البحر
لم يأت به الغريق
إليّ
مثلما يفعل كل مرة
ثمة إدراك للعديد من عوامل الطبيعةِ
في عدمِ صلاحية
بعضنا للبعض
…………..
من السخافة أن أقولَ أُحبُك
والأكثرُ سَخافَة
أن أقولَ لا أُحبك
ذلكّ هو التباين
في إختيار كلمة تُليق
عندما أشرحُ أفكاري
لورقةٍ بيضاء
ذاتَ بالٍ طويل

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة