بابل – الصباح الجديد:
ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة، بالتعاون مع جمعية الرواد الثقافية العامة، المركز العام – بابل الشاعر والباحث صلاح اللبان للحديث عن موضوعة (تأريخ القصيدة الحسينية في مدينة الحلة)، مع قراءات شعرية.
وقال اللبّان إن الحديث عن القصيدة الحسينية في الحلة الفيحاء، يراد له دراسة عميقة، لأنه لا يوجد جذر تأريخي محدد للقصيدة الحسينية، وإنما يرتبط أغلبها بالشعائر الدينية التي يحييها الناس في شهر محرم الحرام، وقد يخفى على البعض ممن لم يعاصروا فترة مواكب الحلة العشرة القديمة، التي تشير المصادر التاريخية إلى أن أقدمها موكب محلة الجامعيين، وموكب محلة الأكراد، ثم وصل العدد بمرور الزمان إلى عشرة مواكب، تتساوى مع عدد أحياء الحلة القديمة، ومنها الأحياء السبعة التي تقع في الجانب الكبير، وهي الجامعين، والأكراد، والطاق، وجبران، والمهدية، والتعيس، والجباويين، وثلاثة تقع في الجانب الصغير وهي الوردية، والكلج، وكريطعة.
وأضاف اللّبان أن لكل موكب ومحلة قديمة شعراء يكتبون القصائد الحسينية، التي ترثي الإمام الحسين وآل بيته الأطهار (عليهم السلام)، علاوة على شعراء المدينة الكبار المعروفين الذين عاشوا في مدينة الحلة منذ تأسيسها على يد صدقة بن مزيد عام 495هـ، إلى يومنا هذا، منهم الشاعر صالح الكواز، وحمادي الكواز، وصالح العرندس، وعلي الشفهيني، وحيدر الحلي، وصفي الدين الحلي، ومحمد ألرشادي، وحسن المصبح الحلي، والخليعي، وجعفر الحلي، ومحمد بن إسماعيل أبن الخلفة وغيرهم الكثير .
وعلى هامش الأمسية، قرأ عدد من الشعراء الحلّيين قصائد في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام)، وهم الشعراء كامل تومان الكناني، وضياء الجميلي، وأحمد عزام الحسيني، ومنتظر عبد الأمير، وحسين الخفاجي، وسليم الحسيني، واسعد الحـــسيـني، وصـــلاح اللبان.
محاضرة عن تأريخ القصيدة الحسينية في الحلة وقراءات شعرية
التعليقات مغلقة