طارق حرب
ان من أبرز اماكن اللهو والترفيه في بغداد كانت مقاهي شارع الرشيد في رصافة بغداد سنة ١٩٣٥، طبقا للإحصاء الخاص بهذه المقاهي والمنشور في الدليل الرسمي للمملكة العراقية سنة ١٩٣٦ ،حيث بلغ عدد المقاهي ٦٢ مقهى ،وكأن شارع الرشيد هو شارع مقاه فقط ويلاحظ ان من بين هذه المقاهي لم يبق منها سوى مقهى الزهاوي ومقهى حسن عجمي التي قتل فيها ابن الـ طبره قاتل ابيه الشقاوة الذي يلقب بالاجلق ولم يرد في الاحصاء مقهى عزاوي لأنها لا تطل على هذا الشارع وكذلك مقهى الحاج عبد المعين الموصلي صاحب مقهى ام كلثوم والمقاهي الاخرى ،اما المقاهي فهي مقهى ابراهيم عباس واحمد سلمان واكبر عباس وكارنيك اكوب وهي المقهى الوحيدة التي صاحبها ارمني مسيحي وجميع المقاهي الاخرى مملوكة للمسلمين ، ومقهى باقر احمد وتوفيق نادر ،وجاسم الحاج وجاسم محمد ،حيث توجد ثلاثة مقاهي بهذا الاسم ،وجلال صافي ،وجواد رسول ،وحبيب مرزا ،وحسن حاج علي ،وحسن خضر وحسن علي ،وحسن وادي ،وحسين بدعة ،وحسين حاج حسن، وحسين صادق ،وحمودي الجايجي ،وخضر عباس ،وخليفة ابراهيم ،وخليل عباس والرازي والرافدين ،وسعيد جواد وسعيد حاج خضر ،وسعيد سلمان، وشهاب احمد ،وشهاب عبد الله ،وصادق علو ،وعارف السيد حسين ،وعبد الحسين جعفر ،وعبد الرضا علي ،وعبد الكريم شبيب ،وعبد اللطيف خميس ،وعلي قلي وعبد الله اسد ،وعزيز امين وعلاوي خليف ،وعلي حسين ،وعمر الفطير ،وعيس جاسم وقاسم فرج ،وقدوري رزوقي وكريم علي ،وكول محمد ومحمد حيدر ،ومحمد خميس ،ومحمد سيد جاسم ،ومحمد علي ياسين ،ومحمود حسن ،ومرزا خليل ،ومرهون حبيب ،ويوسف ابراهيم ويوسف سعيد .ويلاحظ اننا في الخمسينات كنا نرى مقاهي كبيرة ومنها مقهى «المربعة» في محلة المربعة ،ولكنها لم تدرج في هذا الاستبيان كذلك أن مقهى الشابندر في شارع «المتنبي «حديث انها لا تطل على شارع الرشيد مباشرة .
مقاهي شارع الرشيد
التعليقات مغلقة